مصر الكبرى

10:59 مساءً EET

الحكومة الفاشلة تريد الاحتيال علي شعب مصر

بني وطني ما أتعس حظكم العاثر الكل يمتطي ظهوركم يلهبها بسياط الغدر يستحل أرزاقكم يبيع أرضكم يكفر رجالكم ليستحل نسائكم و بنتاتكم و يستعبد أطفالكم ليكونوا عبيدهم .

هاهم يسطرون الأسطر الأخيرة في تسليم سيناء التي حررت بدم الرجال الأشراف الذين لن يجود الزمان بمثلهم حتي يحين رب العباد .
زمرتهم الضالة تقطع أوصال البلاد شرقا و غربا من أجل حلم كاذب ورثوه عن مكفريهم
القدامي الذين قتلوا الكثير من أبناء مصر .
لم تمر علي عهودهم سوي عشرات الأيام حنثوا بالعهود و الوعود كعادتهم و أطلقوا القتلة و المجرمين لينشرواالفساد في البلاد و ليقتلوا خير العباد.
المصيبة الكبري أن تلجأ حكومة تدعي أنها جاءت لترفع كامل الضغوط عن كاهل الشعب بفرض ضريبة علي دقائق الهواتف المحمولة للبسطاء و هذا يعني أن خزانه الدولة خاوية و أن الحديث عن تنمية ماهو الا مجرد كذب شديد الخطورة علي الشعب .
وزير المالية يدعم كذب الحكومة الفاشلة :
نسي وزير المالية أن الجهاز القومي للاتصالات يتقاضي نسبة 5% من شركات الاتصالات
كضريبة تدفعها الشركات بعقود رسمية لصالح الدولة و بالتالي للخزانة العامة .
كذلك هل نسي وزير المالية أن كل مستخدمي الهواتف المحمولة ذات الفواتير الشهرية
يدفعون 15% ضرائب علي هذه الفواتير .
كذلك هل نسي وزير المالية أن كروت الشحن المدفوعة مقدما يتم تحصيل ضرائب عليها .
وزير البترول يدعم كذب الحكومة الفاشلة :
الحديث الأخير لوزير البترول يبعث علي السخرية من هذا الهراء الذي تحدث به الرجل يريد أن يقنع الشعب بضرورة رفع الدعم المحروقات و يقارن الرجل مابين أسعار المحروقات في مصر و الدول المجاورة .
هل نسي الرجل البعد الاجتماعي و الأمني و السياسي لهذا الحديث الذي يتحدث به دون حرج، و أقول له ألا تستحي يارجل عندما تقارن بين أسعار المحروقات في مصر مثلا و بين الدول النفطية .. وهل نسي مستوي الدخل بيننا و بين الأخرين و هل نسي مايطلق عليه القوة الشرائية للعملة المصرية مقارنة بالقوة الشرائية للعملات االأخري .
كيف سيفهم هؤلاء انهم لايفهمون شيئا سوي اللغة الببغاوية التي يتحدثون بها و الطاعة العمياء و تقيبل يد كذاب أشر اعتاد علي الضلال و الحقد .
النصيحة التي أوجهها للحكومة الحالية هي الاستقالة الجماعية وفورا قبل أن يطالهم الشعب.
الثورة قادمة .. الثورة قادمة .. الثورة قادمة .. الثورة قادمة .. الثورة قادمة

التعليقات