عين ع الإعلام

05:50 مساءً EET

بالفيديو.. وزير الداخلية يكشف تورط المعزول في “تخابر” جديدة

كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عن تفصيلات جديدة في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرون، من ضمنهم أمين الصيرفي الذي كان يعمل سكرتيرًاً لرئيس الجمهورية آنذاك. 

وأعلن اللواء محمد إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بوزارة الداخلية، أن تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الإستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور مهممة تتعلق بالأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي (المحبوس حالياً على ذمة القضية) بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة، إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت، والتابعة لإحدى الدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان. 

لافتاً إلى أن ما وصلت إليه التحريات من تفاصيل حول القضية، في إطار استكمال مخطط الإخوان لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية. 

ومن جانبه أكد الوزير أن “الصيرفي”، صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السري للتنظيم الإخواني، وقام المتهم بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته (كريمة) ولاذ بالهرب والاختفاء. 

وأضاف، “إن تحريات قطاع الأمن الوطني توصلت إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً، محمد عادل حامد كيلاني (مضيف جوى)، والذي قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر”. 

وتابع: رصدنا تقابل كيلاني مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم، كريمة أمين الصيرفي، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت، واللذان تم ضبطهما وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات, وجارى فحصها، ورصد الفلسطيني الإخواني علاء عمر محمد سبلان (طبيب – خارج البلاد حالياً)، والإخواني أحمد عبده على عفيفي، وأسماء الخطيب (مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربة خارج البلاد)، وخالد حمدي رضوان (نجل الإخواني القيادي حمدى رضوان – مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً). 

وأوضحت أن المعلومات كشفت أن المتهم أمين الصيرفي، قام بتكليف نجلته من داخل السجن وباقي أعضاء الخلية السابق ذكرها، بتصوير المستندات والاحتفاظ بنسخة منها على وحدة ذاكرة (فلاش ميمورى)، وتكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى إحدى الدول العربية للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات احدى الدول. وتكليف محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوى. 

عقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور لدولة تركيا، ومنها إلى إحدى الدول العربية حيث تقابل مع إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة)، الذي أطلع على صور بعض تلك المستندات، وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة، والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار، وقام بتسليم الفلسطيني المذكور مبلغ 50 ألف دولار بصفه مبدئية. 

وقام الفلسطيني المذكور بإرسال 10 آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم خالد حمدي رضوان عــن طريق إحدى شركات تحويل الأموال ، والذى قام بدوره بتسليم المبلغ إلى، أحمد على عبده عفيفي، كـــــما طــــلب الفلسطيني علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة، وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصري بقناة الجزيرة. 

وتنفيذاً للتعليمات الصادر من ضابط المخابرات قام كلٍ من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى، وأحمد إسماعيل ثابت “معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة” وتم ضبطه، بتصوير المستندات وإرسالها بالايميل للفلسطينى علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له. 

كما أكد اللواء محمد إبراهيم، أنه تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسمية التي بحيازتهم، وأسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخواني محمد كيلاني الذي تم ضبطه، وبحيازته حقيبة كبيرة بها العديد من الوثائق والمستندات الصادرة من وزارة الدفاع وهيئة الأمن القومي وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة العدل ومصلحة الأمن العام، وكذا بعض التقارير الصادرة من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان، كما تم ضبط كلٍ من أحمد على عبده عفيفى، خالد حمدى رضوان، وعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا التى تباشر التحقيق معهم حالياً. 

وقد كشف وزير الداخلية عن ضبط 6 قضايا أخري تضم عناصر إرهابية خطرة اشتركت في اعمال عنف واستهداف للمنشآت العامة والخاصة والشرطية واستهداف جنود القوات المسلحة ورجال الشرطة. 

أشار الوزير إلي ضبط عناصر جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة، التي كانت وراء إرتكاب 19 حادث إرهابي استهدف 19 من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة، ويضم بعض الكوادر المدربة عسكرياً وآخرين تم استقطابهم حديثاً لصالح توجهاتهم الإرهابية، وتم تحديد مسئول التنظيم ويدعا السيد السيد مرسى عطا الله (تم ضبطه)، وأبرز معاونيه وهم كل من عمار الشحات محمد السيد سبحه، وطلبة مرسي طلبة مرسي، وأحمد عبد الرحمن عبده حسن وشهرته “أبو بصير”، تم ضبط الأول والثاني ولقي الثالث مصرعه. 

وثبت من الفحص تورطهم وآخرين في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات، منها 14 حادث إرهابي بالشرقية، وارتكاب 3 حوادث إرهابية ببني سويف، وارتكاب 2 حادث إرهابي بالجيزة استهدف 4 من رجال الشرطة. 

واعترف قيادي التنظيم السيد السيد مرسى، بتورط عناصره الهاربة فى حوادث التعدى على الأفراد والمنشآت الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، وتم ضبط بحوزة العناصر المتورطة أسلحة نارية وقنابل يدوية وطلقات مختلفة الأعيرة، ومعمل كيميائى لتصنيع المواد المتفجرة. 

وكشف الوزير عن الخلية الثانية والمعروفة إعلاميًا بـ “بؤرة عرب شركس بقليوب”، تم تحديد 7 من أبرز كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس والثابت تورطهم فى تنفيذ معظم حوادث الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها البلاد وعلى رأسها (محاولة اغتيال وزير الداخلية، اغتيال اللواء محمد السعيد، وتفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، استهداف المنشآت الحيوية والعسكرية). 

وتم رصد تردد مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى، واسمه الحركي أبو عبيدة، على منطقة جسر السويس فتم إعداد كمين له وحال محاولة ضبطه بادر بإطلاق النيران علي القوات مما اضطرها للتعامل معه فلقى مصرعه في الحال، كما توافرت معلومات حول اتخاذ عناصر التنظيم سمير عبد الحكيم إبراهيم محمد، فهمي عبد الرؤوف محمد فهمي، ونجله عبد الرؤوف، أسامة سعيد عبد العزيز مخلوف، محمد سيد محمود احمد إبراهيم، محمد محسن علي محمد، من مخزن بمنطقة عرب شركس بالقناطر الخيرية وكراً لاختبائهم وتخزين الأسلحة والمتفجرات، فتم استهدافهم وأسفر ذلك عن مصرعهم، بالإضافة لضبط 8 من أبرز كوادر التنظيم أحدهم عنصر انتحاري شديد الخطورة يدعا حسام حسنى عبد اللطيف, والذي كان يتم إعداده وتجهيزه لتنفيذ عملية انتحارية كبيرة تستهدف رموز عسكرية وأمنية رداً على مقتل مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية “أبو عبيدة” والعثور على العديد من المضبوطات. 

وقال وزير الداخلية إن الضربات الأمنية الاستباقية نجحت في إجهاض مخططات بؤرة إرهابية بمحافظة القليوبية تتكون من 12 عنصرًا وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمواد شديدة الإنفجار، يتزعمهم أحمد أمام السيد إبراهيم واسمه الحركي “سيد” إمام وخطيب بالأوقاف، وتمكن بعضهم في السفر إلي ليبيا وسوريا والانضمام للمليشيات العسكرية هناك، وتلقي تدريبات عسكرية علي استخدام مختلف الأسلحة تمهيداً للعودة للبلاد وتنفيذ مخططهم العدائي، كما تلقي آخرين منهم تدريبات مماثلة برفح بواسطة بعض العناصر التكفيرية بشمال سيناء. 

وعُثر بحوزة عناصر التنظيم علي مضبوطات تشمل أسلحة نارية ومواد متفجرة وطلقات نارية ولغم ارضي ومكبس يستخدم في تصنيع المتفجرات ،العديد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، وجوال به مادة شديدة الانفجار، و3 قنابل صناعة محلية، وغيرها من المواد المتفجرة والأسلحة. 

وكشف أيضا الوزير عن رصد خلية حلوان تضم مجموعة من العناصر الاخوانية وآخرين، ممن تتسم توجهاتهم بالتشدد بمنطقة حلوان، وتم ضبط 2 منهم، وهما عمرو ربيع فارس محمد جاب الله ، حسانين رشاد الحمادى حسانين، واللذان اعترفا أمام النيابة بنشاطهما بإيعاز من القيادي الإخواني الهارب يوسف شريف محمد محمد الجندي ـ الذي قام بدعمهما مالياً لشراء بندقية آلية “ضبطت”، بالإضافة إلي اتفاقهم مع مجموعه من الجنائيين “هاربين ويحوزون بنادق آلية ” للقيام باستهداف الضباط العاملين بوحدة مباحث قسم حلوان، وتنظيم مسيرة إخوانية بمنطقة حلوان، وإطلاق عدد من الأعيرة النارية تجاه القوات، وإعداد كمين لرئيس مباحث قسم حلوان أسفل كوبري المشاة أمام جامعه حلوان، وإطلاق أعيرة ناريه عليه. 

وأعلن وزير الداخلية عن إجهاض بؤرة تكفيرية بقرية محلة منوف بالغربية وضبط 4 منها يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، كانت تسعى لاستهداف قوات الجيش والشرطة والمواطنين المسيحيين، ويتزعمهم إبراهيم محمد إبراهيم حسن، وعُثر بحوزة المضبوطين على أسلحة نارية وطلقات وخنجر، ونظاره ميدان، تليسكوب قناصة، 3 قناع غاز، بدلة خاصة بالقوات المسلحة، 3 أفرول مموه، و20 عبوة أسطوانية تستخدم في تصنيع المتفجرات. 

وقال وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط عناصر متورطة في استهداف سيارات الشرطة والمحال التجارية بمدينة الإسكندرية، وتم ضبط 9 من العناصر الإرهابية، وهم ياسر عبد الصمد محمد عبد الفتاح، وعبد المعطي محمد عبد المعطي عوض، ومحمد حسن محمد علي، ومحمد جمال أحمد عبد الرحمن، ومحمود محمد عبد الله عبد اللطيف جاد الله، ومحروس علي حسن عطية، وعمرو عبدالمحسن حسن عبد الغني، وعبد الرحمن عصام الدين عبد النبي، ومحمد أحمد عيد أحمد. 

واعترف المتهمين بتورطهم في ارتكاب جرائم إضرام النيران بنقطة شرطة الحرية و4 محال تجارية وسيارة شرطة بمدينة الإسكندرية، وإضرام النيران في السيارة رقم ب12/5964 وإصابة قائدها. 

وأشاد الوزير بدور رجال الشرطة ضباط وجنود وأفراد أمن لمجهوداتهم لإعادة الانضباط بالشارع المصري، وعودة الأمن، والقضاء علي البؤر الإرهابية والمخططات التي تهدد السلم العام. 

 

 

التعليقات