مصر الكبرى

10:06 صباحًا EET

كاريزما شفيق …وعفوية مرسى.. وتهليل حمدين …وتويتر البرادعى‎

المتابع للمشهد الآن يجد أن سر تفوق شفيق فى الإعادة جاء نتيجة أمرين . الكاريزما الطاغية وهذا الوجة الملائكى الجميل الذى أسر قلوب العذارى والنساء ..وأصوات الضد .أى أصوات الأقباط ومن يخافون  حكم الإسلاميين وباقى التيارات المنحلة حسب زعم جماعة الإخوان المسلمين .

                                                                                                                                                                                           ..وهذا الكلام ليس بجديد عليكم ..لكنى لاحظت من خلال مشاهدتى على أرض الواقع أن السيد شفيق بالفعل يتمتع بكاريزما غريبة تجذب أصوات النساء إلية ..(هل باتت مصر تحلم بكلينتون جديد) .ستحل كل العقد والمشاكل على يدية وبنظرة ساحرة منة ..وأنصارة منذ تولى مرسى الرئاسة .أصبحوا للإخوان بالمرصاد ..( شوف لو كان شفيق مسك ..مكنش دة حصل ) وهم بالطبع واهمون لأن مشاكل مصر مستعصية ومعقدة وتحتاج للوقت والجهد والعمل وليس الأحلام ..وإختفى السيد شفيق بعقد عمل مغرى خارج البلاد وأصاب قلوب معذبية بالحيرة والأم واللوعة ..وجاء الفرج ..ويقوم الآن بتأسيس حزب جديد ..طبعا بعد تبرئة المحكمة
                                                                                                               ..تشعر وكأنك أما فيلم كرتون ..وهناك من يحرك تلك العرائس ..أما عفوية مرسى فقط بَسَطت سريرة البسطاء وبعض المثقفين ..لكن لا تحكم الشعب بالعفوية ..ومرسى لن يكون محمدا صلى اللة علية وسلم ..وكان الأخير يحكم بوحى من السماء أما الرئيس مرسى كما هو ثابت عنة أنة يحكم بوحى من جماعة الإخوان ..وتشعر أن أخينا مرسى لايص برغم تسديدة لبعض الركلات فى ملفات داخلية وخارجية ..لكنة لم يسدد أى ركلة تحسب لة فى مرمى المواطن الفقير والمتوسط ومازالت المشكلات كما هى ..وها نحن نقترب من إنتهاء فترة العدة والمائة يوم ..ويصبح بعد الطرفان أحرار طلقاء ..وكل طرف يبحث عن وعد الله أن يغنى الله كلُ من سعتة ..هل سننتظر حتى سيجعل الله بعد ذلك أمرا مكتوفى الأيدى .                                                                                                                                                           أما تهليل حمدين المعتاد سواء فى التحرير أو عابدين ..لم يعد يأتى بثمارة كما كان ..لقد سقط حمدين فى التحرير بعد إنتخابات الإعادة ..لأنة وعد وأخلف كثيرا ..ويامولاى كما خلقتنى ..لا يملك إلا الأيدى المهزوزة والمرتعشة ومحاولة إستحضار روح جمال عبد الناصر ..ومصر لا تحتاج لزعامة .مصر تحتاج لرجل( يجيبها من تحت لفوق ..وليس العكس )..ومن سمع ورأى كم عدد الأحزاب والتكتلات التى قامت على خلفية قهر الإخوان وإبعداها عن الحكم ..بعدت عن المنطقية فى تكييف الموضوع برمتة لأن الإخوان عنصر مهم جدا فى الداخل والخارج وأن الولايات المتحدة تأخذها فى الحسبان ..حيث أنة تنظيم دولى ..(دولة ماليتى سيستم  يعنى ) لن ينفعنا الحشد ولا المؤتمرات ولا التكتل على الإخوان كرجل واحد ..وأعتقد أنة من الأصلح الآن التفاوض والموائمة ..لأنهم بهذة الحالة يحرثون فى البحر المالح ..لابد من الإتفاق أولا على الإتفاق على صالح العروس اليتيمة مصر الحزينة التى تكالبت عليها ذئاب التحرش والسلطة والمصالح الخارجية ..لابد أن ننحى أى معادلة أخرى أو مرجعية إلا مرجعية الدولة المصرية المدنية الحديثة …ولا يحق لنا أن نعاتب الأخوة الأقباط لتصويهم لشفيق على غير المنطق الذى أراة ..لأن لهم رؤيتهم الخاصة ..وأود أن أشير إليهم( بتوسيع دائرة الإشتباة فى رئيس مصر القادم.       
                                                                                                                                                                                                          ..أما المغرد الكبير والعالم الفذ البرادعى لانشك لحظة فى محبتة لمصر ولأهلها .لكنة تأخر كثيرا فى هذا الحزب ..وخذل أيضا محبية على طريقة( شفيق محطم قلوب العذارى)   فالكل مختلف وسنة الخلق.. الإختلاف لكن فى المسموح وإلا سنندم كثيرا إن لم نستخدم هذا الزخم الذى يستمتع بة شعب مصر سواء أكان أميا أو متعلما أو مثقفا ..ولم ولن أشير هنا للنخبة لأنها بالطبع سقطت فى بئر سبع .ولن تنشط مرة أخرى ..لن تصلح تويتات البرادعى لحكم مصر أو الحشد ..سننتظر حتى موعد إنتخابات المحليات ومجلس الشعب وهذا سيكون أول إختبار حقيقى للأربعة أخوة المختلفين على تسمية المولود وقد يقتلوة لإنهاء المشكلة حتى الثورة موش عارفين تعملوها (يعععععععععع )..وإن غدا لناظرة قريب .

التعليقات