مصر الكبرى
مركز حقوقي: مرسي تناسى وعوده وهجرة الأقباط ارتفعت عقب توليه الحكم
كتبت- غادة سعيد:
تحت عنوان "أنقذوا سمعة مصر" أصدر المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان بيانا صحفيا حمل خلاله الرئيس محمد مرسي مسؤولية التهجير القسري للأقباط من مصر، متهما خلاله "مرسي" بتجاهل قضايا الأقباط.وبحسب البيان فإن "قضايا الدم العالقة والتجاهل الواضح والتعامل مع الاقباط كأقلية وافدة محظور عليها تقلد بعض الوظائف واخونة الدولة وصناعة الدولة الدينية ورسائل التهجيرالمتكررة بعض من اسباب هجرة الاقباط، وعار على الدولة ان يلجأ مواطنيها للقضاء لاجبارها على التحقيق فى وقائع جنائية طائفية".
وقال جوزيف ملاك مدير المركز أن "الرئيس مرسي يتحدث كرئيس مسلم على منبر المسجد وتناسى انه رئيس لكل المصريين ولم يتحدث للاقباط أو عن الاقباط، رغم أنه قبل الانتخابات أعطى وعود للاقباط وبعد الانتخابات هو فيه اقباط فى مصر!".وأضاف أن البعض ير مشاركة الاقباط فى صنع القرار بدعوى أنهم أقلية، ويقارن بين مصر ودول غربية وتناسى أن الاقباط مصريين لهم أصول، وأن المسيحية دخلت مصر عام 60 ميلادية قبل دخول الاسلام بمئات السنيين، وتناسى أيضا وصية الرسول الكريم باقباط مصر (فاستوصوا بهم خيرا فانهم قوة لكم وبلاغ الى عدوكم باذن الله)".وأكد البيان أن "هجرة الاقباط من مصر ليست عن الارادة فى التغيير الاقتصادى كما يشاع ولكنها نوعا من انواع التهجير القسرى فالمشاكل والظروف السياسية التى تحارب الاقباط وتشعرهم انهم غرباء عن الوطن، تجعلهم مجبرين عن مغادرة بلادهم خوفا من الاذى فسلبية الحاكم والتجاهل والاساءة من المتشددين والخوف وحالات العنف ضدهم وحرق كنائس ومسلسل الاساءة المتكررة، هي الأسباب الأساسية للهرجة من مصر".