تحقيقات

09:42 صباحًا EET

آل روتشيلد عائلة “يهودية” قتلت الرؤساء والسياسيين وسيطرت على العالم..!!

خلال الثلاثة قرون الأخيرة سيطرت ثلاث عائلات يهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة، وهى (روتشيلد – روكفلر – مورغان) واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها بـ 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم (أمريكا وأوروبـا) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول، كما أنهم سيطروا على معظم أسهم بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي وعلى صناعة النفط وصناعة الأدوية وصناعة السجائر ومعظم البنوك في وول ستريت..

 وقد قتلت هذه العائلات الثلاث عدد من رؤساء أمريكا منهم الرئيس أبراهام لينكون والرئيس ويليام مكيني والرئيس جيمس جارفيلد والرئيس جون كيندي وكثير من اعضاء الكونجرس واصحاب المصارف!.. للدرجة التي مكنتهم من تقديم اكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم على وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور!.. وكل من يقف بوجه هذه العائلات يقتل دون شفقة او رحمة.

وأهم عائلة من العائلات الثلاث هى آل روتشيلد وهي أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر، وتمتلك 80 % من ثروات العالم وهي المسؤولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية وكذلك السياسية والثورات عبر العالم بالتعاون مع (روكفلر ومورغان)، كما أن آل روتشيلد تهيمن تقريباً على كل البنوك المركزية لكل دول العالم بإستثناء بعض الدول، فقبل سنة 2000 الدول التي كان آل روتشيلد يعجز عن اختراقها ماليا و اقتصادياً هي :أفغانستان، العراق، السودان، ليبيا، كوبا، كوريا الشمالية، إيران أما بعد أحدث 11 سبتمبر وبعد الحربين على العراق وأفغانستان تبقتا 5 دول هي: السودان، ليبيا، كوبا، كوريا الشمالية، إيران..

آل روتشيلد تمكنت من إختراق ليبيا بعد الثورة في يوم 17 مارس 2011 وقامت بتاسيس البنك المركزي الليبي في بنغازي على إثر قرار من المجلس الانتقالي بتاسيس شركة النفط الليبية وذلك قبل حتى نجاح الثورة وقبل قتل القذافي، وليبيا لم يكن بها بنوك مركزية لروتشيلد قبل الثورة، وتم استبدال بنوك روتشيلد لعملة ليبيا القديمة حيث تمت إزالة الآية “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل” من الطبعة الجديدة، وعبارة إعلان سلطة الشعب، بالإضافة إلى إزالة الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ووضع بدل الآية هلال ونجمة!!.. والذي لا يعرفه الكثير أن رمز الهلال يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية، وهو على شكل حرف (C)وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان (للأسف هذا الشعار متواجد على أعلام بعض الدول العربية والإسلامية).

أما السودان فقد تم اختراقها بعد تنازل من عمر البشير وموافقته على قرار التقسيم في مقابل تواصل مدة حكمه وإسقاط كل برقيات الجلب ضده في محكمة لاهاي، أما الثلاث دول التي بقيت حتى الآن بدون بنك مركزي تديره مجموعة روتشيلد هي :كوبا، كوريا الشمالية، إيران.. لذلك تسميها أمريكا دول محور الشر.وترجع سيطرة آل روتشيلد على العالم من خلال تاجر العملات القديمة (أمشيل) روتشيلد عام1821 م حين قام بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية، كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها، فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح، كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانه. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية.

وقد استغلت عائلة روتشيلد ظروف حروب نابليون في أوروبا، وذلك عن طريق دعم آلة الحرب، حيث كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنكلترا، بينما الفروع الأخرى للعائلة تدعم الحرب ضد نابليون، ومن خلال ذلك تمكنت من تهريب البضائع بين الدول وحققت أرباحاً طائلة، كما استغلت هذه العائلة خطورة نظام تبادل المعلومات في خداع الناس وذلك عندما انتهت معركة واترلو بانتصار إنكلترا على فرنسا علم الفرع الإنكليزي من خلال شبكة المعلومات بنتيجة تلك المعركة قبل أي شخص في إنكلترا فما كان من “نيثان” إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب رؤوس الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا، فأسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع “نيثان” من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة، ونتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.

بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة، السفن، الأدوية.. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات… إلخ).

كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات، فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية وملوك فرنسا، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول.

وحاليا تملك العائلة أغلب سندات البلدان الكبيرة وأغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روك فيلر ومورغان السيطرة على الخدمات المالية العالمية.

وهذا ما دفع المصرفي الأمريكي من أصل صيني “سونج هونجينج” أن يؤلف كتاب (حرب العملات) الذي حذر فيه الصين من طبخه تعدها العائلات الثلاث لضرب إقتصاد الصين لكي تسيطر عليه فيما بعد، ونصح الصين بأن تتخلص من العملات الورقية التي لديها وتستبدلها بالذهب، وهذا ما دفع الصين لأتخاذ إجراءات أحترازيه للقضاء على تلك المخططات التى تستهدف اقتصادها.. بعدها شنت هذه العائلات حرب على هذا الرجل وإتهمته بمعاداة السامية وطالبت بمنع هذا الكتاب.