رياضة

06:06 مساءً EET

أكثر 10 مدافعين خطورة علي فرقهم

يقال أن “الدفاع خير وسيلة للهجوم”، بل ربما يكون أكثر الخطوط أهمية، ومنتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006 خير مثال على ذلك، كما أن تشيلسي فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2012 بالدفاع، فرق أخرى لا تمتلك خطوط بنفس كفاءة الدفاع وفازت بالبطولات، وفرق تمتلك نجوم العالم ولا تتوج بالبطولات، مثل حقبة الجلاكتيكوس في ريال مدريد عندما امتلك رونالدو واؤول وزيدان وبيكهام وفيغو ولم يتوج ببطولات لوجود مدافعين مثل والتر صامويل وراؤول برافو.

لا أحد يتذكر مهاجم بارز في منتخب الأزوري الذي توج بمونديال 2006، ديل بييرو لم يكن أساسياً، لوكا توني مهاجم جيد ولكنه ليس من طينة الكبار، الجميع يتذكر الأداء الخرافي لكانافارو ونيستا وماتيراتزي الذين كانوا صمام أمان لكتيبة المدرب مارشيلو ليبي على الأراضي الألمانية.

هناك فرق حالياً مثل مانشستر سيتي تمتلك قوة هجومية ضاربة متمثلة في أغويرو ونيغريدو ودزيكو ويوفيتيتش ولا تمتلك دفاع متماسك لذلك تعاني كثيراً عند مواجهة الفرق الكبرى.

في هذا السياق نستعرض أبرز 10 مدافعين لا يعتبروا أبداً صمام أمان لفرقهم هذه الأيام.

1- جوليان ليسكوت (مانشستر سيتي)

ارتكب اللاعب في الأونة الأخيرة أخطاء كارثية أثبتت بالدليل القاطع إنه لا يستحق إرتداء قميص فريق كبير مثل السيتزن، ليسكوت قد يبتعد عن قائمة الأسود الثلاثة التي ستخوض مونديال البرازيل في شهر حزيران/يونيو المقبل إلا لو اضطر روي هودجسون استدعائه لتعويض غياب بسبب إصابات أو شئ من هذا القبيل، كان ليسكوت أحد أهم الأسباب التي منحت برشلونة انتصار على فريقه في ملعب كامب نو الأسبوع الماضي في إياب دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا بإرتكابه أخطاء ساذجة.

2- كولو توريه (ليفربول)

كان الجميع يصف صفقة شراء المدافع الأيفواري بالممتازة لأنه انتقل من مانشستر سيتي للريدز في صفقة انتقال حر، ولكنه في الأونة الأخيرة وبالرغم من خبرته يرتكب أخطاء تكلف فريقه الخسارة في عدة مناسبات.

3- مارتن سكيرتيل (ليفربول)

رفيق توريه في دفاع الريدز، لا أحد يشكك في قوة المدافع السلوفاكي، ولكنه هذا الموسم يبدع في ارتكاب الأخطاء وإحراز الأهداف في مرمى فريقه.

4- لورينت كوتشلليني (آرسنال)

المدافع الفرنسي أصبح نقطة ضعف في دفاع المدفعجية، وأدمن منح ركلات جزاء مجانية لمنافسيه، أخرها أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.

5- جيرارد بيكية (برشلونة)

على الرغم من أن بيكية فاز بكل البطولات التي يحلم أن يتوج بها أي لاعب كرة قدم في العالم سواء مع ناديه برشلونة أو منتخب إسبانيا وهو مازال في ال 27 من عمره، وعلى الرغم من إنه أختير أكثر من مرة في الفريق المثالي للعام من قبل “فيفا برو” إلا إن مستواه هذا الموسم وحتى الموسم الماضي تراجع بشكل كبير وأصبح وجوده أحياناً عاله على الفريق، البعض يرجح أن حياته الخاصة هي من أثرت على أدائه داخل أرضية الميدان.

6- ألفارو أربيلوا (ريال مدريد)

الظهير الأيمن للميرنغي ولمنتخب إسبانيا، ربما هو محظوظ باللعب أساسياً أحياناً في هذا المركز بسبب عدم وجود بديل كفء، أربيلوا يظهر أحياناً بمستوى مدافع يلعب في دوري الدرجة الثانية، وتارة أخرى يقدم أداء رائع ولكن لا يخلوا من بصمة “الهاوي” أيضاً.

7- كريس سمولينغ (مانشستر يونايتد)

قلب دفاع الشياطين الحمر هو مشارك أساسي ورئيسي في الوضع الكارثي الذي يمر به مانشستر يونايتد هذا الموسم، وكان الله في عون روي هودجسون إذا إضطر لإشراك سمولينغ بجوار ليسكوت في تشكيلة منتخب إنجلترا في كأس العالم المقبلة.

8- فيليب مكسيس (ميلان)

يبدو أن الإسم الكبير والخبرة هم فقط من يشفعون لمكيسي في ارتداء قميص ميلان، ما عدا ذلك يقدم المدافع الفرنسي مستوى متواضع لا يستحق أن يكون في نفس المكان الذي تألق فيه بالماضي أسماء مثل باولو مالديني وأليساندرو نيستا.

9- دانتي (بايرن ميونيخ)

المدافع البرازيلي الذي قدم موسم رائع مع البافاري العام الماضي لم يسير على نفس المنوال، واصبح يرتكب أخطاء قاتلة تضطر فريقه في المباريات الكبرى، ربما أصيب بالغرور أو الثقة الزائدة بالنفس بعد الموسم التاريخي الذي قدمه بايرن ميونيخ العام الماضي.

10- عادل رامي (ميلان)

مدافع فرنسي أخر يرتدي قميص ميلان، ولا يقدم أي شئ يشفع له حمل ألوان الروسونيري، أخطائه وأدائه الضعيف كلف فريقه الكثير سواء في الكالتشيو أو في دوري أبطال أوروبا، ويبدو أن فكرة قدومه من فالنسيا لقلعة سان سيرو غير صائبة بالمرة.

التعليقات