ثقافة
لجان المجلس الأعلى للثقافة تطالب الأزهر بالموافقة على عرض فيلم “نوح”
طالبت لجنتي السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة فى بيان لها الآزهربالوافقة على عرض فيلم “نوح”،مؤكدة تقديرها لدورة فى بيان وسطية الإسلام.
وقال اليبان” تثمن لجنتا السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ،دور الأزهر الشريف الرائد والعظيم، في بيان وسطية الإسلام ،واستنارته، وقدرته على التعايش مع وسائط التعبير الحديثة، في مواجهه أمواج التطرف ،والتكفير، التي كادت تكلف الوطن حاضره ،ومستقبله لسنوات لا يعلمها إلا الله، لذلك فوجئ السينمائيون ،والمثقفون المصريون ،بموقف الأزهر من عرض فيلم سينمائي، بدعوى أنه يعرض قصة النبي نوح عليه السلام، وأن المبدأ المستقر لدى الأزهر منذ 1926 ،هو عدم جواز تجسيد الأنبياء، والرسل، والصحابة، والعشرة المبشرين بالجنة ،وأمهات المؤمنين ،بأي شكل من أشكال التجسيد.ورأى البيان أن هذا المنع هو حماية للعقيدة بتوقير هؤلاء، وكأن مجرد تجسيدهم هو نوع من أنواع الإهانة لمقامهم الرفيع”.وأكدت لجنتي السينما والمسرح على أن مدنية الدولة ،واحترام القانون، هو المبدأ الذي اتفق المصريون ،على انتصارهم له ،وكان لشيخ الأزهر دور بارز ،في تأكيد رفضه للتصادم الوهمي بين صحيح الدين ،والعقيدة ،وبين حرية الإبداع، التي هي أساس الدولة المدنية الحديثة،وإن رأي الأزهر، وعلماءه موضع تقدير ،وإجلال ،وكلنا نربأ به، أن يتجاوز دوره في النصح، والدعوة، إلى المطالبة بالمنع ،والمصادرة، وأن حق الناس في المعرفة ،دون وصاية ،واحترام قانون الرقابة السائد؛ هو اختبار حقيقي ،لمدى جدية مؤسسات الدولة ،في احترام مبدأ المواطنة ،وسيادة القانون ،والدستور.وأوضحت اللجان أن سلاح المنع والمصادرة، لا يمكن اعتباره سلاحًا فعالاً في مواجهة السماوات المفتوحة وثورة الاتصالات بل إنه يشجع على اختراق القواعد المقررة وأن الحرية والرد على الفكر بفكر حر هو السبيل الوحيد لمواجهة التطرف والخروج على صحيح العقائد، وإن التجارب السابقة في التصريح بأفلام عن السيد المسيح وبعض شخصيات التاريخ الإسلامي تؤكد نتائجها الإيجابية في توسيع دائرة التعرف الإنساني على الأديان والعقائد بشكل مؤثر وفعال.طالبت لجنتي السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة فى بيان لها الآزهربالوافقة على عرض فيلم “نوح”،مؤكدة تقديرها لدورة فى بيان وسطية الإسلام.وقال اليبان” تثمن لجنتا السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ،دور الأزهر الشريف الرائد والعظيم، في بيان وسطية الإسلام ،واستنارته، وقدرته على التعايش مع وسائط التعبير الحديثة، في مواجهه أمواج التطرف ،والتكفير، التي كادت تكلف الوطن حاضره ،ومستقبله لسنوات لا يعلمها إلا الله، لذلك فوجئ السينمائيون ،والمثقفون المصريون ،بموقف الأزهر من عرض فيلم سينمائي، بدعوى أنه يعرض قصة النبي نوح عليه السلام، وأن المبدأ المستقر لدى الأزهر منذ 1926 ،هو عدم جواز تجسيد الأنبياء، والرسل، والصحابة، والعشرة المبشرين بالجنة ،وأمهات المؤمنين ،بأي شكل من أشكال التجسيد.ورأى البيان أن هذا المنع هو حماية للعقيدة بتوقير هؤلاء، وكأن مجرد تجسيدهم هو نوع من أنواع الإهانة لمقامهم الرفيع”.وأكدت لجنتي السينما والمسرح على أن مدنية الدولة ،واحترام القانون، هو المبدأ الذي اتفق المصريون ،على انتصارهم له ،وكان لشيخ الأزهر دور بارز ،في تأكيد رفضه للتصادم الوهمي بين صحيح الدين ،والعقيدة ،وبين حرية الإبداع، التي هي أساس الدولة المدنية الحديثة،وإن رأي الأزهر، وعلماءه موضع تقدير ،وإجلال ،وكلنا نربأ به، أن يتجاوز دوره في النصح، والدعوة، إلى المطالبة بالمنع ،والمصادرة، وأن حق الناس في المعرفة ،دون وصاية ،واحترام قانون الرقابة السائد؛ هو اختبار حقيقي ،لمدى جدية مؤسسات الدولة ،في احترام مبدأ المواطنة ،وسيادة القانون ،والدستور.وأوضحت اللجان أن سلاح المنع والمصادرة، لا يمكن اعتباره سلاحًا فعالاً في مواجهة السماوات المفتوحة وثورة الاتصالات بل إنه يشجع على اختراق القواعد المقررة وأن الحرية والرد على الفكر بفكر حر هو السبيل الوحيد لمواجهة التطرف والخروج على صحيح العقائد، وإن التجارب السابقة في التصريح بأفلام عن السيد المسيح وبعض شخصيات التاريخ الإسلامي تؤكد نتائجها الإيجابية في توسيع دائرة التعرف الإنساني على الأديان والعقائد بشكل مؤثر وفعال.