رأي 11

09:25 مساءً EET

الكويت مركز الدبلوماسية العربية

القمة العربية في الكويت نجحت بامتياز على مستوى التنظيم وتأمين سلامة الوفود وهذا ما نتوقعه من الدولة المضيفة.

الجديد في حالة الكويت هو ان القمة الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من القمم الاقتصادية والإفريقية العربية ومؤتمرات المانحين لسوريا وكلها تمت إدارتها بنجاح منقطع النظير. وهذا يثبت بما لا تخطأه العين ان الكويت أصبحت وباقتدار مركزا للدبلوماسية العربية.

يعزز قدرة الكويت على تبوأ هذا المركز الخاص وجود سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد وهو شيخ الدبلوماسية العالمية الان حيث خدم بلاده لما يزيد عن خمسين عاما كوزيرا للخارجية قبل ان يجلس على قمة السلطة في الكويت.

هذه الخبرة الدبلوماسية النادرة تجعل للكويت ميزة غير موجوده في اي بلد اخر ولابد من استغلالها افضل استغلال. اعرف ان الكويتيين يرون بلدهم كمركز مالي في المنطقة لكنني أدعوهم ان يفكروا مليا، فالكويت في عهد الشيخ صباح من الأفضل والأنسب لها ان تصبح مركزا للدبلوماسية في المنطقة.

امير البلاد كنز من الخبرات الدبلوماسية على الحكومة والشعب ان يستغلوا مكانته العالمية لتحقيق المصلحة الكويتية العليا فهذه الخبرات قلما يجود بها الزمن . أهل الكويت يعرفون قدر أميرهم ولكن ربما القرب ينسيهم احيانا كيف يراه العالم.

الكويت في ظل الشيخ صباح يجب ان تكون مركزا للدبلوماسية العربية، ففي هذا فائدة كبيرة للكويت والعرب في ذات الوقت.

التعليقات