فن
شريهان تعتذرعن «دموع السندريلا»
كشف المنتج هشام شعبان عن الأسباب التي دفعت النجمة شريهان للاعتذارعن بطولة مسلسل” دموع السندريلا ” والذي كان مقررا أن يكون هذا العمل بمثابة عودتها للدراما التليفزيونية بعد غياب سنوات طويلة وأكد المنتج هشام شعبان أن اعتذارشريهان عن العمل مؤخرا تكرر لعدة مرات وذلك لتأخر مؤلف العمل الكاتب محمد الحناوي المتكررمن الانتهاء من كتابة السيناريو كاملا وفي كل مرة كانت الشركة تستطيع إقناعها بالإستمرار.
وقال شعبان : لكن أخيرا قالت لنا شريهان: سامحوني اليوم لابد أن أعتذر نهائيا عن العمل فقد صارسبب اعتذاري ليس فقط تأخر الكاتب في كتابة العمل والإنتهاء منه بل لإنتهاء صلاحية وقت وزمن تقديم الفكرة والطرح والمضمون وكان المسلسل يجب أن يقول كلمته أمس وليس غدا وأبلغوا المؤلف الرائع شديد الموهبة الأستاذ محمد الحناوي الذي انتظرته طويلا وفاق الانتظار طاقتي أنني أعتذر عن استكمال العمل.
وأضاف: كان من المقرر والمفروض أن يخرج هذا العمل إلي النور في عام 2011 وعلى الأكثر عام 2012, ثم أجل إلى 2013, ولكن المؤلف محمد الحناوي خالف كل ما أتفقنا عليه سواء كان إلتزاما بمواعيد تسليم العمل أو شروط الإتفاق حول موضوع العمل.
وأوضح أن المسلسل اجتماعي إنساني يمس جميع فئات الشعب المصري البسيط ويشرح المجتمع المصري بجميع إيجابياته وسلبياته وطبقاته وأنا أتكلم عن الشارع المصري في يومنا هذا.
والخلاصة فوجئنا في آخر عشرة حلقات أرسلها الكاتب محمد الحناوي للشركة أن العمل قلب تماما إلى وجهة نظر محمد الحناوي الشخصية الإنسانية, وليس قلم المؤلف محمد الحناوي ولا ما هو متقق عليه مع شريهان وهذا حقة وحريته الشخصية وأنا أحترمها وحق أيضا للنجمة شريهان أن تعترض وترفض وتعتذرأن تقول كلمة لم يتم الاتفاق عليها وغيرمؤمنة بها وهذا من أول جلسة بيننا.
ومضى قائلا ” نتيجة للتباطئ والتأخير وعدم الالتزام بالوقت والمضمون والفكرة المتفق عليها مع المؤلف أرسلت شريهان إعتذارها عن العمل “.
وقال هشام شعبان” قبل ثلاث سنوات استطاعت شركة “كينج توت” إقناع النجمة شريهان بالعودة لجمهور الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل إجتماعي”دموع السندريلا”, وتم اختيار المؤلف الشاب محمد الحناوي ليكتب العمل, وهو عمل إجتماعي يناقش قضايا إجتماعية إنسانية تهم المواطن المصري ولا تخلو من ما يعيشه الشارع المصري الآن ولكن الفنانة شريهان رأت ألا يكون مرورنا على السياسة مباشرا, وألا تكون السياسة هي المحور الأساس للعمل, وقالت أن قضيتي هي المواطن المصري, وسأتكلم بإسم واحتياجات وصرخة المواطن.
وأضاف أن شريهان أعجبت بالفكرة وطلبت من المؤلف البدء في الكتابة لتقدمها في رمضان 2011, ونظرا للظروف التي مرت بها مصر خلال الثورة الأولي لم يتمكن الحناوي من الإنتهاء من العمل والسيناريو والذي كانت تتابعة شريهان والشركه لحظة بالحظة, وأتفقنا أن يتم تقديم العمل في 2012 وللأسف الشديد مر رمضان 2012 دون أن يتمكن الحناوي من الانتهاء من السيناريو في الوقت الذي كان كل مرة يحدده هو لنا وكان في كل مرة يتعلل بظرف معين منعه من الإنتهاء من السيناريو إلى أن وصلنا إلى الحلقة ال22 من المسلسل وجلسنا جميعا لنتأكد من أن الـ 22 حلقة لا يوجد بها أي تعديلات أو مشاهد ناقصة وفوجئنا بقيام المؤلف بكتابة حلقة أولي للعمل لا نعلم عنها شيئ وأيضا لم يدخل التعديلات التي كنا أتفقنا عليها وكانت سببا في أكثر من تأجيل للعمل, وهو ما رفضته شريهان والشركة تماما وأخبرناه بأن هذا التغير لم نتفق عليه وطالبناه بالإلتزام بالموضوع الرئيسي للعمل والمتفق عليه والبعد عن السياسة المباشرة ووعد بإجراء التعديلات المطلوبة.
ولفت إلى أنه بعد مرور6 شهور إنتهي خلالها محمد الحناوي من كتابة 5 حلقات جديدة وطلب من شريهان عقد جلسة عمل, ووافقت وعادت من فرنسا خصيصا, وفوجئت بعدم التزام المؤلف بالتعديلات وبإصراره على استكمال السيناريو دون التعديلات المطلوبة وهو ما رفضته شريهان وفضلت الاعتذار عن عدم المشاركة في العمل.
واختتم هشام شعبان تصريحاته قائلا:مع إحترامي وتقديري للسينارست محمد الحناوي إلا أنه هو الذي خالف الاتفاق بينه وبين الفنانة الكبيرة شريهان وبالفعل عطلنا لمدة ثلاث سنوات ولم ينته من كتابة السناريو في الموعد المحددوفي نفس الوقت اكتشفنا انشغاله بكتابة مسلسل آخر ويقال إنه إنتهي من كتابته ليتم تصويره هذا الموسم,علما بأنني حتي الآن لم أتسلم من الأستاذ محمد الحناوي الحلقة الأخيره من مسلسل ” دموع السنديلا”.