الحراك السياسي
جبهة الإنقاذ تجتمع لمناقشة دورها في المرحلة المقبلة
دعا قيادات جبهة الإنقاذ الوطني لإجتماع مساء اليوم من أجل مناقشة الدور الذي ستقوم به الجبهة خلال الفترة المقبلة بعد أن أصبحت علي بعد خطوة من إعلان حل نفسها نظرًا لتولي أغلب قياداتها مراكز تنفيذية في الدولة وتصاعد حدة الإنقسام الداخلي بين مكوناتها من القوي المدنية، فضلًا عن غياب الهدف والغاية والتي تمثلت في السعي لإسقاط حكم الإخوان بعد تمسك الرئيس المعزول محمد مرسي بالعمل وفقًا لصلاحيات الإعلان الدستوري الذي أصدره في نوفمبر 2012.
ويذكر أن التحدي الأكبر لقيادات التيار المدني بشكل عام، وجبهة الإنقاذ الوطني بشكل خاص هو معضلة الإنتخابات الرئاسية، خاصة في ظل طرح حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ، نفسه كمرشحًا لرئاسة الجمهورية ومطالبته لقيادات “الإنقاذ” بدعمه في السباق الانتخابي، بينما يفضل أغلب قيادات “الإنقاذ” دعم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، في الانتخابات الرئاسية.