الحراك السياسي
منشقون عن الإخوان وجهاديين يكشفون سر ثروة القرضاوي
كشف منشقين عن الإخوان وجهاديين سابقين، أن الشيخ القرضاوي تلقى خلال السنوات الماضية أموالاً طائلة من الأنظمة التي انقلب عليها، وأبرزها نظام بشار الأسد في سوريا، ومعمر القذافي في ليبيا، وهذا ما أكدته طليقتة “أسماء”، خلال الدعوى القضائية التى أقامتها ضده أمام المحاكم القطرية، والتى تطالب فيها بـ100 مليون جنيه كنفقة لها بعد طلاقها من الشيخ، وهو المبلغ الذي اعتبرته أسماء ضئيلاً بالنسبة لحجم ثروة القرضاوي، والتي تقدر بما يزيد عن الـ3 مليارات دولار.
كما أعلن الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن تحديه للقرضاوي في مناظرة بأي مكان، حتى لو كانت على قناة “الجزيرة”، قائلاً: “هذا الرجل لا يُدافع عن الإسلام وإنما يدافع عن أمواله التي في البنوك”.
فيما قال الشيخ “نبيل نعيم” مؤسس تنظيم الجهاد الشيخ، أنه لا شك أن القرضاوي حصل على العديد من الأموال الطائلة، من خلال عمله لدى الأنظمة الطاغية، مشيراً إلى أنه اكتسب ثرواته الطائلة من إصدار الفتاوى لكل نظام، مقابل حفنة من الأموال. مضيفاً، أن القرضاوي يتحمل أمام الله مسئولية الأرواح التي تزهق بسبب فتاويه، التي لم يصدرها لشيء إلا لاكتساب الأموال.
جدير بالذكر، أنه بالرغم من ضخامه ثروة القرضاوي، إلا إنه لم يتبرع بأي مبالغ مالية لبلده أو أهله، ولم يتبرع بجزء بسيط من أمواله من أجل خدمة الإسلام الذي يتحدث عنه ليلاً نهاراً، رغم أنه من المقتدرين مادياً، لدرجة أن بعض التصنيفات العالمية تصنفه ضمن أحد أغنى 10 أفراد في مصر، ولكنه فضل أن ينفق أمواله على الزيجات المختلفة من الفتيات القاصرات.