مصر الكبرى
الغرب يحدد أن السلفيين هم العدو القادم
منذ أن أذيع الفيلم الذي يسئ الي مقام الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم و الأحداث التي تبعتها من ردود أفعال كانت مطلوبه من هذه الشعوب للمساهمة في تشكيل جزء من القرارات الغربية القادمة و أقصد بالغرب القرار الأمريكي الأوروبي .
ثم قامت مجلة شارل ايبدو الفرنسية بعد نشر الفيلم بحوالي أسبوع بنشر رسوم مسيئه للرسول الكريم أيضا و هي مجله ليست صاحبه قدر في الاعلام الفرنسي .
يجب الربط هنا بين الحدث الأول و الحدث الثاني بوعي كامل كالآتي "
الحدث الأول :
الفيلم الذي ادعت الحكومة الأمريكية أنها تتبرأ منه يدخل مباشرة في صراع قطبي الانتخابات الأمريكية الديمقراطيين و الجمهوريين .
حيث يخدم امريكا سواء حكمها الجمهوريين أو الديمقراطيين فيما هو مخطط له من قبل
المؤسسات الأمريكية بوجوب زيادة القوات الأمريكية في المنطقة و ليس أنسب من هذا
الظرف الذي وفرته شعوب المنطقة بالهجوم علي السفارات الأمريكية .
و كأنه لم يكن يكفينا وجود مكاتب للاستخبارات الأمريكية السي أي ايه و الاف بي آي علي كامل الأراضي العربية و بعلم كل الحكومات و الرؤساء
الحدث الثاني :
مجله شارل ايبدو الفرنسية نشرت الرسوم القذرة بحق سيدنا الرسول الكريم بعد أسبوع تقريبا بالطبع الادارة الأمريكية تريد اظهار صورة متكاملة للعالم أنها ليست وحدها المستهدفه .
و عليه تم ترتيب موضوع المجلة الفرنسية ليسبب حرجا للحكومة الفرنسية و يضعها في حالة ترقب لرد الفعل و الشعور بالخوف و الانتقال من ذلك الي حاله الفعل و هذا ماتريده الادارة الأمريكية أن تذهب بعيدا في المرحلة القادمة برفقه الحلفاء .
هنا نحن أمام مخطط كامل يجب أن نراه بعينان مفتوحتان و عقل لاينام في المرحله القادمة .
الحقيقة عندما كان الكل مهتم بمتابعة التراهات التي تحدث في الشوارع العربية كنت أتابع عن كثب كل مايتم تداوله في الدوائر السياسية الغربية التي كانت تتحدث جميعها عن شئ واحد هو أن السلفيين هم الخطر القادم علي المنطقة و العالم .
كما تمت الاشارة الي أنه لابد من أن تقوم أنظمة الاسلام الراديكالي الحاكمة في المنطقة العربية و يقصد هنا أنظمه الحكم في دول مايسمي الربيع العربي بمعاونه الغرب في التصدي لهؤلاء .
المتطرفين السلفيين من و جهه نظر الغرب .. نحن هنا أمام استعداء نظم الحكم التي صعدت للسلطة بدعم أمريكي مباشر في كل من مصر و ليبيا و تونس ضد السلفيين من أجل كسب الرضا الأمريكي .
تجدر الاشارة الي أن مشكلة الأمن في سيناء قد تم تداولها بشكل كبير في دوائر السياسة
الغربية في التنويه للخطر السلفي في هذه المنطقة و الذي سينتشر من هناك الي مناطق
عده و يجب مجابهته .
و هذا يشير الي أننا أمام صراع داخلي قادم يحرق الأخضر و اليابس و بتدبير و تخطيط غربيبحت .. حيث يجب الاشارة الي أن الصراع سيبدأ علي أراضينا ليتيح ظروفا تلائم التخطيط الذي يحاك ضد بلادنا من أجل تدخلات عسكرية قادمة .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .