د. سليمان العطار يكتب … من التلوث إلى اللوثة

قال لصاحبه أكاد أصاب بلوثة عقلية . سأله : كفالله الشر ..ليه . قال لأن كل شىء فى البلد أصابته لوثة ، فالبيئة سماء وأرض وماء نهرا وبحرا، والغذاء والهواء والأخلاق بل وجدران المنازل الرمادية ..

أخيرا يا رجل اللوثة وصلت للسياسة والتعليم والإعلام ، وحتى للدين الحنيف بفضل فتاوى مشايخ النصف التحتانى من المرأة ..الدين ملاذنا الأخير ..أصاببته لوثة ، سأله وما هى اللوثة ؟ قال : اللوثة فى عرفى هى التلوث خلال أدائه لوظيفته، سأله وما هى وظيفته ؟ قال له : ألم تشاهده وهو يسمم ويفسد الأبدان والعقول والأرواح ، بل والمؤسسات بمختلف أنواعها …تلك هى وظيفته