ثنائي برازيلي بلجيكي يقود حملة اتليتيكو لصيد الالقاب

وسرق دييجو كوستا الاضواء بعد هدف رائع بضربة رأس في الدقيقة 83 من مباراة الذهاب في دور الستة عشر باستاد سان سيرو لكن تيبو كورتوا هو الذي انقذ اتليتيكو في منتصف الشوط الأول حين قفز بطريقة رائعة ليبعد كرة بالرأس سددها اندريا بولي الى القائم.

وبينما تألق مجددا المهاجم والحارس شهدت المباراة عرضا جماعيا رائعا اخر من فريق المدرب دييجو سيميوني الذي قاوم ضغطا مستمرا من ميلانو قبل أن يقلب الأمور في الشوط الثاني.

واستمر الارجنتيني سيميوني – الذي لعب من قبل ضمن صفوف غريم ميلانو التقليدي انترناسيونالي – في استخراج أفضل ما لدى تشكيلته المحدودة وصنع فريقا يمتلك دفاعا صلبا ومن خلفه واحد من أكثر حراس العالم موهبة بالإضافة لهجوم قوي يقوده كوستا.

والانتصار في مباراة يوم الاربعاء يعني أن اتليتيكو اصبح قريبا من بلوغ دور الثمانية في مسابقة المستوى الأول في اوروبا للمرة الأولى من 1997 حين كان سيميوني لاعبا. ويتقاسم اتليتيكو صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني مع العملاقين ريال مدريد وبرشلونة.

وقال سيميوني في مؤتمر صحفي “هذه المباريات تحسم في لحظات وعن طريق لاعبين يمكنهم صنع الفارق. كورتوا وكوستا قاموا بكل العمل.”

وسجل كوستا – الذي فضل اللعب لمنتخب اسبانيا بدلا من البرازيل – 21 هدفا في الدوري هذا الموسم وأحرز خمسة في اربع مباريات فقط خاضها في دوري أبطال اوروبا.

وكان مستواه الرائع حاسما في نجاح اتليتيكو لكنه أشاد أيضا بكورتوا بعد مباراة الاربعاء.

ويتقدم مستوى الحارس البلجيكي الدولي (21 عاما) الذي يبلغ طوله نحو مترين من مباراة لأخرى منذ اعاره تشيلسي الى اتليتيكو في 2011 وفاز بجائزة زامورا لأفضل حارس في دوري الدرجة الأولى الاسباني الموسم الماضي.

وقال كوستا في مقابلة مع محطة كانال بلوس التلفزيونية “كورتوا واحد من أفضل حراس العالم. يعرف ذلك.. يعرف ما يستطيع أن يفعله ونحن نثق تماما فيه.”

وأضاف “كورتوا يعطي لنا ثقلا ضخما ويقدم مساعدة مذهلة لنا دائما.”