تأجيل جلسة خلية الماريوت إلى 31مارس

وشهدت الجلسة ا اليوم السماع لشهود الإثبات فى القضية حيث أكد محمد آمين محمد عز, ضابط أمن وطنى, وشاهد الإثبات, فى قضية “خلية الماريوت”, على أنه لا يتذكر أى شيئ من تفاصيل القبض على المتهمين وأنه مصصم على أقواله التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة.

من جانبه قال العقيد وليد عبد العظيم, ضابط فى بالإدارة العامة للمصنفات الفنية, مؤكدا أنه موجود فى القضية بحكم وظيفته كخبير فى المصنفات وأنه كان موجود فى المأمورية التى قامت بظبط المتهمين فى فندوق الماريوت, مؤكدا على أن جميع الأجهزة التى تم ضبطها مع المتهمين غير مصرح بإستخدامها.

وأضاف الشاهد فى شهادته بأنه المتهمين هربوا الأجهزة إلى مصر بطريقة غير مشروعه وأستأجروا غرف بفندق الماريوت بمبالغ مالية باهظة كانوا يستطيعوا أن يستأجروا إستديوهات كثيرة, فيما أكدت النيابة أثناء شهادته بأنه تم ضبط هاتف ثريا …جهاز إم مار سات, جهاز وحدة مونتاج أُناء القبض عليهم.

فى السياق ذاته تنازل الدفاع عن شهادة النقيب محمد جبر, فيما إٍستمعت المحكمة أيضا إلى شهادة الضابط محمد عز الدين, والذى صمم أيضا على أقواله فى النيابة العامة وغير متذكر أى شيئ عن الواقعة.

يذكر أن النيابة العامة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالإنضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، واستهداف المنشأت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة كمركز إعلامي لهم ودعموه بالأدوات والحواسب الألية ووحدات التصوير والمونتاج واستخدموها بالتلاعب بإنتاج مشاهد غير حقيقية وبثها على قناة الجزيرة، لتوصيل صورة للخارج بأن ما يحدث في مصر حرب أهلية تنذر بسقوط الدولة والتأثير على الرأى العام الخارجي .