مصر الكبرى

09:30 مساءً EET

الكتابة داخل فرن بارد والعفن التموينى

إصرخ ولمٌ الناس وإجمع لنا الحراس ..هكذا يقولون الآن أمام أفران الخبر المدعم عندما تقوم معركة طاحنة بسبب طابور الخبر أو أحقية التوزيع أو إرغام أصحاب المخابز المواطن على أخذ خبز مشوة لا وزن ولا طعم ولا رائحة وكأنهم يوزعون الصدقة أما أبواب سيدى الحسين ..والكل يصرخ ويتسائل أين وزارة التموين والرقابة ومفتشى الأحوال التموينية .

والكل يتسائل أيضا وأنا معهم . كيف ونحن فى أشد الحاجة لإقامة أفران جديدة… والوزارة ومديريات التموين تعرقل التراخيص والحالة التى أمامى منذ عام 93 ولم يتم ترخيص الفرن حتى الآن وبداية القصة طلب لإدارة التراخيص التابع لها بتاريخ 30/3/1994..ثم طلب لوزارة التموين بتاريخ 25/11/2001 ..ثم طلب للمحافظ بتاريخ 12/9/2002 ..ثم طلب آخر للمحافظ بتاريخ 26/3/2003..ثم طلب لمدير التموين بتاريخ 2/12/2010…صادر الوزارة رقم 6963/16/12/2010.. ولم يبت فية حتى الآن . ثم إنتحر صاحب المخبر بعد صرفة أكثر من نصف مليون جنية على المبانى والتجهيزات ..وبالبحث والتحرى وجدنا أن هناك مديرا للتموين فى تلك المنطقة ..وأحد رموز الحزب الواطى المنحل  قد بسط سيطرتة بالكامل على كل موظفى الإدارة وعلى أصحاب المخابز وبلطجة وإتاوات وشغل على كبير قوى لأنة كان مسنود على حائط الواطى وبالرغم من أن كل الطلبات المقدمة والتى ذكرتها كانت مشفوعة من أحد أعضاء مجلس الشعب ..وبالرغم من أن المنطقة بها تكدس سكانى عال جدا والمسافة بينها وبين أول مخبر أكثر من ربع الساعة سيرا على الأقدام ..وبالرغم من توسلات أهالى المنطقة ..لم يشفع كل ذلك ..فى السماح بالترخيص لهذا المخبر علما بأنة مطابق لجميع المواصفات بشهادة السادة الخبراء ..وبعد الثورة الميمونة تم إقصاء هذا المرتشى بعد ثورة عارمة من موظفية وأصحاب المخابر التى كانت تئن من وطأتة ..وإستبشر الجميع خيرا ..وتم تغيير المدير ونائب المحافظ والمحافظ ونائب الوزير والوزير أكثر من مرة ..وتم تغيير العتب وأشعلوا البخور وأذاعوا القرآن وسمعوا الإنجيل ..لكى يتم ترخيص هذا المخبر المنحوس ولا جدوى.وإقترح السكان على أصحاب المخبز المحاولة مرة أخرى بعد الثورة لعل وعسى يتفك النحس ..لكنهم أقسموا براس أبوهم ..أنهم لن يحركوا ساكنا إلا بعد موافقة الوزير ومدير المديرية وأربعة شهود على الترخيص ..وتلك هى أولى المحاولات ..فهل ستجد صدى لدى أى مسئول ..إن كان هناك مسئول يحب مصر ويخاف على أبناء هذا الوطن .والسيد هشام قنديل راجل بتاع ربنا وكل حكومتة وكل أعضاء الحرية والعدالة والسيد الرئيس المصلى العابد الناسك والزاهد أيضا فى مستقبل هذا الوطن ..كيف يفكر المواطن أو يتعلم الأبناء وهم جوعى ..ومشكلتهم اليومية رغيف عيش ..بالله عليكم أى نهضة فى ذلك ..دى حاجة تخلى الواحد ينهض على نفسة ..ومن غير بامبرز كمان …إتقوا الله يرحمكم الله أيها الحكام الجدد …أما القدامى فعليهم لعنة الله لما وصلنا إلية .

التعليقات