«مرسيدس بنز»: مساعدات عربية تحسن من الوضع الأقتصادى بمصر

وأضاف فيليب هاجنبرجر الرئيس التنفيذي على هامش معرض «أوتوماك فورميلا» في القاهرة إن خطط شركته تعطلت في مصر خلال 2011 و2012 مع ثوارت الربيع العربي.

وتابع “لكن مع عام 2013 بدأ التعافي الاقتصادي لمصر مما انعكس على أداء مرسيدس بنز بالنمو في مصر.”

وتواجه مصر العديد من المصاعب الأمنية والاقتصادية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011،  وتفاقم عدم الاستقرار السياسي والعنف منذ قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز الماضي.

لكن مساعدات اقتصادية بقيمة 12 مليار دولار من دول السعودية والإمارات والكويت حسنت من وضع مصر الاقتصادي.

وقال هاجنبرجر ان مبيعات شركته في مصر “انخفضت 30 بالمئة في 2011 لتصل إلى أقل من 3000 سيارة بعد ان باعت 4700 سيارة في 2010.

“في 2013 بلغت مبيعاتنا مرة أخرى نحو 3000 سيارة وهذا العام نستهدف بيع 3500 سيارة مرسيدس بنز تستهدف نمو مبيعاتها في مصر 20 بالمئة خلال العامين القادمين.”

ومن أهم منافسي مرسيدس بنز في مصر وحول العالم الشركتان الألمانيتان بي.ام.دبليو وأودي التابعة لفولكسفاجن.

وقال هاجنبرجر الذي تولى مهمة إدارة مرسيدس بنز إيجيبت منذ عام ونصف إن شركته تعمل الآن على “تقوية المبيعات في جميع أنحاء مصر من خلال إنشاء مراكز متكاملة للبيع والصيانة وقطع الغيار حتى يستطيع العميل الشراء وعمل الصيانة في أي مكان بمصر.”