الحراك السياسي
محلل سياسى: شعبية السيسي تتراجع وصباحى يستكمل الانتخابات
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، الباحث والمحلل السياسي، والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن مسألة تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، لن تحل مشكلة دستورية، بل ستصنعها.
وأضاف عبد المجيد، خلال لقائه ببرنامج “الشارع المصري”، الذي تقدمه الإعلامية ضحى الزهيري، على قناة “العربية الحدث”، أن “التحصين أمر يخص رئيس الجمهورية، باعتباره المشرّع، وهو يعلم بعدم دستوريته، لكنه يرى ضرورة التحصين لحماية خارطة الطريق”.
وأشار المتحدث باسم الجبهة، إلى أنه “يوجد مخرج للأزمة، بأن يتم إتاحة الطعن للمرشحين فقط، وليس للناخبين، على قرار إعلان اللجنة العليا النتيجة النهائية للمرشحين، وعلى قرارها بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، ولكن الرئاسة ترى أن عدم التحصين سيعطل العملية الانتخابية”.
وبسؤاله عن مدى إمكانية ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، قال عبد المجيد إن “السيسي قرر الترشح وسيعلن ذلك قبل فتح باب الترشح بيوم واحد أو يومين، ولا أرى ما يدل على وجود شبهات حول التأخير في فتح باب الترشح، لكنه سيؤدي إلى ضغوطات كبيرة على المرشحين، لاختصار الوقت في مرحلتي جمع التوكيلات والحملة الانتخابية، وهو ما يمثل عبء شديد على المرشحين”.
وتحدث عبدالمجيد عن أن “جبهة الإنقاذ منقسمة إلى جبهتين متساويتين، إحداهما ترى تأييد حمدين صباحي، والأخرى تفضل المشير السيسي”، مضيفًا: “يوجد مؤشرات على أن شعبية السيسي تتراجع”، وصباحي سيستكمل الانتخابات حتى مع وجود التحصين،التي أرى أنه توجد أمور أهم من مناقشتها، مثل ضرورة أن تلتزم أجهزة الدولة ومؤسساتها بالحيادية التامة، وفي حالة توافر تلك الظروف، فإن فرص الفوز ستكون متساوية بالنسبة للمرشحين”.