زعزوع” يطالب السلطات الألمانية بمراجعة تحذير السفر إلى جنوب سيناء

فيما دعا الوزير خلال لقاءه جوتسه سيلمنس فون، السفير بالخارجية الألمانية والمسئول عن ملف أفريقيا والشرق الاوسط، إلى إيفاد وفد يمثل الجهات الأمنية الألمانية المعنية بأسرع وقت لزيارة مدينة شرم الشيخ للوقوف على أرض الواقع على حقيقة الأوضاع الأمنية والتأكد من أمن وسلامة السائحين هناك.

فيما أشار زعزوع إلى الزيارة التى قام بها مؤخراً وفد أمنى بريطانى إلى مدينة شرم الشيخ حيث التقى الوزير بأعضاء الوفد وقام بشرح الأوضاع الأمنية وإطلاعهم على التدابير الأمنية المطبقة، وقد أشاد أعضاء الوفد في نهاية الزيارة بالإجراءات الأمنية فى منطقة جنوب سيناء وتحديداً فى مدينة شرم الشيخ، موضحا أن المملكة المتحدة لم نجري تعديلا على مستوى تحذير السفر لمصر ولم تصدر أي تحذير لمواطنيها بمغادرة لشرم الشيخ، موضحا انه لا توجد دولة في العالم بمنآي عن وقوع الهجمات الإرهابية، وأن تأمين السائحين من مختلف الجنسيات هو الأولوية الأولى للحكومة المصرية.

وتطرق وزير السياحة الى زيارته إلى مدينتي شرم الشيخ وطابا عقب وقوع الحادث الإرهابي الغاشم، بهدف مراجعة الإجراءات الأمنية المطبقة فى المدينتين السياحيتين، وكذلك عن زيارته بصحبة اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية لطابا في أعقاب صدور البيان المنسوب لجماعة أنصار بيت المقدس باعتزامها استهداف السائحين حال تواجدهم فى مصر ومنحهم مهلة لمغادرة البلاد، لافتا إلى وجود تنسيق مستمر بين وزارتي السياحة والداخلية لتفعيل الخطط الأمنية المستحدثة في المقاصد السياحية، مضيفاً بأن الجيش يقوم بتأمين الظهير الصحراوي بينما تقوم قوات الشرطة بإحكام الرقابة الأمنية على مداخل ومخارج مدينة شرم الشيخ وتكثيف الإجراءات التأمينية بالمطارات، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة وتدريب العمالة في المجال السياحي بشكل مكثف على التعامل الأمني.

ومن جانبه قال المسؤول الألماني إن بلاده تدرك أن لديها التزاماً لمساندة الاقتصاد المصري من خلال دعم صناعة السياحة وأن وزارة الخارجية الألمانية تقدر مرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر. وفي استجابة سريعة لطلب وزير السياحة، وعد المسئول الألماني بتلبية الدعوة الخاصة بزيارة الوفد الأمني إلى مصر وبمراجعة التحذير الخاص بالسفر إليها في أقرب فرصة ممكنة، على ضوء متابعة وزارة الخارجية للمعلومات التي سترد لاحقا للجهات الأمنية الألمانية المعنية.