عرب وعالم
أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم
الشرق الأوسط
مصر تبدأ رحلة البحث عن منافس للسيسي في الانتخابات الرئاسية
لم يعد السؤال في مصر اليوم يدور حول من سيكسب الانتخابات الرئاسية، بل «من سيخسرها؟». ومنذ أن بات ترشح المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش، للاستحقاق الأهم في البلاد أمرا محسوما، بدأت رحلة البحث عن منافس يضفي جدية على انتخابات يعتقد طيف واسع من المراقبين أنها محسومة من الجولة الأولى.
واستعاد المصريون قائمة مرشحي الرئاسة في أول انتخابات تنافسية عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني). ويقف حمدين صباحي كأبرز تلك الوجوه القائمة، لكن صباحي الذي أعلن غير مرة أنه الوحيد الذي طرح نفسه للرأي العام كـ«مرشح محتمل»، أصبح أقل ميلا لخوض التجربة.
ومن المرجح أن يعلن صباحي موقفه النهائي نهاية الأسبوع الحالي، بعد الانتهاء من سلسلة اجتماعات مكثفة لـ«التيار الشعبي» الحاضنة الرئيسة لـ«الحصان الأسود» في انتخابات 2012، والذي حصل على نحو خمسة ملايين صوت في الجولة الأولى التي جرت في مايو (أيار) قبل الماضي.
ورغم أن شيوخ التيار الشعبي في مجلس الأمناء يميلون إلى دعم موقف صباحي في التراجع عن الترشح في الانتخابات الرئاسية، فلا تزال أصوات الشباب داخل التيار تتعالى لدفع البرلماني السابق إلى خوض المنافسة.
يقول القيادي الناصري البارز أمين إسكندر عضو مجلس أمناء التيار الشعبي لـ«الشرق الأوسط»: «لست مع خوض حمدين صباحي المنافسة، لكن المشهد مربك للغاية، وربما نعيد التفكير في الأمر برمته، لا نريد بعد ثلاثة أعوام من الانتفاضات أن نواجه مجددا دولة الرجل الواحد».
ولا يقل موقف شباب التيار الشعبي ارتباكا عن موقف شيوخه، ويشير القيادي الشاب حسام مؤنس إلى مخاوف من وجود ما يسميه «وعيا شعبيا عاما يسمح بالحديث عن صباحي باعتباره مرشحا للثورة وعن السيسي باعتباره مرشحا للجيش، هذا أحد المخاوف الرئيسة».
ويشير مؤنس إلى أن الموقف الغالب داخل اجتماعات التيار الشعبي على مستوى الوحدات هو الدفع بمرشحها (صباحي) لخوض الانتخابات، مؤكدا أن القرار النهائي سيصدر قبل نهاية الأسبوع الحالي.
ويدور هذا الجدل في مصر قبل أسبوعين من الموعد المرجح لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، التي من المقرر أن تنتهي قبل حلول الربيع. وعلى سبيل التهكم يقول مصدر مقرب من الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق: «نخشى أن نصل إلى الانتخابات ولا نجد مرشحين».
ويضيف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: «حتى هذه اللحظة الفريق عنان لا يزال يبحث أمر ترشحه للانتخابات الرئاسية.. المؤكد أنه لم يصل إلى قرار بعد، وعلى الأرجح لن يعلن موقفه النهائي إلا بعد فتح باب الترشح رسميا».
وتعكس حالة الترقب والحذر مقدار عدم اليقين الذي تعيشه البلاد بعد ثلاثة أعوام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ويعتقد مراقبون أنه حتى في حال ترشح السيسي فإن الأمر محفوف بالمخاطر.
ويبدو اليوم أن أنصار المشير السيسي هم الأكثر حرصا على وجود منافسة جادة في الانتخابات المقبلة، مع وعيهم لصعوبة الأمر. يقول الكاتب الصحافي مصطفى بكري، لـ«الشرق الأوسط» إن «قرار المشير السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية وضع الجميع أمام مأزق، فشعبية السيسي جارفة، والمصريون تواقون إلى قائد أو رئيس له قدرة على اتخاذ القرار ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية».
ورغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها قائد الجيش الذي يستعد لمغادرة موقعه العسكري، توجد قطاعات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وقوى إسلامية حليفة لها، وأيضا قوى يسارية وحركات احتجاجية شبابية أبرزها حركة شباب 6 أبريل، ترى في السيسي خصما رئيسا، وتحمله مسؤولية العنف الذي يشهده الشارع المصري حاليا.
ويضيف بكري المعروف بقربه من المؤسسة العسكرية إن هذه الشعبية الطاغية دفعت العديد من الأسماء التي كانت مطروحة لخوض المنافسة إلى التراجع، إما بفعل تأييدها للمشير السيسي كما حدث في حالة الفريق أحمد شفيق (المرشح الرئاسي السابق) أو اللواء مراد موافي (رئيس المخابرات العامة السابق) أو شخصيات أخرى هي الآن في طور التفكير.
ويتابع: «أعتقد أنه من المهم أن تكون هناك منافسة حقيقية وأن ندعم العملية الديمقراطية بمجموعة من المرشحين يتبارون بعرض برامجهم الانتخابية ورؤيتهم الفكرية، ربما تسفر الأيام القادمة عن ظهور مرشحين جدد غير مطروحين الآن على الساحة مثل العوا (المفكر الإسلامي محمد سليم العوا المرشح السابق للرئاسة) أو عبد المنعم أبو الفتوح (القيادي الإخواني السابق الذي حل رابعا في الانتخابات الرئاسية الماضية)».
وينفي العوا الذي يتولى حاليا الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان، عزمه الترشح في الانتخابات، كما لا يزال حزب مصر القوية الذي يترأسه أبو الفتوح يدرس إمكانية ترشح زعيمه.
ويعتقد مراقبون أن خريطة المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستعكس إلى حد بعيد مستقبل المشهد السياسي في البلاد، ودرجة إيمان الفاعلين الرئيسين بجدية المسار الديمقراطي ما بعد ثورة 30 يونيو.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
النهار
إسرائيل ستشتري سفناً حربية ألمانية لحماية حقولها للغاز
علمت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية إلى ألمانيا، طرح خلال الاجتماع الذي عقده أمس (الخميس) مع وزيرة الدفاع الألمانية أوسولا فون در لاين إمكان قيام إسرائيل بشراء سفن حربية ألمانية لحماية منشآت الغاز الطبيعي في عرض البحر الأبيض المتوسط.
ومن المعروف ان حقول الغاز الإسرائيلية المكتشفة مقابل ساحل حيفا: “تمار” ولفيتان” و”قورش” تحتوي على 950 مليار مترمكعب من الغاز، الامر الذي سيضمن حصول إسرائيل على 60 مليار دولار خلال العشرين عاماً القادمة. ومن المنتظر خلال سنة 2014 ان تنهي الدولة الإسرائيلية العمل على عقود تصدير كميات من الغاز الطبيعي، وان تتحول الى مصاف الدول الاولى المصدرة للغاز في الشرق الأوسط.
ومن بين الدول التي ستحاول إسرائيل بيعها الغاز الأردن ومصر وتركيا وحتى أوروبا.
وكانت مجلة “النوفيل أوبسرفاتور” قد أجرت مقابلة مع الضابط الإسرائيلي المولج عملية حماية منصات الغاز في البحر المتوسط من الهجمات الذي تحدث عن الآلية التي يدرسها الجيش لحماية المنطقة الاقتصادية الخالصة من الهجمات الارهابية، وجعلها مفتوحة في الوقت عينه امام الملاحة الدولية.
وفي راي الضابط المسؤول فان حقول الغاز قد تتحول مستقبلاً الى اهداف للهجمات الارهابية لضرب المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.
وقد أعادت حماية حقول الغاز الى الواجهة من جديد اهمية دور سلاح البحرية الإسرائيلي الذي سيتولى بصورة اساسية مهمة حماية هذه الحقول.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
القدس
جماعة سلفية تتبنى إطلاق صاروخ على إيلات
تبنت جماعة “أنصار بيت المقدس”، فجر اليوم السبت، عملية إطلاق صاروخ على مدينة إيلات، وهو ما أكدته إسرائيل في وقت سابق وقالت إن القبة الحديدية اعترضت الصاروخ بنجاح.
ووفقا لبيان الجماعة التي تنشط في شبه جزيرة سيناء، فإن “إطلاق الصاروخ يأتي ردا على قصف إسرائيل لقطاع غزة، وكذلك سماح النظام المصري لطائرات استطلاع إسرائيلية بالتحليق فوق أجواء سيناء بهدف التجسس على عناصر الجماعة بعد الضربات التي وجهتها للجيش المصري”.
ووجه البيان للاحتلال رسالة، جاء فيها “ولتعلموا يا يهود أنه لن يوقفنا شيء بإذن الله عن قتالكم والنكاية بكم وإن تحركت جيوش العالم أجمع بتوجيهكم ودفعكم، وإن وقفوا جميعا حائلا بيننا وبينكم، فبعون الله وقوته نصل لكم ونحصد آجالكم”.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الاتحاد
محاكمة مرسي اليوم في قضية “قصر الاتحادية”
تنطلق اليوم السبت ثالث جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و14 متهماً آخرين، في قضية قتل متظاهري قصر الاتحادية.
ووضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية استثنائية لتأمين سير المحاكمة، ومواجهة مخططات الإخوان التي تقول مصادر إعلامية مصرية إنهم يسعون للقيام بتظاهرات وعمليات مسلحة لوقف سير المحاكمة.
وسيطوق 35 تشكيل أمن مركزي و15 ألف ضابط ومجند محيط الأكاديمية، فيما سينقل الرئيس المعزول محمد مرسي بطائرة هليكوبتر، كما تتضمن خطة الداخلية نشر مجموعات قتالية وخبراء المفرقعات في محيط أكاديمية الشرطة والمنطقة المحيطة، في محاولة لإجهاض أية مخططات من قبل عناصر تنظيم الإخوان لتعطيل سير المحاكمة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخليج
إجهاض إرهاب “الإخوان” في جمعة “العبوات الناسفة”
أجهضت قوات الأمن المصرية، أمس، كل محاولات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لإثارة العنف والشغب في القاهرة والمحافظات، بهدف زعزعة الأمن وضرب الاستقرار في البلاد، وتمكنت بالتعاون مع الأهالي من تفريق تظاهرات متفرقة للجماعة والقبض على عدد منهم، وفض اعتصام لأنصارها في منطقة “أرض النعام” التابعة لحي مصر الجديدة، إثر اشتباكات عنيفة استخدم فيها الخرطوش والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، في يوم وصف بأنه “جمعة العبوات الناسفة”، حيث قتل مصري وأصيب 3 آخرون في محاولة لاقتحام حاجز أمني بضاحية 6 أكتوبر، وأصيب شرطي بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت قرب معسكر لقوات الأمن المركزي بمنطقة الكيلو 10 على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، بينما أصيب مجندان بانفجار ثالث لعبوتين ناسفتين وضعتا على محور 26 يوليو وسط القاهرة .
يأتي ذلك، فيما قتل ضابط في الجيش المصري برصاص العناصر المسلحة وسط سيناء، قبل قيام مروحيات ال “أباتشي” العسكرية بقصف هدفين في قريتين جنوب غربي مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، بناء على معلومات استخباراتية، ما أدى إلى مقتل 13 من العناصر التكفيرية وأصيب 7 بجروح، ولاحقاً أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ القصوى في كل مواقعها بعد تلقيها معلومات عن تجهيز العناصر التكفيرية لسلسلة تفجيرات بالسيارات المفخخة ضد أهداف أمنية في المنطقة .
إلى جانب ذلك، توقعت مصادر مصرية مطلعة أمس، إجراء تعديل وزاري محدود خلال أيام، من المتوقع أن يطال أربع أو خمس حقائب وزارية، مشيرة إلى أن التعديل ربما يشمل أيضاً دمج بعض الحقائب الوزارية، من بينها وزارتا التعاون الدولي والتخطيط، على خلفية قبول الاستقالة التي تقدم بها قبل أيام الوزير زياد بهاء الدين، إلى جانب وزارتي الدفاع والإنتاج الحربي بطبيعة الحال، وكذلك حقيبتا الشباب والإعلام، فضلاً عن إمكانية دمج وزارتي الثقافة والآثار .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوطن الكويتية
جبهة الإنقاذ تبحث مصير صباحي واتجاه متوقع نحو فصله
انفضت القوى الضاربة من الناصريين من الالتفاف حول المرشح الرئاسي المحتمل القطب الناصري حمدين صباحي وجاء في المقدمة منهم عبدالحكيم عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي اعلن تأييده المطلق لترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي في الانتخابات الرئاسية الجديدة.
واكد انه سيشارك في مؤتمرات شعبية موسعة خلال هذه المرحلة للدعاية للسيسي قائلا وان كان لا يحتاج الى الدعاية باعتباره بطلا قوميا يعيد مصر الى عصر الكبار بعد شعبيته الجارفة وتلقيبه بالبطل القومي.
وقالت مصادر من داخل التيار الشعبي الذي أسسه صباحي ان انقسامات حادة قد وقعت داخل التيار وان رموزا ربما تعلن انسحابها في خلال ساعات ليس بسبب تأييدها لترشح السيسي فقط ولكن لتأكدها من هزيمة سياسية قاسية سينالها التيار حال اصرار صباحي على موقفه من الترشح وهو ما يؤدي بالتبعية الى انهيار التيار الشعبي وبالتالي اضعاف موقفه في معركة الانتخابات البرلمانية القادمة واكدت المصادر ان مجموعة مؤلفة من عشر قيادات في التحالف والحزب الناصري وحزب الكرامة ذي المرجعية الناصرية قد بدأوا اتصالات عاجلة مع صباحي لحمله على الانسحاب بطريقة دبلوماسية تحفظ ماء الوجه للتحالف حفاظا على فرصة التمثيل المشرف تحت قبة مجلس النواب الجديد والابتعاد عن المغامرة بتاريخ التيار الشعبي.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع قريبة الصلة من جبهة الانقاذ الوطني ان اجتماع غد الاحد ربما يفجر مفاجأة من ذات العيار الثقيل مرجحة الاعلان عن فصل حمدين صباحي من عضوية الجبهة واعادة صياغة وخطط عملها خلال المرحلة القادمة في اطار الاستعدادات للاستحقاقات الجديدة الخاصة بالانتخابات الرئاسية ثم تعقبها الانتخابات البرلمانية.
وقالت المصادر الى ان خمسة من قيادات الجبهة بينهم شخصية سياسية مهمة يتبنون فكرة فصل صباحي لا لإصراره على الترشح في الانتخابات الرئاسية والذي ستعد هزيمته كارثة سياسية كبرى للجبهة ولكن لخرقه للوائح الجبهة الداخلية من ناحية ولعدم التزامه بالتشاور مسبقا مع القيادات بالجبهة قبل الافصاح عن رغبته في الترشح للرئاسة في الوقت الذي ترجح فيه ان تعلن الجبهة هذا رسميا عن تأييد ودعم السيسي كمرشح رئاسي ومطالبته بسرعة الاعلان عن ذلك رسميا تلبية لمطالب الغالبية الكاسحة من الشعب المصري برغبته في قيادة السيسي للبلاد خلال المرحلة المقبلة.