عرب وعالم

09:55 مساءً EET

الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ خطة لدعم المعارضة السورية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الحكومة الأمريكية تعد خطة جديدة مكونة من 6 نقاط لدعم المعارضة السورية وخصوصا الجيش السوري الحر.

 

الخطة- بحسب الصحيفة- تهدف إلى زيادة الدعم السري للجيش السوري الحرمن خلال التدريب والتسليح مع فرض رقابة صارمة للتأكد من الجهات التي سيتم تدريبها على الأسلحة , وكذلك طريقة استخدامها. وتأتي هذه الخطة في ظل ظروف عديدة: فتغير موازين القوى في سوريا بين النظام وقوى الثورة ,بالإضافة إلى سعي الولايات المتحدة لكسب ود المملكة العربية السعودية بعد فترة من الفتور , وأيضا خسارة الولايات المتحدة سياسيا بعد الأزمة الأوكرانية .. كلها عوامل تدفع الإدارة الأمريكية في واشنطن إلى تغيير موقفها تجاه الوضع السوري, كما أن التحرك بهذا الشكل يعتبر بديلا آمنا للولايات المتحدة يبعدها عن التدخل المباشر في سوريا.

 

البرنامج يسعى إلى تأهيلِ قواتِ ما يسمى بالجيشِ الحر وتسليحِها وعزلِها عن باقي التنظيماتِ المتطرفة من خلالِ 6ِ نقاط:

 

 1 رفعُ عددِ المقاتلين الذين سيتمُ تدريبُهم شهريا من 300 مقاتل إلى 600 وذلك في معسكراتٍ بالأردن وشمال السعودية وقطر.

 

 2 تُشرفُ المخابراتُ المركزية على برنامِج التدريب، فيما تدرسُ الإدارةُ الأمريكية إمكانيةَ منحِ القواتِ الخاصة دورا فيه، في ظلِ رفضِ المعارضةِ السورية للحمولةِ السياسية التي يسببُها إشرافُ المخابراتِ المركزية على برنامجِ التدريب.

 

 3 يتمُ منحُ مقاتلي المعارضة خمسةَ مضادات للطائرات، شرطَ ربطها بأجهزةٍ للتعقب بالإضافة إلى ضرورةِ تصوير أي عملياتٍ تُستخدم فيها. 

 

4 التحقيقُ في طبيعةِ الملتحقين بقواتِ المعارضة خلالَ وبعدَ التدريب لتجنبِ تجنيد أي مقاتلين متطرفين، ووافقَت السعوديةُ على استبعادِ المقاتلين المنتمين إلى ثلاثةِ تنظيمات جهادية.. هي أحرارُ الشام وجبهةُ النصرة والدولةُ الاسلامية في العراق والشام.

 

 5 تهدفُ الخطةُ إلى توحيدِ الجهودِ وتفادي الخلافاتِ بين أصدقاءِ سورية، وهي خلافاتٌ يقول التقرير إنها تسببَت في وقوعِ بعضِ المساعدات الموجهة للمعارضة في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة، فيما يبقى الدورُ التركي مجهولا بسبب تسهيلِ أنقرة لمرورِ المقاتلين الأجانب نحوَ سورية.

 

 6 هي إعادةُ الأمن إلى المناطقِ التي تُسيطرُ عليها المعارضة، وذلك من خلالِ تقويةِ جهاز الشرطة، وتدريبِ وحداتٍ تكون مهمتُها حمايةَ الحدود، بالإضافة إلى فتحِ ممراتٍ لدخولِ المساعداتِ الإنسانية.

 

 

 

التعليقات