عرب وعالم

08:42 صباحًا EET

أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم

الأهرام
قوى سياسية تطالب بإلغاء تحصين قرارات لجنة الانتخابات

طالبت قوي سياسية بإلغاء تحصين قرارات لجنة الانتخابات‏,‏ وقالت في ندوة عقدتها الأهرام في مستهل الحوار المجتمعي حول مشروعي قانوني الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية‏,‏ أن عدم وجود عقوبات واضحة ضد من يرتكب بعض المخالفات الانتخابية‏,‏ مثل استخدام المنشآت الدينية في الدعاية يمثل أحد سلبيات القانون‏.‏

بينما اقترح بعض الحضور رفع سقف الإنفاق علي الدعاية الانتخابية لكل مرشح رئاسي إلي50 مليون جنيه, لأن مبلغ10 ملايين غير كاف ولا واقعي.
وفي الوقت الذي رحبت فيه الحركات الشبابية بدعوة مؤسسة الرئاسة إلي حوار مع شباب الثورة, وتقديرها جهود الرئيس عدلي منصور لتأكيد التلاحم والتلازم بين25 يناير و30 يونيو أعلنت عن قائمة تشمل عدة ملفات سيطرحونها خلال الحوار, مع أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس, والمتوقع أن يتم خلال أيام.

وتشمل الملفات قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, خاصة سقف الإنفاق, وضرورة مشاركة الشباب في أعمال المراقبة, ومسألة الفردي والقوائم بالنسبة للانتخابات البرلمانية.

بالإضافة إلي الضمانات والالتزامات بعدم عودة رموز نظام مبارك, وإنشاء مفوضية للشباب, وحالات المقبوض عليهم من الذين لا ينتمون لجماعات العنف والإرهاب, وبعض ما يرونه سلبيا في التعاطي الأمني, خاصة في الجامعات, وسيطالب بعضهم بتغيير حكومي شامل وليس محدودا.

ومن جانبه أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن أحداث العنف تزيد تماسك الشعب وإصراره علي مواجهة الإرهاب وإكمال خريطة المستقبل.

ووصف ـ في حوار مع الأهرام ـ محاولات هدم الجيش والشرطة بـالخيانة العظمي, وعبر عن اقتناعه بأن الإخوان علي يقين جازم بأن محمد مرسي لن يعود للسلطة مرة أخري, وفسر استمرارهم في التظاهر بالخوف من انقلاب قواعدهم عليهم, وحدوث انشقاقات بالجماعة, لذلك يصدرون لأتباعهم وهم عودة مرسي.

واعتبر مخيون أن الأفكار التكفيرية هي أهم التحديات, ودعا وزارة الأوقاف إلي التعاون مع الدعوة السلفية لمواجهتها, وطالب الأئمة بعدم مغادرة المساجد منعا لاستغلالها من قبل المتطرفين.

::::::::::::::::::::

عكاظ

الملك عبدالله داعم رئيس ولا مصالحة مع الإخوان

يجري رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي خلال زيارته للمملكة التي تبدأ اليوم، محادثات مستفيضة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، تتمحور حول السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة السعودية المصرية في جميع الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياسية. كما سيقدم الببلاوي شرحا لسموه حول التطورات التي شهدتها مصر خاصة بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققه الاستفتاء على الدستور والخطوات القادمة لاستكمال خارطة طريق لمستقبل مصر فضلا عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكدت وزيرة الإعلام المصرية الدكتورة درية شرف الدين في تصريحات لـ «عكاظ» على الأهمية التي تكتسبها زيارة رئيس الوزراء المصري للمملكة والتي تتم في ظروف هامة تتطلب التشاور بين البلدين، موضحة أن الزيارة ستساهم في تعزيز الشراكة بين الرياض والقاهرة وستعطي دفعة قوية لآفاق التعاون في جميع المجالات.

وأضافت وزيرة الإعلام المصرية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر الداعم الرئيسي لشعب مصر حيث وقف معه في الظروف الصعبة التي مر بها، وتابعت قائلة «إن الشعب المصري لم ينس هذه الوقفات الإنسانية مدى الحياة».

وحول الخطوات المتبقية لتنفيذ خارطة الطريق الجديدة أشارت إلى أن مصر تمر بمرحلة انتقالية مع انطلاق خارطة الطريق خاصة بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور المصري الجديد وإصرار المصريين على المضي نحو الديمقراطية، موضحة أن الخطوات المتبقية لتنفيذ خارطة الطريق تتمحور في عقد الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تتم في منتصف أبريل ثم تنظم الانتخابات البرلمانية التي سيعلن عن موعد عقدها في حينه. وحول إن كانت الحكومة حسمت موقفها من المصالحة مع الإخوان أفادت أن هذا الموضوع محسوم تماما، مشيرة إلى أن الحكومة لن تتصالح مع الإخوان أو غيرهم ممن تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء. وفيما يتعلق بمساهمة الإعلام في تكريس حالة الاستقطاب الحاد في الشارع المصري أوضحت أن هناك قطاعا من الإعلام مملوكا للقطاع الخاص وهناك عمليات استقطاب هنا وهناك، بيد أنها أشارت إلى أنه عندما يحل الاستقرار الشامل يتم التعامل مع عمليات الاستقطاب بما يحافظ على أمن وسلامة مصر. وحول التغييرات المرتقبة في الحقائب الوزارية وخاصة حقيبة وزارة الدفاع والترشيحات لمنصب الرئاسة أوضحت أن التغييرات متاحة والترشح لمنصب الرئاسة مفتوح للجميع.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الشرق الأوسط

فتوى «طلاق الزوجة الإخوانية» تثير مخاوف الأسر المصرية

كل شيء في مصر جائز.. ثورة وتفجيرات، وثوار ومعارضون ومناوئون، ومحاكمات، وانتخابات، وباعة شعارات ورايات.. رجال لكل العصور، ودماء تسقط هنا وهناك، أصبحت فعلا يوميا اعتياديا، كشرب كوب شاي.

بحدة تتناثر الكلمات السابقة من العجوز السبعيني، وهو قابع على كرسيه بالمقهي مضيفا «أصبحنا بلد العجائب. من كان يصدق أن المصري يحارب المصري، أو الزوج يطلق زوجته، لأن رأيها ضده في السياسة. طيب لو كان أبوه كان يعمل معاه إيه؟!».

سؤال الرجل، ويدعى الشيخ حمدان، لم يمر مرور الكرام، فسرعان ما رده إليه بطريقة تبدو محرجة عدد من الزبائن قائلين: «ماذا كنت ستفعل لو أنت في موقف الزوج يا شيخ حمدان».

انقبضت أسارير الرجل وهو يرد عليهم: «ربنا قال عاشروهن بالمعروف وسرحوهن بالمعروف.. لكن البروباغندا والزفة الكدابة وبلاغ للنائب العام إفلاس وعقم».

وعلى غرار الفيلم السينمائي الشهير «الزواج على الطريقة الإيطالية»، ومن زاوية مضادة تطل أحدث غرائب الواقع المصري متمثلة في «الطلاق على الطريقة السياسية»، بعد أن تقدم زوج لنيابة أمن الدولة العليا ببلاغ ضد زوجته، وهي مدرس مساعد بإحدى كليات الطب، يتهمها فيه بأنها «إخوانية» وتحرض على «الإرهاب».

وأوضح الزوج في بلاغه أن الخلافات اشتدت بحدة بينه وبين زوجته بعد أن رفض المثول إلى طلباتها بالموافقة على انضمامه للجماعة التي عدتها الحكومة منظمة «إرهابية».

وقال إن «ميول زوجته الإخوانية انكشفت منذ تولى الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم». وطالب الزوج في بلاغه بـ«اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الزوجة لكونها منضمة إلى إحدى الجماعات الإرهابية، وهي جماعة الإخوان، ومحرضة للطلاب على التظاهر والتخريب مستغلة في ذلك وظيفتها كمدرس مساعد بالجامعة».

وأكد الزوج أنه بصدد تطليق زوجته وأرفق في بلاغه صورة لها وهي تشير بعلامة رابعة، وخلفها ساعة «بيغ بن» في أثناء زيارة حديثة لها إلى لندن.

بلاغ هذا الزوج ضد زوجته «المتأخونة»، لم يلفت نظر الكثيرين، بل البعض أخذه على محمل الخفة والمزاح، وهناك من أدان الزوج واتهمه بـ«الابتزاز السياسي»، واستغلال ما تمر به البلاد في غرض شخصي لا علاقة له بالحياة الزوجية. كما أطلق سيلا من السخرية وقفشات الدعابة، من قبيل «احذر زوجتك خلية إخوانية نائمة»، و«انتبه فراشك قنبلة موقوتة» و«طلقها واتمكن».

وأعلنت الحكومة المصرية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، جماعة الإخوان جماعة «إرهابية» وجميع أنشطتها «محظورة»، واتهمتها بأنها وراء تنفيذ عدد من التفجيرات التي تشهدها البلاد، من أبرزها تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية شمال البلاد، وأسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات.

ولم يكد غبار هذه الواقعة ينقشع حتى «زاد الطين بلة»، وظهرت فتوى أطلقها الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم الشهير المتاخم لميدان التحرير بوسط القاهرة والملقب بـ«خطيب الثورة»، على إحدى الفضائيات، قال فيها: «إذا تبرأت الزوجة الإخوانية من انتمائها فأهلا وسهلا بها، أما إذا استمر ما بداخلها من أفكار إرهابية متطرفة ضد الوطن وضد الدين فقد وجب طلاقها، وتروح تقعد مع أبيها».

وأضاف شاهين: «على الزوج إذا اكتشف ذلك أن يعرض عليها التوبة والعودة إلى الوطنية والتخلي عن الأفكار الإرهابية أولا. فإن أبت إلا أن تشارك في القتل والإرهاب فقد بانت خيانتها للوطن وباتت في عرف القانون مجرمة وفي حكم الشرع فاسدة، وهذا يشكل خطرًا على الأسرة والمجتمع»، ووصف شاهين الزوجة الإخوانية بأنها في حكم «المرتدة عن الإسلام».

واستنكر فتوى شاهين عدد من علماء الأزهر، وردت عليها دار الإفتاء المصرية، مشيرة إلى أن مثل هذه المقولات هي رأي شخصي وليست فتوى شرعية. وأشارت الإفتاء إلى أن رأي شاهين «شابه نوع من المزايدة بسبب المتغيرات السياسية، وليس أسباب الطلاق الواردة في كتب الشريعة، خاصة مع التحذير الشديد من التطليق بغير موجب شرعي وفق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة».

وقالت دار الإفتاء إنه «إذا ثبت تورط أحد الزوجين في أعمال إرهابية فالمرجع في ذلك إلى جهات التحقيق».

وحاول شاهين توضيح فتواه والتخفيف من حدتها أمس، قائلا إن الخلاف الفكري لا يوجب الطلاق وإن «المرأة الإخوانية التي تربي أولادها على هذا الفكر بشكل سلمي لا يجب تطليقها»، لكنه شدد على أنه يقصد بـ«الزوجة الإخوانية» تلك «التي تحرض على الجيش والشرطة والقضاء وتدوس على علم بلادها وتفرح في قتل الضباط والجنود وتقوم بتصنيع المولوتوف (القنابل الحارقة) في منزلها من أجل استخدامه ضد الشعب».

ولم يقتصر الأمر على مظهر شاهين فحسب، بل نصحت الدكتورة سعاد صالح، وهي أستاذة بجامعة الأزهر، في برنامجها التلفزيوني «فقه المرأة» على إحدى الفضائيات، أن من يكتشف أن خطيبته إخوانية فيجب عليه أن يتركها على الفور «وسيبدلك الله بخير منها».

وحذر خبراء وعلماء اجتماع من اتساع مساحة الكراهية بين نسيج الشعب المصري والتأثر بمتغيرات الوضع السياسي ومغازلة من هم في الحكم، ولفتوا إلى أن شيوع مثل هذه الأفكار إلى حالة من «المكارثية» (الاتهامات على غير أساس، والإرهاب الثقافي والفكري)، والتي لا يزال يعاني من آثارها شعوب كثيرة على رأسها الشعب الأميركي.

لكن الشيخ حمدان، والذي يجهل معنى كلمة «مكارثية» يعلق قائلا: «ولسه يا ما في الجراب يا حاوي!».

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

إحالة بديع و50 «إخوانياً» لـ «الجنايات» بتهمة مواجهة الدولة

أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء التنظيم الإرهابي، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات وذلك في قضية اتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات التنظيم، بهدف مواجهة الدولة أثناء فض اعتصام “رابعة العدوية” وإشاعة الفوضى في البلاد.

وضمت قائمة المتهمين كلا من محمود غزلان، وحسام أبوبكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني أحمد علي عباس، جهاد الحداد، أحمد أبوبركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدي عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبوالعبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامحي مصطفى أحمد وآخرين.

وأمر النائب العام بإحالة 32 متهما في القضية (محبوسين) إلى محكمة الجنايات، مع ضبط وإحضار المتهمين الـ 19 الهاربين وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو من العام الماضي، وأثناء الاعتصام الذي دعت إليه جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، أعد المتهمان محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، ومساعده محمود غزلان (عضو مكتب الإرشاد) مخططا لإشاعة الفوضى بالبلاد، واقتحام أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين ودور عبادة المسيحيين وإشعال النيران فيها، للإيحاء بالخارج بفقدان الحكومة قدرتها على إدارة شئون البلاد، في محاولة لإسقاط الدولة وتغيير شكل حكومتها، والإعلان عن حكومة بديلة تشكلها الجماعة، وتسمية القائم بأعمال رئيس الجمهورية والسعي للاعتراف بذلك دوليا.

وأشارت التحقيقات إلى أن جماعة الإخوان أعدت غرفة عمليات لمتابعة تحركات أعضائه بالقاهرة الكبرى والإشراف على تنظيم المخطط المشار إليه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

أزهريون يطالبون بسحب الدرجات العلمية من القرضاوي

حيا عدد من كبار العلماء بالأزهر دولة الإمارات العربية المتحدة على موقفها من تطاول الداعية الإخواني، يوسف القرضاوي، من فوق منبر أحد المساجد القطرية ومن خلال فضائيتها . وجددوا دعوتهم للجامعة الأزهرية بسحب الدرجات العلمية التي حصل عليها القرضاوي، بعد أن تورط في فتاوى تضليلية تخالف المنهج الأزهري الوسطي وتحرض على العنف وتوقع الفتنة بين المسلمين .

وقال وزير الأوقاف عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر، د . محمد مختار جمعة إن القرضاوي يحمل كل معاول الهدم والتخريب في العالم العربي، ويتطاول على كل خلق الله من دون إدراك لخطورة ما يفعل، مؤكّداً أن إساءاته لدولة الإمارات العربية الشقيقة إساءة إلى مصر والأزهر الشريف، سيما وأن شطحاته تجاوزت الحدود، وأشار إلى أن القرضاوي يريد عالماً عربياً وفق هواه وتصورات تنظيمه الدولي .

وطالب جمعة مجلس جامعة الأزهر بسحب شهادات القرضاوي العلمية التي يتفاخر بها، وكانت سبب شهرته وثرائه، فهو بعد تورطه في فتاوى تحريضية ونشره البغضاء بين العرب والمسلمين وتشجيعه القوى الأجنبية على قتل الشعوب العربية لم يعد جديراً بالانتماء للأزهر وجامعته العريقة .

وعبر عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر د . أحمد عمر هاشم عن غضبه واستيائه من تطاول القرضاوي على دولة الإمارات، مؤكداً أن واجب علماء الإسلام أن يكونوا رسل سلام وأدوات وفاق ووئام بين الدول العربية، وألا يكونوا أدوات في أيدي قوى تريد الوقيعة بين الأشقاء .

وأضاف د .هاشم ما عرفنا دولة الإمارات إلا دولة مساندة لكل ما هو إسلامي، وداعمة لأشقائها العرب بل هي تساند المسلمين في كل بقاع الأرض وتقدم مساعداتها الإنسانية لكل صاحب حاجة .

وحيا عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وأحد كبار علمائه، د . عبد الله النجار، وزارة الخارجية الإماراتية على استدعائها السفير القطري لديها وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية لتطاول القرضاوي على الإمارات، مؤكداً أن صبر الإمارات على سفاهات هذا الرجل كان لا بد أن ينفد لأنه غير عابئ بما يرتكب من تخريب متعمد للعلاقات العربية .

وأكد د . محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الحماقات التي يرتكبها القرضاوي لم يعد من الحكمة السكوت عنها بعد أن تمادى في تطاوله واستمر في سياساته الرامية إلى تخريب العلاقات العربية العربية، فما فعلته الإمارات سابقة في تاريخ الدبلوماسية الإماراتية التي عرفت طوال تاريخها بالتعقل والحكمة .

وجدد كريمة مطالبته المسؤولين في مصر بإسقاط الجنسية المصرية عنه بعد أن أساء لكل مؤسسات الدولة، وقال: ينبغي إسقاط جنسية كل من يحرض على تخريب مصر وينشر الفتنة بين أهلها، وقد فعل القرضاوي ما هو أكثر من ذلك.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار

واشنطن: لم نغير استراتيجيتنا الديبلوماسية تجاه سوريا

دافعت الولايات المتحدة عن استراتيجيتها الديبلوماسية في سوريا، نافية ان يكون وزير الخارجية جون كيري دعا امام نواب اميركيين الى تسليح مقاتلي المعارضة السورية.

واندلع جدل في وسائل الاعلام الاميركية بعد تصريحات لاعضاء نافذين في مجلس الشيوخ اكدت ان كيري اقر خلال اجتماع في نهاية الاسبوع في ميونيخ الالمانية بان سياسة واشنطن في سوريا اخفقت وينبغي تغييرها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي: “لا احد داخل الحكومة يعتقد اننا نبذل جهدا كافيا لمعالجة الازمة الانسانية ووضع حد للحرب الاهلية”.

واوضحت انها حضرت الاجتماع بين كيري وعشرين عضوا في مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري جون ماكين على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ، مضيفة “لم يعلن كيري ما ذكر على الاطلاق لجهة ان العملية اخفقت”. وتابعت “لقد بحثوا مجموعة الخيارات التي كانت متاحة دائما للحكومة”.

ونفت المتحدثة ايضا ان يكون كيري “اثار” مسالة تسليح مقاتلي المعارضة او “ان يكون التزم بها”، معتبرة ان ما تم نقله “كان وصفا سيئا لما قيل”.

واقرت بوجوب ان “تواصل (الولايات المتحدة) بحث التدابير الاضافية التي يمكن ان تتخذها”، لكنها شددت على ان “لا تغيير في الاستراتيجية” بالنسبة الى الازمة السورية.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الرأي الأردنية

إسرائيل تهدم قرية في الأغوار اعتصم بها نشطاء فلسطينيون

هدم الجيش الإسرائيلي فجر امس، قرية من خيام اعتصم بداخلها نشطاء فلسطينيون ليومين احتجاجا  على الاستيطان الإسرائيلي في منطقة الأغوار في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية التي أطلق عليها  النشطاء اسم (العودة) وطردت الناشطين فيها بعد أن احتجزت ستة منهم لعدة  ساعات.

وذكرت المصادر أن تلك القوات أبلغت النشطاء أن منطقة الاعتصام منطقة  عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين التواجد فيها.

وكان عشرات نشطاء في اللجان الشعبية الفلسطينية رفقة متضامنين أجانب  أقاموا مساء  السبت ،القرية من خيام على بعد أمتار من الحاجز  العسكري الموصل إلى مدينة بيسان في أقصى شمال الأغوار الفلسطينية.

وقال النشطاء إن خطواتهم تأتي للتأكيد على عروبة الأغوار، ورفض مشاريع  تأجيرها أو ضمها وأن نهر الأردن هو الحدود الفلسطينية الأردنية، ورفض أي  تواجد إسرائيلي عليه.

وابتدع نشطاء اللجان الشعبية الفلسطينية أسلوب إقامة قرى من الخيام منذ  مطلع العام الماضي في محاولة لتسليط الضوء وإثارة قضية التوسع  الاستيطاني ومصادرة إسرائيل لمناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية والقدس  الشرقية.

من جهة اخرى ،  قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية ان القوات البحرية الإسرائيلية المحتلة واصلت اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال شهر  كانون الثاني الماضي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوطن الكويتية

دفاع مرسي يطلب إخضاعه للإقامة الجبرية بدلاً من الاحتياطي

تنصل الدكتور محمد سليم العوا قائد فريق الدفاع عن الرئيس السابق من تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قال فيها انه قرر التنحي عن الدفاع عن مرسي لانه ابلغني انه كان يعلم بما يحدث خارج القصر في احداث قصر الاتحادية والتي لقي فيها عشرة مصرعهم واصيب العشرات وان مرسي قال في تعقيبه على الاحداث سيبوهم يتعلموا الادب.

وقال سليم العوا انه لا يمتلك اي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في الوقت الذي اشار فيه عضو هيئة الدفاع محمد الدماطي ان العوا سوف يتولى الدفاع عن مرسي في جميع الاتهامات الموجه ضده خلال المحاكمة، ومن المقرر ان يحضر العوا اليوم جلسة اخرى من جلسات محاكمة مرسي في قضية قصر الاتحادية والتي كانت قد تأجلت من السبت الماضي ويتم فيها تشكيل فريق من الاذاعة والتلفزيون لبحث السيديهات الخاصة بالاحداث والتي طعن فيها دفاع المتهمين في التزوير.

وقالت مصادر مطلعة قريبة الصلة من هيئة الدفاع ان طلبا جديدا ستقدمه الى هيئة المحكمة تصر فيه على ازالة القفص الزجاجي والعودة الى القفص الحديدي الحالي.

واشارت المصادر الى ان ثلاثة من هيئة الدفاع قرروا تقديم طلب الى المحكمة تطالب بتشكيل فريق طبي للكشف عن الرئيس مرسي للافراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية وسط أنباء عن ان هيئة الدفاع ستطرح البديل للملجس الاحتياطي وهو اخضاعه للاقامة الجبرية اخذا في الاعتبار سابق التجربة على الرئيس الاسبق حسني مبارك.

وقالت المصادر ان مفاجأة متوقعة ربما يقدمها فريق الدفاع وهي تتعلق بتقارير طبية عن حالة الصرع التي كان مصابا بها في فترات سابقة قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية وخلال عمله كاستاذ بجامعة الزقازيق والتي بسببها اجرى عملية جراحية في المخ في المانيا وهو التقرير الذي هز المؤسسة الرئاسية في عهد مرسي بعنف وأدت الى معاقبة استاذ الجامعة الذي كشف عن هذه العملية وهو الامر الذي اغضب مرسي وجماعة الاخوان المسلمين.

واشارت المصادر الى ان هيئة الدفاع تستعد لتقديم شهادات مرضية موثقة تثبت عدم قدرة ثلاثة متهمين على الاقل من بينهم الدكتور عصام العريان على الاستمرار في الحبس الانفرادي لسوء حالتهم الصحية والنفسية والمطالبة بضم المتهمين الاخوان في مجموعات بزنازين الحبس الاحتياطي في السجون والانتظار الحبس الانفرادي مع ابسط حقوق الانسان.

التعليقات