عرب وعالم

09:34 صباحًا EET

الدوحة دعمت خلايا اخوانية داخل الجامعات السعودية

كشفت مصادر مطلعة عن قيام قطر بتدعم خلايا إخوانية داخل الجامعات السعودية، وبروز عدد من تلك الأسماء في شبكات التواصل الاجتماعي محاولة الترويج لفكر معارض لبعض الدول الخليجية خاصة السعودية.

وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة «العرب» الللندنية،اليوم الثلاثاء أن عددا من الخليجيين الذين يعيشون في قطر من صفوف الأكاديميين، الذين تم منح بعضهم جنسيات قطرية، تلقوا تدريبا في مقرات تابعة للاستخبارات الأمريكية ليكونوا نواة خلايا معارضة داخل المملكة وخارجها، بل وشمل الدعم إنشاء مقرات إدارية لهم ولتسيير أعمالهم.

وكشفت أن وسيطا أكاديميا سابقا في إحدى الجامعات السعودية كان يعمل على ذلك الترتيب، وتم إبعاده لاحقا لأسباب تتعلق بنشاطه المعارض، وأنه حاول خلق التفاعل الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع افتضاح الميول الإخوانية لبعض المحافظين ورجال الدين في السعودية منذ اندلاع الثورات العربية.

وأضافت المصادر أن الدوحة عمدت إلى تهيئة مجالات المعيشة لأولئك الأكاديميين بإغرائهم بالمال وإنشاء مراكز متعلقة بدراسات السياسة والاقتصاد برئاستهم.

وطلبت السعودية من قطر أكثر من مرة توضيحات بشأن تلك الأعمال بعد أن كشفت أجهزة الاستخبارات في المملكة عن ذلك الدعم القطري للمعارضة في الداخل والخارج، لكن القطريين قدموا للسعوديين معلومات خاطئة عن دعمها لأولئك الأشخاص بوضع أسماء سابقة تركت العمل مع الأجهزة القطرية لأسباب مختلفة.

وكان مسؤول سعودي أكد من قبل أن الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية  تتجه إلى إصدار قرار بإغلاق مكتب قناة «الجزيرة» القطرية في المملكة، ومنع الصحفيين العاملين فيه من التعاون مع «الجزيرة»، ووقف السعوديين عن الكتابة، والمشاركة في وسائل الإعلام القطرية المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية.

وجاء التحرك السعودي لإغلاق مكتب القناة القطرية بعد يوم واحد من إلزام وزارة الثقافة والإعلام السعوديين، الذين يعملون ويكتبون في صحف قطرية بالتوقف.

التعليقات