مرأة
العيون الخاطفة تبدأ بزرع الرموش
تعتبر الرموش الطويلة والكثيفة إحدى أهمّ سمات الجمال، وتكثر الطرق والوسائل التي تستخدمها المرأة للاعتناء برموشها وسحر عينيها، وتكثر الوصفات الطبيعية التي تزيد الرموش جمالا كدهنها بزيت الخروع أو زيت جوز الهند، كما يمكن حل هذه المشكلة بزراعة الرموش.
لا تتطلّب هذه العمليّة تخديراً (بنجاً) عموميّاً، فالتخدير الموضعي يفي بالغرض، على الرغم من أنّها قد تطول من ساعتين إلى ثلاث ساعات، يُجري هذه العمليّة طبيب تجميل ويساعده عدد من الممرّضين، لأنّها تتطلّب الكثير من العمل والدقّة. أوّلاً، يقوم الطبيب بأخذ شعيرات من أسفل الرأس في أغلب الأحيان، ثمّ يحضّر البصيلات وينظّف الشعيرات من الزيوت أو أيّ ترسّبات عالقة بها، كما يتأكّد من صلاحيتها.
ومن ثمّ يخيط هذه الشعيرات في خطّ متساوٍ إلى جانب الرموش الأصلية، يُمكن زراعة 30 إلى 40 بصيلة في الجفن الواحد، تحتوي كلّ واحدة منها شعرة واحدة.
بعد إجراء العمليّة، يُطلب من المرأة التي أجرتها استخدام وسادة للعنق أثناء النوم كي يبقى الرأس عالياً، إضافة إلى وضع نظارات واقية عند النوم كي لا تفرك عينيها عن طريق الخطأ.
تستطيع المريضة أن تعاود مزاولة عملها أو وظيفتها بعد فترة قصيرة، لكن فترة التعافي التامّ قد تمتدّ من أسبوع إلى عشرة أيّام، يرافقها بعض الألم والاحمرار.
بعد فترة تتراوح ما بين الستة أشهر والسنة، تبدأ الرموش بالنموّ طبيعيّاً. وتُعتبر نسبة نجاح هذه العمليّة مرتفعة، إذ تتراوح ما بين 80 و90 في المئة، أي أنه من أصل عشر شعيرات، تنمو 8 أو 9 شعيرات.