عين ع الإعلام
سيرين عبدالنور تتخلى عن إطلالتها من أجل إنسانيتها
ترصد الفنانة سيرين عبدالنور مجموعة من التناقضات في برنامجها التلفزيوني “سيرين بلا حدود”منها العائلة والقضايا الإنسانية والأناقة والفقر والصواب والخطأ، من خلال البحث في قضايا اجتماعية، أهّلتها لتكون نجمةً خارج الإطار النخبوي.
وظهرت سيرين ، في أولى حلقات برنامجها، الذي يبث عبر قناة “الآن”، مساء أمس الجمعة، التى خالفت فيه التوقعات بإطلالتها التي بدت أكثر إنسانية، وخارج الإطار التقليدي.
وبدأت الحلقة من تعريف المشاهد على حياة سيرين اليومية في منزلها، وعلاقتها مع ابنتها، وصوّرتها الكاميرا في المطبخ، حيث تحضّر أطباقاً شهية تحظى بإعجاب زوجها.
هذه الصورة العائلية، خرجت منها في وقفة أخرى إلى سوق بيع المخدرات، للإضاءة على ظاهرة الاتجار وتعاطي المخدرات، التي تكافحها دول العالم. اجتمعت مع إيلي لحّود، رئيس جمعية الشباب ضدّ المخدرات، الذي بدوره أخذها في جولة ميدانية للتعرّف عن سوق بيع المخدرات، حيث تعرضا لهجوم عنيف.
وانتقلت الكاميرا الى حيث تسلمت سيرين جائزة أفضل ممثلة للعام 2013، قبل أن تتوجه بعد هذه الليلة الفنية بامتياز، إلى مخفر حبيش، حيث استمعت إلى قصص بعض المتعاطين الموقوفين، في جولة مع العقيد غسان شمس الدين، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في لبنان.
يذكر أن تلك الحلقة كانت عينة أولى من برنامج سيرين، التي خاضت تجارب ورحلات، تراوحت بين الدمعة والابتسامة والضحكة والفرح. وتواجدت سيرين مع الفقراء والنازحين والمهجّرين والمظلومين والمدمنين والجمعيات والمؤسسات الإنسانية، ومدن الأناقة والفخامة والموضة وعروض الأزياء وبيوت الأناقة العالمية. وفي العواصم والمدن التي زارتها سيرين، كانت الكاميرات ترافقها لتصوّر تحرّكاتها وتفاعلها وانفعالاتها وتأثّرها ودموعها وحزنها وضحكاتها وفرحها.