ياحلاوة البت وقناة التت ومنجهنى يامعلم (التحرش الدراسى)‎

جوار إحدى المدارس الثانوية التجارية بمنطقة الزيتون بالقاهرة وقد هالنى ما رأيت وسمعت من تحرش واضح للأولاد والبنات وعلى مرأى ومسمع المارة وعينى عينك ولا يهمك، ناهيك أن هذة المنطقة تجمع مدارس حكومية وخاصة وتجريبى لكل المستويات .ولقد حاولت البحث عن مخبر سرى واحد ولم أفلح أو سيارة شرطة ذوات الأجنحة والإنتشار السريع فلم أجد وحزنت كتيرا عند تذكرى موكب السيد الرئيس أو موكب رئيس الوزراء أو الوزراء أو رؤساء هيئات التهليب المستمر .وتركنا مدارسنا وبناتنا تحت رحمة بلطجة التحرش الدراسية ..وغصب يارب كما يقولون ..وسمعت أحد أولياء الأمور يقول يعنى هنقعد العيال فى البيت ..إحنا نقدر نحميهم لكن هنسيب أشغالنا إزاى ..ولكى لانظلم الثورة معنا هذا حال معظم المدارس قبل وبعد الثورة لكن فى الجامعات الأمر مختلف قليلا فالمتحرش لا يهمة الشارع بل الأهم داخل الجامعة أو الكلية أو المدرج ..وكلة على كلة ولما تشوف وزير الداخلية تبقى تقولة ..                     إن مسئولية حماية بناتنا و نساءنا من التحرش تقع على أطراف كثيرة أهمها بالطبع وزارة الداخلية ..ثم المدارس نفسها أو الكليات بعمل فرق مراقبة على غرار الكشافة مثلا. ثم بيئة المتحرش ودراسة أسباب هذا التحرش ..فتجد أن طفلا فى ال15 من عمرة يقف على إحدى النواصى ويتصدى للبنات بل للسيدات بكلام خادش بل وأفعال خادشة ..مسئولية من تكون إذن ؟ ومن نحاسب ؟ وهذة بداية بؤر الإجرام والخطف والإعتداء الجنسى الجماعى ..وهل شيخنا الجليل الذى أفتى بزواج الأطفال على علم بهذة الأمور ؟ هل تلك الأطفال تتحمل مسئولية زواج ؟ هل شيخنا المتحرش إعلاميا يريد إنتشار البغاء فى أطفالنا بحجج غير متوازنة بل عبيطة أيضا نريد أن نهدئ من فورة الشباب والأطفال لا إثارتهم جنسيا                                                   وأدعو السيد الرئيس أن يتخلى عن جزء من حراستة لصالح مدارس التحرش ويلاش تصلى أساسا فى الجامع ياسيدنا ..يجوز لحضرتك إقامة الصلاة فى مكتبك والمهم ربنا يقبل ..يعنى معاك جيش حراسة وأولادنا محرومين من الأمن، وبسؤال حارس تلك المدرسة فقال أنا مسئول عن داخل حرم المدرسة فقط ..وبسؤال مدير المدرسة قال غلبنا ياباشا والله ..ولو عندك حل إعملة …                       من نسأل إذن ياوزير التعليم ؟ هل سنؤجر مجموعة بلطجية لحراسة المدارس والجامعات ؟ هل نستنجد بصديق أمنى من خارج البلاد .. أرى فى الشوارع الآن سيارات مكتوب عليها الإنتشار البطيييييييييييييييييئ جدا ..همة الجماعة دول محرومين من الفسحة بسيارات الشرطة ..لم أرى حالة تدخل واحدة منهم برغم إستحقاق الأمر لذلك ..وآخر ما غلب حمارى ..حماتى قالت لى بلاها البت تتعلم ونجوزها زى ماقال عمنا الشيخ ..الله يعمر بيتة