الحراك السياسي
فندي : الانقلاب الحقيقي هو إنقلاب قطر في 1995
ذكر دكتور مأمون فندي في حلقته في برنامج” علي أسم مصر” أمس أن هناك مسافة جغرافية كبيرة بين مصر وقطر وأننا نشترك في الثقافة العربية ، لكن هذه المسافة لا تبرر العداء القطري تجاه مصر،مشيرا إلي أن استهداف مصر عبر عالم تويتر و فيس بوك والدش ولكن هذا يدخل اللبس علينا في تمييز الحقيقة من العش.
وبين أن ما صدر عن معهد الدوحة أو معهد عزمي بشارة في الدوحة الذي فسر سحب السفراء من قطر نتيجة لمحاولة الدول الخليجية عزل قطر و دعم الانقلاب في مصر ، متسائلا خل نسي عزمي بشارة أن الانقلاب الحقيقي حدث في قطر سنة 1995 وأنشئت الجزيرة لتبرير هذا الانقلاب،ولو أجريت مقارنة بين ما حدث في مصر في 30 يونيو يمكن أن يكون 35 ضعف لعدد سكان قطر
وبين فندي أن للعداوة له شقين شق مصري و شق قطري، الشق المصري يتمثل في المخابرات المصرية و الدولة المصرية أحست عام 1995 بأن الانقلاب الذي حدث في قطر ليس انقلابا داخليا و لكنه انقلابا مدعوما من قبل إسرائيل بدليل أن أول عمل قام به الأمير الجديد والد الأمير الحالي أنه فتح مكتبا تجاريا لإسرائيل و طبع علاقاته مع إسرائيل.
وتابع أن هناك قلق مصري و سعودي و خليجي في نفس الوقت ردة الفعل المصرية السعودية على انقلاب قطر آنذاك هو أن يتضح حقيقة الأمر ، موضحا أن ذهبت ستيفي ليفني للدوحة وزارت الجزيرة و الشيخة موزه يدعوا إلي التساؤل
وذكر فندي أن الملحق التجاري الإسرائيلي الذي اعتمد في الدوحة في تلك الفترة كتب منذ خمس سنوات رسالة دكتوراه للجامعة العبرية عن تبعيات انقلاب الابن على أبيه في قطر
وسرد فندي ان تدهورت العلاقات القطرية السعودية نتيجة رغبة السعودية في إعادة الحكم للأب مرة أخرى، ولكن قطر رحلت 600 أسرة سنة 97 بحجة انهم يحملون جنسيات مزدوجة مع السعودية و أزاحتهم للحدود السعودية وعوقبت هذه القبيلة بالحقوق المنقوصة لمدة 10 سنوات و لم تتحدث عنها الجزيرة أو جمعيات حقوق الإنسان أو معهد عزمي بشارة ،ولكن قطر رغم مرور السنوات لم تنسي ان كلا من مصر والسعودية متهمة بمساعدة هذه القبيلة لإعادة الأب للحكم
وأوضح انه من مهم جدا أن يدرك المواطن المصري أن هذه المعاهد الموجودة في قطر ليست لعبة و أنها موجودة لتشكيل الذهنية القطرية ما بعد انقلاب 95 ، مشيرا إلي أن الرئيس الفعلي لمعهد جروزني في الدوحة هو مهاجر يهودي استرالي يحمل الجنسية الأمريكية من إدارة كلينتون باستثناء من الكونجرس عين بعدها مساعدا لوزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط و هو مسئول العلاقات العربية الإسرائيلية وأصبح سفير أمريكا في إسرائيل بعد ذلك و هو مهندس العلاقات الأمريكية القطرية الإسرائيلية.
ولفت فندي أن المعهد يدعو مجموعات مختلفة من المثقفين المغرر بهم الباحثين عن الدعم كذلك مركز سابان سنتر و سابان هو صبان باللغة العربية و هو مهاجر يهودي محافظة الإسكندرية ينحدر من عائلة غنية جدا في كاليفورنيا تحمل كما من الحقد تجاه مصر نتيجة من تهجيرهم ، وإنهم الداعمين لدور القرضاوي في تأجيج الوضع في مصر فيما يخص جماعة الإخوان.
وكشف فندي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أنشأه القرضاوي بإمعان النظرت إلي تركيبة أسم الاتحاد ستجد أنه الاسم الحركي لتنظيم الإخوان الدولي