عرب وعالم

10:28 صباحًا EET

«أوباما» يستقبل «نتانياهو» لبحث ملف عملية السلام في الشرق الأوسط

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مباحثات الاثنين في البيت الأبيض مع الرئيس باراك أوباما، تتمحور حول سبل دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بهدف التوصل إلى إطار عمل للاتفاق على قضايا الوضع النهائي.

وقال مسؤولون أميركيون إنه بعد انهماكه خلال عطلة الأسبوع بالتدخل الروسي في أوكرانيا، يعتزم أوباما التدخل للضغط على نتانياهو لإقناعه بقبول اتفاق إطار.

فمحادثات السلام استؤنفت في تموز/يوليو 2013 بعد توقف دام زهاء الثلاث سنوات، ويفترض أن تفضي بحلول 29 نيسان/أبريل إلى “اتفاق إطار” يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول مسائل “الوضع النهائي” وهي الحدود والمستوطنات اليهودية والأمن ووضع مدينة القدس واللاجئون الفلسطينيون.

لكن المحادثات لم تسجل أي تقدم ملموس.

وفي حديث نشرته مجموعة بلومبرغ الإعلامية الأحد، لخص أوباما موقفه من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا إنه عندما سيتحدث إلى نتانياهو، سيقول له “إن لم يكن الآن فمتى؟ وإن لم يكن أنت، سيد رئيس الوزراء فمن يكون؟ كيف سيحل ذلك؟”

ومع تكرار تأكيد دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل، قال أوباما محذرا أيضا “إذا وصل الفلسطينيون إلى الاستنتاج بأن قيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة إلى جانب إسرائيل لم يعد ممكنا، عندئذ ستكون قدرتنا على إدارة التبعات الدولية محدودة”.

وبعد أسبوعين من لقائه نتانياهو سيستقبل أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقد أبدى الفلسطينيون معارضتهم لاتفاق إطار يتضمن “المطالبة باعتراف بيهودية دولة إسرائيل كدولة للأمة اليهودية” وهو عنصر أساسي بالنسبة لنتانياهو للتوصل إلى اتفاق سلام.

وقبل مغادرته إسرائيل الأحد، قال نتانياهو “في السنوات الأخيرة خضعت دولة إسرائيل لعدة ضغوطات رفضناها. هذا ما قمنا به في السابق وهذا ما سنقوم به في المستقبل”.

التعليقات