ثقافة
نعم لسحب الجائزة من شيخ الفتنة
مغردون ينشئون هاشتاغا على تويتر يطالبون فيه بسحب جائزتي ‘سلطان العويس’ في دورتها السادسة عام 1998، و’دبي الدولية للقرآن الكريم’ عام 2000 من يوسف القرضاوي.
دبي – “أطالب بسحب جائزة القرآن الكريم من شيخ الفتنة القرضاوي وأية جائزة أخرى يكون أخذها، وبالإفصاح عما فعل بجميع التبرعات التي أخذها منا”، غرد المؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب على حسابه على تويتر @JamakBnHuwaireb.
وتفاعل عدد كبير من المغردين خاصة الإماراتيين مع الدعوة وأنشؤوا هاشتاغا على تويتر #نعم_لسحب_الجائزة_من_شيخ_الفتنة، طالبوا فيه بسحب جائزتي “سلطان العويس″ في دورتها السادسة عام 1998، وجائزة “دبي الدولية للقرآن الكريم” عام 2000 من يوسف القرضاوي.
وزاد مغرد “ونعم لسحب جنسيته العربية فهو ليس أهلا لها ونعم لسحب ملايينه ونعم لسحبه من رقبته ليكون عبرة لغيره”.
وزاد آخر “جائزة وضعت لتقدير أهل العلم وهذا (..) النابح ليس أهلا لها”.
وكتب معلق “الإمارات قافلة جميلة ورائعة، رأينا بداياتها ولم نر آخرتها، لن يضيرها نبح كلاب الخرفان”.
واعتبر بعضهم أن “القرضاوي يستأهل جائزة أفضل شيخ لنشر الفتنة والفساد”.
وغرد علي بن تميم “جوائز الكرام لا يستحقها اللئام…”.
واتفق معه مغرد “وبشدة” لأنه يؤكد ويُثبت يوما بعد يوم أنه لا يستحقها، فيوسف القرضاوي، يكفر جميع الدول العربية إلا دولة قطر..!! أي دينٍ هذا؟
وغردت علياء العامري “نعم لسحب الجائزة من شيخ الفتنة المعتوه لأنه كان يقدر الإمارات ويردد اسمها بتوقير وإجلال يوم كانت الإمارات تدعوه وتكرمه مثلما فعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما دعاه وكرمه بجائزة “دبي للقرآن الكريم” بل قبل رأسه تقديرا لعلمه ومكانته الذي اجتهد القرضاوي نفسه في إسقاطها طبعا قبل أن تسقط أقنعة الرجل وما أكثرها”
وعلق أحدهم عن ذلك “أتمنى سحب كل ما ناله من وطننا من تكريمات، فهذا الخرف لا يستأهل، ما يثمر المعروف في ناكر الخير”.
وتساءل “كيف نربط اسم الجوائز الراقية مع من يسمى بشيخ الفتنة؟ أكيد نرفض ونطالب بسحب الجوائز″.
وقال مغرد في وصف القرضاوي “دجال يدعو إلى الفتنة والضلالة وأفاك من الدرجة الأولى وجامع الدنيا من طراز فريد لا يبالي بالحلال والحرام وما هو إلا (قراضا) لأعراض المسلمين كما يدل عليه اسمه”.
وكان لبعضهم رأي آخر. وكتب أحدهم “نحن أكرم من أن نسحب شيئا أعطيناه.. حتى إذا اللئيم أخذ عطايانا ما قدرها”.
وزاد مغرد “كلام الدجال محنك، لن يقدم ولن يؤخر شيئاً في سمعة الإمارات المشـرقة”.