حنان عيد تكتب … ليس عويلاً !

وانفراد بالقرار وعمل الدستور وتصنيف الناس الى مؤمن وكافر ومسلم عادى ومسلم اخوانى فهل يعقل ان كل ماتبقى لنا هو العويل وان غفر خطايا النظام البائد الذي تنفسنا الصعداء عندما ذهب نتيجه للاعوام الاخيرة التى استغل فيها المحيطين بمبارك ظروف المرض وتقدم العمر هل خوفنا من البلطجيه الان ممكن يجعلنا نتمنى وجود الامن على ان نتحمل عدم الادميه التى كان يعامل بها المواطنهل تبقى لنا الحسرة على سئ مضى لاننا نعيش الاسوأاين النخبه بل اين الشعب الحقيقي اين الطبقه الوسطى من الاطباء والمدرسين والصحافيين اين رجال الدين هل فرغ المجتمع منهم ولم يعد الا فئه متملقه تسعى للمصالح وفئه مغيبه هل ننفخ في اربه مقطوعه او نحرث في البحر هل سيفعل بنا الاخوان مايشاؤون ونحن نكتفى بالايك والكومنت والسخريههل اكتفينا باضعف الايماناكتب هذه المقال وقد جائتنى رساله من احد الاصدقاء يقول فيها لماذا تكرهين الاسلاميين؟وكاننى بوذيه او من عبده البقر وكأن الاسلام اصبح حكرا على الجماعه كماهو الحال للجمعيه التاسيسيه للدستور او مجلس الشعب لست من المتشائمين ولكن حينما اجد البنيه الاساسيه وبعض حسنات العصر الماضي التى كانت تصبرنا على كثير من الفسادولكن هل علينا ان نختار بين السئ والاسوأهل سنصمت؟هل سنكتفى بالشجب والتنديد؟لا مانع من اعتلائهم الحكم فقد وصلوا اليه بعد عناء وصراع واستخدموا كل شئ وهذه هي السياسه ولكن الا نطمع ان يحكمونا كما نريد ان يوظفوا تعبئتهم واموالهم والعقول والكوادر لديهم ويندمجو في المجتمع لا ان يدمجوا المجتمع فيهمكم لتمنى ان يصل كلامى للرئيس مرسي لعلنى استطيع ان اقنعه انه محتاج للشعب وليس للجماعه ياليته يكون رئيس للمصريين ليس مستحيلا واعرف انه صعبليته يعلم ان التعليم لن يتطور بشخصيات حسن البنا وسيد قطب ولكن سيتطور بمواكبه طرق تدريس ومناهج وتطور للمعلم وللمدارسليته يتعلم ان الجيش اذا ضعف وذاب في دوله ضعيفه ضعف وراحت هيبتهليته يعلم ان الشعب الصبور تغير واصبح اكثر تطلعا لشارع نظيف منظم والي منزل ادمى ليته وليته وليته والخوف كل الخوف ان يأخذوا كل شئ ولا يبقى لنااااا الا العويلوقتها لن تفيدهم السيطرة او فوزهم على باقي التيارات لان البلد ستقع بالجميع ولن ينجو احد