الحراك السياسي
الجماعة تحاول اغتيال إبراهيم محلب سياسياً
أعلن خبراء وسياسيون رفضهم لجميع الإنتقادات التي تروجها الجماعة ومايسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، لتشويه صورة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، التي قدمت استقالتها أخيراً.
وأشاروا إلي أن رهان تلك الجماعات على عودة رموز الحزب الوطني المنحل مرة أخرى للحكم، بتولي محلب رئاسة الحكومة، أمر مثير للاستغراب، خصوصاً أن جماعة الإخوان سعت في الماضي لضم محلب لحكومة الدكتور هشام قنديل، نظراً لكفاءته ووطنيته.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصري، أن الحديث عن عودة الحزب الوطني المنحل مرة أخرى للحكم، يأتي ضمن محاولات إخوانية لتشويه صورة ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق.
وتابع، ” “الوطن في حاجة لجهود كل أبنائه المخلصين الوطنيين، القادرين على إعادة مصر لمكانتها”.
لافتا إلي أن محلب من أجدر الشخصيات التي أجمعت عليها معظم القوي السياسية لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، متوقعا نجاحه في تحقيق متطلبات الشعب المصري، خاصة فيما يتعلق بالملفين الأمني والاقتصادي، رافضاً الانسياق وراء اتهامات البعض له، بأنه أحد رموز الحزب الوطني المنحل.
وقال: “لا يمكن القول أن كل من كان ينتمي للحزب الوطني أنه فاسد وفلول”.
ومن جانبه قال القيادي بالدعوة السلفية الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، إن تولي المهندس إبراهيم محلب رئاسة الوزراء، خلف الدكتور حازم الببلاوي، أمر جيد ذاكرا أنه كان مطلبا للعديد من القوي السياسية ومن بينهم حزب النور.
وأكد حمودة في تصريحات صحافية، أن محلب كان مرشحاً لتولي أحد الحقائب الوزارية في حكومة الدكتور هشام قنديل، المحسوبة على الإخوان، لكنه رفض.
وأضاف أن الانتقادات التي يحاول البعض ترويجها، بانتمائه للحزب الوطني المنحل لا محل لها، خاصة أن الجميع يدرك جيداً أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، يحاولون بكل الطرق تشويه صورة النظام الحالي.
وكان القيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور صفوت عبد الغني، اتهم المهندس إبراهيم محلب بالفساد والسعي وراء إعادة نظام الحزب الوطني المنحل مرة أخرى للحكم.