الحراك السياسي
“معاريف”: شارون سبب تطوير الزراعة المصرية.. والسادات أحبه كثيرا
زعمت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن التدخل الإسرائيلي في مجال الزراعة في فترة تولي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون وزارة الزراعة الإسرائيلية، كان زائد بحد كبير، مشيرة إلى أنه خلق طفرة زراعية اقتصادية دبلوماسية في مصر، مدعية أن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات أحب شارون كثيرًا بسبب ذلك.
وأضافت الصحيفة: “البروفيسور صموئيل فوهوريلس، الذي شغل منصب مدير الهيئة العامة للتخطيط والتنمية الزراعية في وزارة الزراعة الإسرائيلية خلال فترة آرئيل شارون، هو من كشف عن ذلك لأول مرة في حوار خاص مع مجلة زراعية إسرائيلية”.
وأشار “فوهوريلس” إلى أنه ذهب إلى مصر برفقة وزير الزراعة وقتها “شارون”، مضيفًا أنهم حضروا حفل زفاف بنت وزير الزراعة المصري وقتها محمد داوود، والذي أُقيم بفيلا وصفها بـ”الرائعة” تقع في منطقة الجيزة بحضور الرئيس السادات وزوجته جيهان.
وزعم “فوهوريلس” أن “السادات” طلب من “شارون” تطوير الزراعة المصرية، مضيفًا أن السادات عرض على شارون خريطة لمنطقة النوبارية الواقعة بين الإسكندرية والعلمين، مشيرًا إلى أن أُقيم هناك معسكرًا لخريجي الجامعات بالقرب من المنطقة الصحراوية التي تبلغ 100 ألف من الكيلومترات، وأن شارون بذل كل ما في وسعه لتطوير هذه المنطقة بمساعدة “فوهوريلس”، بحجة المساهمة في بناء الثقة بين البلدين.
وأضاف، من خلال الحوار، أن السادات وزوجته كانا يمتلكان مزرعة خاصة في منطقة ميت أبو الكوم، مشيرًا إلى أن السادات دعا شارون لزيارة رسمية للقاهرة واتفقا في السر على تطوير هذه المزرعة، مؤكدًا على أن هذا الأمر تكتموا عليه ولم يكشف أحد عنه.
وادعى أن شارون تعاون مع وزير الخارجية الإسرائيلي “يتسحاق شامير”، وشعبة الميزانية في وزارة الخارجية وطلب منهم ألا يتحدثون عن أمر مزرعة السادات، وأكد على أن هناك وفود إسرائيلية وصلت إلى المزرعة وقاموا بتطوير نظام الري، وزراعة أصناف من الحمضيات.