مصر الكبرى
الحملة القومية للنفاق الرئاسى
لا شك أن الرئيس مرسى يتعرض لحملات جماعية من التحرش والنفاق السياسى بداية من جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ومرورا بالنخبة الملوثة والمتلونة وبعض ممن يحسبون على الثورة والثوار ناهيك عن الإعلام والصحافة المشبوهة والمتحولة فى كل عصر وأوان ولايعنى تشجيع السيد الرئيس وتأييدة فى معظم قراراتة أن نحيد عن الموضوعية والمهنية ونتحول إلى عاش الملك مات الملك ..
أصبح من الضرورى أن نشد على أيدى الرئيس . لا أن ننافقة أو نتملقة على حساب مصر الثورة .. وتطالعنا الصحف والفضائيات واللجان الإليكترونية على الفيس والتويتر بصور الرئيس وهو يصلى تارة .وتارة أخرى وهو يقوم بأعمال شخصية جدا لا تمت بصلة للعمل الرئاسى .وكذا الوفود المرافقة لة فى الرحلات الخارجية تظل تحكى وتلوك بألسنة حداد عن تلك الرحلة المقدسة على فضائيات ليل القاهرة الساخن .وتجد على الجانب الآخر شيوخ تحت الطلب تحلل وتحرم وفقا لهوى وقرارات الرئيس . ألا يكفيكم ماطال مصر وأبنائها من جراء النفاق والبعد عن الحقيقة .لانريد العودة للوراء فى التأييد والمبايعة والقول بنعم فى جميع الأحوال ..وبدلا بإشتغالكم بالرئيس وطاقمة إهتموا بالمشاكل المستعصية ..إتركوا المكاتب المكيفة وإنزلوا للحوارى والأزقة وستجدوا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فى دول العالم المتحضرة التى تحسبونها عليها بالزور والبهتان بعد تصوير مبنى فخم أو ضفاف النيل الخالد أيها المنافقون الشجعان ..سئمنا من أعمالكم لن تمتد بكم الأيام والساعات ..وستردون إلى عالم الغيب والشهادة الذى لا يعرف مرسى ولا مبارك ولا أوباما فى حقوق المظلومين .إفتحوا الملفات العفنة الفاسدة وبالحسنى يمكنكم القيام بدور المعارضة النزيهة بدلا من دور راقصات شارع الهرم. إنتهزوا الفرصة الآن قبل الغد وإتركوا الفرصة للشرفاء ولا تشنوا عليهم الحروب فهم رجال ونساء مصريون صدقوا ماعاهدوا الله علية فى حب هذا الوطن إرفعوا أيديكم عن توافهة الأمور وإتركوا الرئيس يصلى ويتعبد فى هدوء فتلك العلاقة بينة وبين ربة ولا أعتقد أنة يوافق أبدا على المتاجرة بالبسطاء ممن ينخدعون بحديث رسول الله صلى الله علية وسلم بخصوص إعتياد المسلم الصلاة فالإيمان ماوقر فى القلب وصدقة العمل بعيدا عن الزخم الإعلامى وحملات النفاق المنظمة بأيدى خبيثة ترغب فى التقرب للحكام بعيدا عن حقوق الدولة والمواطنين ..إستقيموا وإلا سيلعنكم الله ..