صحة
10 طرق لوقاية الرجال من الإصابة بالسرطان
سلطت مجلة “تايم” الأمريكية الضوء على دراسة صحية تتضمن 10 طرق، يتعين على الرجال اتباعها لوقاية أنفسهم من الإصابة بأنواع شائعة من السرطان.
وقالت المجلة فى مقال نشرته على موقعها الإلكترونى، أمس السبت، إن أولى تلك الطرق هى “التعرق يوميا”، حيث أوضحت دراسة أجرتها جامعة فيرمونت، أن نسبة تعرض الرجال ذوى اللياقة البدنية الأعلى لسرطان الرئة، تقل بنسبة 68 بالمائة، كما أنهم أقل عرضة بنسبة 38 بالمائة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم عن الرجال الأقل نشاطا، وأن المصابين بالسرطان يظهرون نتائج أفضل فى التحسن إذا مارسوا الرياضة بشكل منتظم.
وتابعت المجلة بأن ممارسة تمارين الدورة الدموية والقلب وتمارين المقاومة بشكل منتظم، تساعد فى السيطرة على الالتهابات والتحكم فى مستويات الهرمونات، وإبقاء الجهاز المناعى قويا لدرء الخلايا الشاردة. وأشارت المجلة إلى أن الرجال يجب عليهم بناء عضلاتهم خارج الصالة الرياضية للمساعدة فى التخلص من الدهون ونحت العضلات وتسريع عملية الشفاء.
وتابعت “تايم” أما الطريقة الثانية وهى “الابتعاد عن المقليات”، ونوهت بأن الرجال الذين يأكلون البطاطس المقلية والدجاج المقلى والأسماك المقلية أو الكعك المقلى مرة أو أكثر أسبوعيا، تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لديهم بنسبة 37 بالمائة، وذلك وفقا لدراسة جديدة من مركز بحوث السرطان “فريد هاتشينسون” فى سياتل، كما أظهرت تلك الدراسة أن الزيوت إذا تم تسخينها إلى درجة حرارة عالية، تؤدى إلى ظهور مركبات مسرطنة فى الغذاء.
وأشارت المجلة إلى الطريقة الثالثة وهى “رشفة من عصير الرمان”، موضحة أن دراسة أجراها باحثون فى جامعة ويسكونسن فى ماديسون، كشفت أن عصير الرمان يكبح الإصابة بسرطان الرئة، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات سابقة أيضا أنه يؤخر من الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الفئران، كما يعمل على استقرار مستويات “مولدات المضادات الخاصة بالبروستاتا” لدى الرجال الذين تم علاجهم من السرطان.
وأضافت أن تناول 16 أوقية يوميا من عصير الرمان الغنى بمادتى البوليفينول والايسوفلافون وحمض الايلاجيك والتى تتحد كفريق واحد لمحاربة السرطان.
وذكرت أن الطريقة الرابعة هى “إجراء الفحوصات”، لأى نوع من السرطان، حيث تشير تقديرات المركز الأمريكى للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه إذا أجرى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما فحوصات الكشف عن سرطان القولون العادية، يمكن منع نسبة 60 بالمائة من وفيات الرجال الناجمة عن هذا المرض، ويجب التحدث مع الطبيب الشخصى فى إجراء أشعة مقطعية على القولون والمستقيم والبروستاتا والخصية والجلد وسرطان الرئة.
وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الخامسة تتمثل فى “وجبة خفيفة من التوت الأزرق”، حيث قال باحثون بجامعة روتجرز، إن التوت غنى بمركب يطلق عليه “بتيروستلبيني” والذى يساعد فى خفض نسب الإصابة بالسرطان فى القناة الهضمية، الذى قد يؤدى إذا لم يتم اكتشافه إلى سرطان القولون، ولذا يتعين علينا تناول كوب ونصف من التوت الأزرق يوميا فى وجباتنا أو كعصير.
ولفتت المجلة إلى أن الطريقة السادسة تركز على أهمية “إقامة علاقة صداقة أبدية مع الألياف”، موضحة أن دراسة نشرت فى “الدورية الأمريكية للتغذية الاكلينيكية” أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون نحو 17 جراما من الألياف لكل ألف سعر حرارى، تنخفض لديهم نسبة مخاطر الإصابة بسرطان الكلى بنحو 19 بالمائة مقارنة بأولئك الذين يتناولون أقل من ذلك، وكشفت الدراسة أيضا أن الألياف قد تمنع السموم المسببة للسرطان من الانتقال من الأمعاء إلى الكليتين.
وأشارت إلى الطريقة السابعة وهى “الحصول على مساعدة لوقف الشخير”؛ حيث يؤكد باحثون بكلية الطب والصحة العامة فى جامعة ويسكونسن فى ماديسون، أن الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بشكل شديد – والشخير هو العرض الرئيسى لذلك – تزيد لديهم معدلات الوفاة بالسرطان بواقع خمسة أضعاف مقارنة بأولئك الذين ينامون على نحو سليم، وأوضحت أن توقف التنفس أثناء النوم يؤدى إلى تراجع مستويات الأكسجين فى الدم، وأن ذلك قد يؤدى إلى نمو أورام صغيرة موجودة بالفعل.
وقالت المجلة إن الطريقة الثامنة تحمل عنوان “انهض”، حيث أظهرت دراسة أجراها المعهد الأمريكى لبحوث السرطان، أن هناك 92 ألف حالة سرطان سنويا يتم تسجيلها بسبب الجلوس الطويل، وقالت إنه يجب النهوض باستمرار ويتعين ضبط الهاتف الخلوى لكى يذكرنا بأن نقف لمدة دقيقتين كل ساعة، حيث يساعد ذلك على خفض مستويات الجزيئات فى الجسم التى ترتبط بمخاطر الإصابة بالسرطان .
وأضافت “تايم” أن الطريقة التاسعة هى فيتامين “د” أو “فيتامين الشمس المشرقة”، حيث أظهرت دراسة نشرت بالدورية الأمريكية للتغذية الإكلينيكة، أن الأشخاص الذين تحتوى وجباتهم الغذائية على ألف وحدة من فيتامين (د) يوميا، تنخفض احتمالات إصابتهم بالسرطان بنسبة تصل إلى 77 بالمائة على مدار أربع سنوات مقارنة بأولئك الذين تناولوا مادة بديلة أو تمويهية، وأشارت إلى وجود فيتامين “د” فى أسماك السلمون والسردين وفطر شيتاكي.
واختتمت المجلة بالطريقة العاشرة بعنوان “اتجه للجوز”، حيث نصحت دراسة لجامعة هارفارد بتناول ثلاث حبات من الجوز البرازيلى يوميا والذى يوفر مادة السيلينيو الصحية، خاصة وأن هذه الكمية تؤدى إلى خفض احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم بنسبة 48 بالمائة.