صحة
منى مينا تقدم استقالتها لمجلس النقابة اليوم
قالت الدكتورة منى مينا -الأمين العام لنقابة الأطباء- إنها ستتقدم باستقالتها لمجلس النقابة اليوم، نافية أن يكون ذلك بسبب الهجوم الشديد ضد قائمة الاستقلال أو ضدها.
وأكدت -في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي- أنها تستطيع توقع كم الضغوط والهجوم من قبل الإخوان بعد خلعهم من النقابة ووزارة الصحة، إلا أن مجلس النقابة يحتاج لجيش من الأطباء معه وخلفه.
وأضافت: “إذا كان هذا الجيش غير موجود أو منقسم ويوجه ضرباته لبعضه البعض، أكثر مما يتضامن للانتصار في معاركه المصيرية، لذلك فللأسف لن أستطيع أن أكون في موقع قيادي في حرب مطلوب مني ليس فقط، أن أكون في مقدمة الصفوف فيها، ولكن مطلوب مني أن أكسبها وحدي أو مع عدد قليل من الزملاء الفدائيين، اللذين يتلقون الطعنات ممن يواجهوهم، وأيضًا ممن يقفون خلفهم أو مفترض أنهم يقفون خلفهم”.
وأشارت إلى أن مطالب الأطباء لن يحققها سوى الأطباء أنفسهم، وأن الطريق الوحيد هو التضامن والإصرار، مؤكدة على أنها لا تملك عصا سحرية لانتزاع الحقوق، في الأجر العادل والدراسات العليا والتعامل المحترم والحماية القانونية والمعاش والعلاج وبيئة العمل المحترمة والمؤمنة.
ولفتت الأمين العام للنقابة، إلى أن المأزق الحالي الذي وضعت فيه يتلخص في أن تحل جميع المشاكل بعصا سحرية، أو تُتهم بالخيانة والتغير بعد حصولها على المنصب.
وتقدمت، باعتذار لزملائها الأطباء، ممن وقفوا ساعات تحت المطر، أثناء انتخابات التجديد النصفي، مؤكدة احترامها لهم ولتلك الثقة، لافتةً إلى أنها حاولت تكوين جيش للنجاح لكنها فشلت، وأصبح من الضروري الاعتراف بذلك الفشل.