الحراك السياسي

07:52 صباحًا EET

مصرتوضح للاثيوبيين والأفارقة حقيقة الوضع الداخلي

 صرحت القيادية النسائية المصرية د.أمانى عصفور بأنه تم توضيح حقيقة الوضع فى مصر خلال مؤتمر لدعم المرأة استضافته العاصمة الاثيوبية (أديس أبابا) وأثناء لقاءات على هامش إجتماعات للاتحاد الأفريقى.

وتعتبر د.أمانى عصفور من الشخصيات القيادية النسائية البارزة، حيث تشغل رئاسة كل من الجمعية المصرية لسيدات الأعمال , و الرابطة الأفريقية للمرأة و لجنة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالمجلس الثقافى والاقتصادى والاجتماعى بالاتحاد الأفريقى و مجلس أعمال مجموعة الكوميسا ” السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية”.

وأوضحت د. أمانى عصفور فى حديثها قائلة ” إننى قلت فى كلمتى أثناء الجلسة الخاصة بوضع المرأة فى مناطق الصراعات – خلال مؤتمر دعم المرأة الذى تم عقده فى مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة – إن دستور مصر الذى وافقنا عليه دستور كامل ومتكامل ويحقق المساواة فى المواطنة بين الرجال والسيدات ولايتضمن أى نوع من أنواع التمييز لا بالدين ولا بالجنس ولا بالعرق، وانه دستور شامل ويضمن الحريات وعدم التمييز ضد المرأة ” .

وأضافت قائلة ” انه كان من الضرورى عرض ذلك لأن وسائل الاعلام الغربية تؤثر على الحقيقة ولاتنقل الحقيقة فى الواقع، وكان من الضرورى نقل صوتنا إليهم، وكان يجب ابلاغهم بالممارسات التى قامت بها جماعة الاخوان المسلمين ضد المرأة، وكان يجب توضيح الصورة الحقيقية الموجودة فى الواقع بمصر، وإن الدستور الذى وافقنا عليه يضمن الحقوق والحريات بالنسبة للمرأة وعدم التمييز ضدها ” .

ومضت د. أمانى عصفور قائلة ” إن ردود فعل المشاركات فى المؤتمر كانت هائلة، خاصة وأن كلهن تتلقين معلوماتهن من وسائل الاعلام الغربية التى لاتنقل لهن الحقيقة، وقد اتضحت الصورة لهن، حيث عرفن جميعا حقيقة الوضع فى مصر، وأن ماحدث فيها لم يكن انقلابا عسكريا لأننا ذكرنا أن السيدات خرجت حتى من القرى والريف لتقول لا للممارسات التى كان يفعلها نظام الاخوان “.

وتابعت قائلة ” إن هذا كان توضيح كامل للصورة الحقيقية الموجودة فى مصر، وإن رد الفعل كان ايجابيا جدا لأنهن تعرفن أنه لايمكن أن تكون هناك ديمقراطية فى الوقت الذى يتم فيه عمل تمييز ضد المرأة وتمييز ضد فئات الشعب”.

 

وقالت د. أمانى عصفور ” إن المؤتمر كانت له نتائج ايجابية، وإن الجمعيات المشاركة فيه كلها جمعيات أفريقية تمثل جميع الدول الأربع والخمسين فى القارة الأفريقية، وإننى كنت أمثل مصر وشمال أفريقيا.. لقد كان المؤتمر ايجابيا جدا بالنسبة للمعلومات التى عرفتها المشاركات عن مصر والتى لم تكن عندهن من قبل، وعلى هذا الأساس عرفن أن ماحدث فى مصر ليس إنقلابا، بل على العكس فإنه كان ثورة شعبية وأن السيدات نزلن بأنفسهن من كل القرى والنجوع ليقلن نعم للدستور الذى يضمن الحقوق والحريات وعدم التمييز ضد المرأة.

التعليقات