مفاجأة.. التحقيق مع “الببلاوي” بتهمه الخيانة العظمي

وجاء نص البلاغ رقم 1956 لسنة 2014: “أنه منذ سنوات طويله تقوم الأجهزة المسئولة عن تخزين القمح بعملية تبخير له للحفاظ عليه من الحشرات والأفات والبكتيريا، وتستخدم الدولة في هذه العملية غاز يسمي (بروميد الميثيل)، وهذا الغاز تم منعه في كل دول العالم منذ ما يقرب من 20 عام لخطورته على صحة الإنسان، أنه غاز سام وليست له رائحة أو لون كغاز البوتجاز، ويتبخر بسرعة شديدة عند درجة حرارة 4 مئوية ويتحول الي غاز، ويستخدم في الزراعة لتعقيم التربة الزراعية خاصة في الحاصيل الغالية مثل الفراولة أو الموز او الطماطم في الشتاء، وعند تعقيم التربة به يقضي على كل شيء فيها الضار والنافع، ويتم استخدامه في تعقيم الاخشاب عند تصديرها لمنع تسوسها”.

وأضاف البلاغ، أن تاثيره على الإنسان سام جدا في حالة ملامستـه لاي شخص، حيث يؤدي الي حروق شديده وينتج عن استنشاقه حدوث سدة رئوية او تسمم شديد جدا في الجهاز التنفسي، كما ان التركيزات العالية منه تؤدي الي الوفاة وحدوث نوبات صرع وبعض التشنجات، ويسبب اضطرابات في البصر وعدم الرؤيا، كما يشل الجهاز العصبي للانسان، ومن تاثيراته على البيئة انه يؤدي الي خلل في طبقة الاوزون بخمسين ضعف أي غاز اخر كغاز الفريون مما يجعل العالم كله يمنع استخدامه.

وبين البلاغ، أن هناك قرار اصدرته الهيئة الدولية لحماية البيئة عام 2005 اعطت مهله خمسة سنوات لبعض الدول التي تستخدمة بكثيرة ومنها (مصر والاردن وفلسطين) على وجة الخصوص وهذه الفترة كانت تنتهي عام 2010 ومازلنا نستخدمه حتي الان، وفي بداية العام الماضي قامت السلطات السعودية برفض شحنة من الفراولة لانها لاحظت ان نسبة غاز (بروميد الميثيل) بها عالية وهذه الشاحنة ورغم انها ضارة الا اننا تناولناها بدون حظر مثل باقي الدول الأخري.

واوضح البلاغ أن الذي يقوم بانتاج هذا الغاز في العالم حتي الان دولتين فقط هما (اسرائيل والصين) وقال “نحن نقوم باستيراده من اسرائيل او يدخل لنا عن طريق التهريب”، وذكر أن المنظمة العربية للبيئة بالتعاون مع المنظمة العالمية وضعت بدائل للغاز (بروميد الميثيل) الذي يستخدم عندنا بشكل اساسي في تبخير القمح الذي يصنع منه الخبز والذي يعتبر الغاز الرئيسي على مائدة المصريين طوال اليوم وهذه البدائل هي مادة (ميتام الصوديوم) المعروفه باسم نيماسول والتي تضخ في مياه الري وتقوم بتطهير التربة دون أي تاثيرات دارة على البيئة او على الجهاز العصبي للإنسان.

والبديل الثاني هو التعقيم بالطاقة الشمسية عن طريق حبس الحرارة بالتربة مما يؤدي الي قتل الفطريات نظرا لانها تموت بتعرضها لاي درجة حرارة، والبديل الثالث وهو التعقيم بالبخار وتستخدم في التربة الزراعية.

وطالب الأقصري في نهايه البلاغ بمحاكمة المشكو في حقهما “حازم الببلاوي وأيمن فريد ابو حديد”، لعدم إتخاذهما إجراءات منع المبيدات المسلطنه التي تاتي من اسرائيل وتسببت في كثير من الامراض مثل الفشل الكلوي والتليف الكبدي والوفاة بتوقف القلب المفاجيء.

كما إتهمهما بعدم استخدام البدائل الثلاثة من المبيدات المتوفره في مصر منعا للاصابات وتفادي الامراض الخطيره وعدم الرقابة وعدم المتابعة والاستعانه ببعض من الخبراء لمنع هذه الكارثة التي دمرت اكباد المصرين، وكذلك إتهامهم بالتعاون مع الكيان الصهيوني بتنفيذ مخططهم بتدمير اكباد المصرين تنفيذا للحرب التي اعلنتها اسرائيل على مصر (الحروب البارده).

كما طالب باستدعاء كل من الدكتور نادر نور الدين استاذ الموارد المائية والاراضي بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والدكتور عادل محمد عبد اللطيف مدير معهد بحوث وقاية النباتات للاستماع لاقوالهم.