مصر الكبرى
وجيه باسيليوس يكتب … حقيقي شعب غريب ومحير
مقهور ولكن فيه من عنده القدرة في نفس الوقت علي قهر من هو اقل منه قد يتحدث عن الفساد بغضب، نعم عن الفساد الاكبر والمتوسط (السرقات الكبيرة والنهب ) وهو يمارس الفساد الاصغر او الاقل دخلا ً (بعضهم لسد الحاجة اليومية من طعام ومسكن او لينتقل لدرجة فقير بدل فقير معدم)
شعب منه من يقوم بالدعاء لمن يقوم بالباطل وإلدعاء علي من يقوم بالحق والواجب فاذا قام احد الأشخاص بمحاولة تهريب أجهزة أو أي شيء تخضع قانوناً للرسوم الجمركية … فاذا نجح من الإفلات من كشاف الجمرك دعي لموظف الجمارك وقال الراجل ابن حلال وجدع أما إذا تم الإمساك به دعي عليه وقال جدع ابن حرام وهكذا عند انجاز أي عمل في مصلحة حكومية، اذا كان الموظف مرتشي لتسهيل الإجراءات اصبح ابن حلال أما إذا التزم بمهام وظيفته والإجراءات اصبح ابن حرام ايضاً ضابط الشرطة اذا قام بضبط مدخن للحشيش او لص وتركه لسبيله بعد ان وجهه له رسالة شفوية متعملش كده تاني … اصبح ضابط ابن حلال ولو طبق اجراءاته القانونية اصبح ابن حرام وهكذا المدرس الذي يترك الطلبه يغشون والأمثلة كثيرة ومتعددة في مجتمعنا شعب كثير الحديث عن الدين في حين معدل الفساد والسرقة والتحرش والجريمة يفوق الكثير من الدول التي لا تدعي ان شعوبها متدينه، هل تعلم ان في الأقاليم هناك محاضر تسمي بمحاضر يوم القيامة ؟ نعم وهي محاضر تخص حالات … زنا المحارم شعب يتحدث معظمه عن الحريه ولو أتت اليه رفضها خوفاً من المسؤوليةولكنه أيضاً شعب عظيم وعريق قام بثورة عظيمة تحدث عنها العالم كله واتحد الجميع تحت شعار وهدف واحد ونجح في أحداث التغير ولكن طيبه وبساطة هذا الشعب جعلته لا يستشعر خطر لصوص وثعالب الثورات وتداخل عواجيز الفرح في إنجاز الشباب (صراع أجيال) يا عواجيز الفرح الشباب يملك عنصر الزمن والمستقبل لهم لا تفسدوهم بعد أن قمتم بسرقة حلمهم .