مصر الكبرى

03:14 مساءً EET

التنظيم السرى للأطباء وتجار الأدوية

حتى الأطباء لا يسمعون شكوتك 100 كشف فى المتوسط فى 25 ج يوميا بإيراد 2500 ج وفى النهاية تذهب الأموال فى البحر الأبيض المتوسط لأنة إقترب من الكشف الحرام ..ثم يعود ويذهب للمسجد الحرام والأقصى الحرام ويصبح شفاء السماء هو الملتجأ الأخير .

من منا لم يذهب إلى طبيبة يوما من الأيام ولم يطيق سماع شكواة التى هى أساس اللقاء ..فالوقت ضيق جدا ( همة ساعتين وفكك ياعمى ) هى الناس هتشترينا بالكام جنية بتوعها …..هذا لسان حال معظم الأطباء فى هذا الوقت الآن ..ورغم ظروف الحياة القاتلة التى تمر على أبناء هذا الشعب وكيفية تدبير قيمة الكشف لم يصبح من حقة الشرح المستبين للحالة حتى يستسنى للطبيب مساعدتة فى العلاج ..ومهما كبرت خبرات الطبيب وإرتفعت همتة وذاع صيتة بين الأغنياء والفقراء من المرضى ..لا يستوجب أبدا إهمال الجانب النفسى للمريض لحظة الكشف. وثانيا/ هناك بعض الأطباء الذين يبيعون المرضى لتجار الأدوية بالعمولة  فكل طبيب يكتب مجموعة أدوية لايجدها المريض ألا فى أماكن معينة وفى الغالب تكون صيدليات قريبة من العيادات وتسرى عليها أحكام التنظيم السرى بين الأطباء ولابد للمريض أن يعود بالأدوية المشتراة لطبيبة للتأكد من أنة قام بشراءها من المكان الذى حددة لة.
لقد أصبحت مهنة الطب والصيدلة تجارة رائجة وناجحة ويتفاخر الأطباء بعدد الكشوف اليومية وتتفاخر الصيدليات برقم المبيعات أيضا وفى نهاية الفترة الزمنية المتفق عليها بين الطبيب وتاجر الأدوية تضيع حقوق المرضى ..ولم تسلم العيادات التعاونية سواء فى المساجد أو الملحقة بالكنائس من هذة السقطة المهينة من هذة التنظيمات السرية.ولعلكم تتسائلون مثلى أين دور نقابة الأطباء المحروسة ونقابة الصيادلة التجارية فالأولى مشغولة بجمع التبرعات للمقهورين خارج البلاد والثانية فى الغالب منشغلة فى عقد صفقات إستيراد الأدوية المضروبة والمغشوشة على مرأى ومسمع الجميع  ويتبقى لنا السؤال عن ماهية الجهة التى تهتم وتدافع عن حقوق المرضى هل هى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟ أم جمعيات حماية المستهلك وتفتيش وزارة الصحة والسكان ؟وهيئة الأمر فى الغالب ستبحث فى كيفية كشف المريض على المريضة بدون محرم ..وهذا يكفى الهدف من إنشاءها حيث إستحالة إنتشار البغاء الطبى بين الطبيب ومرضاة …أما تفتيش وزارة الصحة فمعظم أعضاؤة إما أطباء ينتهجون نفس النهج أو صيادلة تجار جشعون أو موظفين شركاء ومرتشين لصالح التنظيم السرى المعروف وفى النهاية نجد أن كل القوى السرية إجتمعت على قتل المرضى بالنزيف المادى والدموى أيضا  كيف يعف هؤلاء عن أكل أموال المرضى بالباطل ويتقربون بها إلى الحكام فى كل عصر وأوان ..وأخيرا وباءوا بغضب على غضب وللفاسدين عذاب مهين ..وإعتبروا يأولى الأبصار .

التعليقات