منشق: سحب السفراء من قطر ضربة قاصمة للإخوان

وأكد بان أن قطر تعمل على زعزعة الإستقرار وتهديد الأمن العربي، نتيجة لإحتضانها القيادات الإخوانية الهاربة، لافتاً إلى أنها تعتمد على الدعم الأمريكي لها في تعاملها مع الدول العربية الأخرى، لتنفذ المخطط الأمريكي نحو الشرق الأوسط، الذي كانت تستعد الجماعة لتنفيذه في مصر قبل إسقاطها في 30 يونيو الماضي.
وصرح بان: “أن سياسات قطر تسببت في توتر العلاقة بينها وبين مصر، وتمويلها للإخوان التي تمارس العنف والفوضى داخل المجتمع المصري، انعكس سلباً على علاقاتها بباقي الدول العربية، لدرجة وصلت لإصدار قرار سحب السفراء، الذي يؤكد أن هذه الدول استنفذت مع قطر كافة قنوات الحوار والتفاهم لاحتواء الأزمة، ولكن المحاولات فشلت”.
وأوضح أن القرار سيكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان المسلمين، ويتمثل ذلك في فشل قطر في القيام بدور الوساطة الذي كانت تلعبه للتنسيق بين قيادات الإخوان وعدد من قيادات الدول العربية للتصالح معهم، إضافة إلى أن هذا القرار سيغلق الباب نهائياً أمام فكرة التفاوض والمصالحة التي يطرحها القيادات الإخوانية من وقت لآخر، وبالتالي يقطع الطريق أمام عودة الإخوان للحكم.

وأشار إلى أن القرار سيدفع مصر لإتخاذ نفس الإجراء وسحب السفير المصري من قطر، وطرد السفير القطري في مصر، موضحاً أن ذلك سيؤدي إلى تصاعد الخلافات بين الدولتين.
وأكد الإخواني المنشق، أن القرار سيدفع قطر إلى مراجعة سياستها تجاه الدول العربية، وكذلك تعاملها مع الإخوان، متوقعاً أن تصدر قطر قراراً بطرد الإخوان في وقت قريب.