عرب وعالم
ضغوط سعودية وراء تحقيقات بريطانيا ضد الإخوان
ساهمت ضغوط سعودية ومصرية في صدور قرار رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون في فتح ملف تحقيق حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين على الأراضي البريطانية، وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر في لصحيفة «القدس العربي»، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من الرئيس باراك أوباما، أثناء زياة الأخير للسعودية منذ أيام قليلة، التدخل لدى الحكومة البريطانية لوقف نشاط جماعة الإخوان في بريطانيا والولايات المتحدة في ضوء قرار الرياض باعتبارها “جماعة إرهابية”.
ومن جانبها أشارت القاهرة من قبل أن إستمرار عمل الإخوان من لندن سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين، موضحة أن مكتب الإخوان في لندن أصبح المقر الرئيسي للتنظيم الدولي للجماعة.
وربطت المصادر قرار الحكومة البريطانية بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية مؤخرًا، وكذلك قيام وفد من مجلس العموم البريطاني بزيارة إلى مصر الشهر الماضي.
ورأت المصادر، أن قرار «كاميرون»، يعتبر تغييرا في الموقف الرسمي البريطاني الذي كان يقوم على أن وجود الجماعة في المملكة المتحدة لا يؤثر على الوضع في مصر.
وكانت الحكومة البريطانية أمرت، أمس الثلاثاء، بإجراء تحقيق حول جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتها في البلاد، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن التحقيق سيشمل النظر في أنشطة الجماعة وكيفية تعامل الحكومة البريطانية مع تلك الانشطة.