عرب وعالم

05:43 مساءً EET

اشتباك بالأيدي في مؤتمر المحافظين لطرد اثنين من داعمي الإخوان

أفاد موقع “تريبلايف” الإلكتروني الأمريكي بأن “اشتباكاً بالأيدي وقع الأسبوع الماضي خلال المؤتمر السنوي للعمل السياسي للمحافظين في الولايات المتحدة”، بسبب محاولات طرد شخصين من داخل المؤتمر لديهما علاقات مشبوهة مع عدد من المنظمات المتطرفة، ومن بينها تنظيم الإخوان المسلمين، المرتبط بدوره بتنظيم القاعدة. 

وأشار الموقع إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد نحو شهر من نشر تقرير “بيان عن الحقائق” الذي أعده المدير السابق للاستخبارات الأمريكية جايمس ووزلي، بالاشتراك مع المدعي العام السابق ميشال موكاسي وغيرهما. التقرير المؤلف من 40 صفحة، أرسل مرفقاً برسالة إلى محامية الاتحاد الأمريكي للمحافظين كليتا ميتشال، وإلى وكامل أعضاء الاتحاد، ومن بينهم الشخصان اللذان وضعهما المسؤولون الأمنيون السابقون (معدو التقرير) تحت المراقبة، وهما المندوب في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، سهيل خان، وزميله غروفر نوركويست المعروف جداً في اوساط مؤتمر المحافظين.وأشار موقع “تريبلايف” الذي نقل تلك المعلومات ، إلى أن “التقرير يميط اللثام حول تأثير المنظمات المتشددة ومن أهمها الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة” والتي بحسب التقرير تضاعف عددها خلال السنوات الـ50 الأخيرة.ويشير الموقع إلى أن “الهدف الوحيد للإخوان إلى جانب عدد من المنظمات هو القضاء على الولايات المتحدة وتحويل ما يتبقى منها إلى أرض إسلامية”، وذلك اعتماداً على وثيقة يعود تاريخها للعام 1991، حصل عليها مكتب التحقيقات الفدرالية “أف بي آي” خلال مداهمة حصلت في 2004، تنص على أن عمل الإخوان المسلمين في أمريكا هو “نوع من الجهاد الأكبر في القضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل.. كي ينتصر دين الرب على باقي الديانات”.وينتهي التقرير بالسخرية من مجلس الإتحاد الذي أعلن في 2011 خلال مؤتمره السنوي أنه “لا وجود للإخوان في الولايات المتحدة” وبذلك “لا ضرورة للبحث في إمكانية قيام الإخوان بإختراق صفوف الاتحاد الأمريكي للمحافظين”.

التعليقات