عرب وعالم

08:43 صباحًا EET

أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم

الأهرام
الببلاوي يستقبل السفير السعودي ورئيس شركة كندية لصناعة الطائرات والقطارات

استقبل الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء امس السفير احمد عبدالعزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدي جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدي جامعة الدول العربية حيث تم استعراض جميع اوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وقد اعرب رئيس الوزراء عن تقدير مصر رئيسا وحكومة وشعبا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز علي دعمه الدائم لمصر ووقوف المملكة حكومة وشعبا بجانبها لتتجاوز المرحلة الدقيقة التي تمر بها.

كما استقبل بيير بودوان المدير التنفيذي لشركة بومباردييه الكندية المتخصصة في مجال صناعة الطائرات وقطارات السكك الحديدية, وحضر المقابلة كل من وزير النقل وسفير كندا بالقاهرة.

وخلال المقابلة, اشار المسئول الكندي الي ان شركة بومباردييه هي أكير الشركات الكندية اذ يصل حجم دخلها السنوي الي نحو20 مليار دولار, ويعمل بها نحو72 الف موظف حول العالم, كما اطلع بودوان رئيس الوزراء علي اهم المجالات التي تعمل بها بومباردييه في صناعة الطائرات والقطارات, واهم الاستثمارات والمشروعات التي نفذتها الشركة في اوروبا وامريكا وآسيا وافريقيا والشرق الاوسط, كما اوضح ان زيارته للقاهرة تأتي بهدف التباحث مع المسئولين في وزارتي النقل والطيران المدني حول مجالات التعاون التي يمكن للشركة القيام بها في مصر.

وصرح السفير هاني صلاح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء الذي اضاف ان السفير الكندي قد اشاد خلال المقابلة بالتطورات السياسية الاخيرة في مصر علي صعيد تنفيذ بنود خارطة المستقبل وانها اكدت دعم بلاده خيارات الشعب المصري منذ3 يوليو الماضي, كما اعرب عن ثقته في ان الأمور في مصر تسير بالشكل الصحيح.

من جانبه, رحب رئيس الوزراء بالتعاون مع الجانب الكندي خاصة في مجال اصلاح وتطوير السكك الحديدية باعتبارها تمثل اولوية لدي الحكومة, كما اشار سيادته للاجراءات التي قامت بها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر, وتوفير التمويل اللازم للنهوض بالقطاعات الحيوية التي توفر الخدمات للمواطنين.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكاظ

مسلحون يفجرون خط الغاز المصري للاردن في شمال سيناء

فجر مسلحون مجهولون ليل الاثنين الثلاثاء خط الغاز الطبيعي المصري للاردن جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة في ثالث تفجير في اقل من شهر، ذلك حسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان.

وقالت المصادر الامنية ان مسلحين فجروا ليل الاثنين الثلاثاء خط الغاز المصري المؤدي للاردن في منطقة المقتضبة جنوب مدينة العريش شمال سيناء.
ولم تفصح المصادر الامنية حتى اللحظة اذا ما كان هناك ضحايا جراء التفجير.

وقال شهود العيان ان السنة اللهب تصاعدت لامتار في السماء، فيما هرعت سيارات الاسعاف والمطافيء لموقع التفجير.

وقبل عشرة ايام، فجر مسلحون خط الغاز الطبيعي المؤدي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، وهو خط محلي وليس مخصص للتصدير.

وفي اليوم الاخير من العام الفائت، قام متمردون بتفجير خط لانابيب الغاز في منطقة صناعية في شبه جزيرة سيناء، من دون ان يؤدي ذلك الى اصابات.

وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة  الشعبية ضد بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.

وتم تعليق صادرات الغاز المصري الى اسرائيل والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الانابيب في سيناء.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

الجيش يدعو السيسي للاستجابة لنداء الشعب والترشح للرئاسة

دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري المشير عبدالفتاح السيسي إلى الاستجابة لنداء الشعب واتخاذ القرار المناسب بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة، المتوقع عقدها منتصف شهر أبريل المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من ترقيته لرتبة مشير.

وقال المجلس في بيان أصدره مساء أمس إن المجلس عقد جلسة طارئة، حيث تم استعراض ما تمر به البلاد فى هذه الأوقات التاريخية الحافلة بالأحداث الكبرى و«المسؤوليات الجسام، التي تحملتها قوى الشعب والجيش معاً في خندق واحد لتحقيق أهدافها المشتركة في حفظ أمن الوطن واستقراره».

وأشار البيان إلى أن المجلس استعرض ما قام به السيسي منذ توليه مهام منصبه من أعمال وإنجازات لتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية والارتقاء بمهارات أفرادها وشحذ روحهم المعنوية.

وأضاف: «لم يكن فى وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم فى ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وهي تعتبره تكليفاً والتزاماً».

وقال البيان: «ثم استمع المجلس إلى المشير عبدالفتاح السيسي، وقدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفترض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب».

وقد قرر المجلس أن لوزير الدفاع أن يتصرف وفق ضميره الوطني، ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه خاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع، وأن المجلس في كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف.

من جانبها أكدت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد» أن القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي سيشارك غداً الاربعاء في اجتماع مجلس الوزراء لآخر مرة قبل إعلان استقالته من منصبه وإعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها خلال الأسابيع المقبلة.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

مصر تفرج عن أبوعبيدة الليبي بعد إطلاق سراح الدبلوماسيين

قال السفير الليبي لدى القاهرة للتلفزيون المصري، أمس، إن مصر أفرجت عن قائد ميليشيا ليبية بعد إطلاق سراح دبلوماسيين مصريين كانوا اختطفوا في طرابلس .

وقال مسؤولون ليبيون ومصريون إنه لم تجر أية صفقة للإفراج عن شعبان هدية قائد جماعة غرفة عمليات ثوار ليبيا والمعروف باسم “أبو عبيدة” مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين .

وقال السفير الليبي فايز جبريل للتلفزيون المصري إنه أفرج عن هدية، موضحاً أنه احتجز لبقائه في مصر بعد انتهاء تصريح الإقامة الخاص به .

وقالت وزارة الداخلية المصرية إن هدية ليس ضالعاً في تفجير دموي باستخدام سيارة مفخخة استهدف مديرية أمن العاصمة القاهرة يوم الجمعة الماضي .

ونفت الداخلية في بيان تقارير صحافية محلية حول تورط هدية في التفجير، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد احتجزته قبل وقوع الحادث الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 76 آخرين واتخذت الإجراءات القانونية قبله لانتهاء مشروعية إقامته بالبلاد .

وكان وزير العدل الليبي صلاح المرغني ألمح في تصريحات سابقة إلى أن حادث خطف الدبلوماسيين المصريين في طرابلس مرتبط باعتقال السلطات المصرية لهدية قبل أيام .

وأعلن نائب وزير الخارجية الليبي عبد الرزاق الجرادي، الأحد، أنه تم الإفراج عن أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية الخمسة الذين خطفوا في طرابلس رداً على إلقاء مصر القبض على زعيم الميليشيا الليبي .

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً، الأحد، قالت فيه إن السلطات عكفت على دراسة مسألة وجود هدية في مصر نظراً لانتهاء تصريح إقامته . وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي ل”رويترز” إن “هذه مسألة منفصلة تماماً عن المواطنين المصريين” . وأضاف “جميعهم بخير”

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوطن الكويتية

اغتيال اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية المصري

لقي اللواء  محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية المصري مصرعه اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت جريدة الأهرام المصرية في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني.

وأشارت وسائل الإعلام المصرية أن عملية الاغتيال تمت أما منزله، حيث أطلق عليه مجهولون وابل من الرصاص أودت بحياته على الفور.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار اللبنانية

ترقية السيسي إلى مشير الرتبة العليا في الجيش المصري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يفوّض إليه الترشّح للرئاسة

بعدما قرر الرئيس المصري الموقت المستشار عدلي منصور إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية، فوض المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى وزير الدفاع القائد العام الفريق أول عبدالفتاح السيسي (59 سنة)، بعد ساعات من ترقيته إلى رتبة مشير، الترشح للانتخابات المقررة منتصف نيسان، الأمر الذي يمهد الطريق أمامه إلى تولي الحكم، وهو ما كان متوقعاً منذ عزل الرئيس محمد مرسي.

فوض “المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإجماع الى وزير الدفاع الترشح في الانتخابات الرئاسية”، على ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ” المصرية.

وكان المجلس عقد اجتماعاً “برئاسة القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية وخصوصاً في شمال سيناء، بجانب البحث في قضايا أخرى ومنها موضوع مطالبة جموع الشعب لوزير الدفاع بالترشح في الانتخابات الرئاسية”.

وأفاد مصدر أمني أن “كل قادة الجيش الكبار وافقوا على ترشح السيسي للرئاسة”. وقد توجه عقب الاجتماع الى القصر الرئاسي للقاء منصور.

ومن شأن انتخاب السيسي إعادة مصر إلى الحكم العسكري الذي طبع تاريخها الحديث ولم يشذ عنه سوى انتخاب مرسي رئيساً.

وصرح عضو حزب الدستور الليبرالي الفريد رؤوف بأنه كان يفضل “انتخابات رئاسية بين مرشحين مدنيين لبناء ديموقراطية مدنية، لكنني اتفهم أن الناس تريد السيسي بسبب مخاوفهم الأمنية، فهم يريدون رجلاً قوياً”.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القدس

وزير الخارجية المصري يؤكد سعي بلاده إلى حوار استراتيجي حقيقي مع الولايات المتحدة

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن بلاده تسعى إلى حوار استراتيجي حقيقي مع الولايات المتحدة يحدد نقاط الاتفاق والاختلاف.

وقال فهمي، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء : “أول شيء.. على المستوى الدولي التعامل مع أمريكا نظرا لأهميتها السياسية والأمنية والاقتصادية أمر حتمي لكل دول العالم”.

وأضاف: “قد يكون التعامل إيجابيا في جانب أو سلبيا في جانب آخر لكن لا بد من التعامل معها. على الجانب الآخر بالنسبة للشرق الأوسط لا بد من التعامل مع مصر وتأثيرها الحضاري والاجتماعي والسياسي لدى كل الدول العربية أيا كانت العلاقة إيجابية أو سلبية أو فيها دفء أو فيها برود”.

وتابع: “حين تقول إنني لن أتعامل مع أكبر اقتصاد في العالم فأنت هنا تضيع الفرصة على نفسك.. والعكس صحيح.

كانت هناك بلا شك حساسيات ومشاكل وأنا وصفت العلاقة بأن فيها ضبابية وحدث في البداية تحسن لكنه لم يستقر.

كان في ذهنهم أن يرشحوا بعض الناس (لتولي السفارة في القاهرة)، وهذا ما قيل في الصحف ثم غيروا رأيهم أو كما يقال في الصحف إنهم غيروا رأيهم بشأن مرشح. نحن لم يصلنا حتى الآن مرشح رسمي. وعندما يصلنا ترشيح سنبحث هذا. لكن السفارة (الأمريكية في القاهرة) قائمة وتعمل”.

وأردف: “أهم شيء في المرحلة المقبلة على ما أعتقد هو الحوار الاستراتيجي لأنه سيكون حوارا استراتيجيا بالمعنى الحقيقي.. ويجب أن يتضمن ما هي القضايا التي تهم أميركا ومصر وكيف يجري التعامل معها في نقاط الاتفاق والاختلاف، فقد نتفق في موضوع وفي موضوع آخر لا.. وقد نكون متفقين في عشرة موضوعات وفي موضوع واحد لا أو العكس . أقصد بالحوار الاستراتيجي المعنى العميق”.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الشرق الأوسط

الجيش يترك للسيسي حرية اتخاذ القرار بشأن الترشح للرئاسة

عقب ساعات من إعلان الرئاسة المصرية عن ترقية قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير، ترك الجيش لقائده حرية اتخاذ قرار بشأن ترشحه للرئاسة، وشدد على احترام رغبة الشعب وأكد أن الفيصل لـ«صناديق الاقتراع»، في وقت يترقب فيه إجراء تغييرات في الحكومة.

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، بعد جلسة طارئة أمس، احترامه لرغبة الشعب في ترشح قائد الجيش لرئاسة الدولة، لكنه قال إن الحكم (الفيصل) في الأمر هو «صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع»، بينما قال عسكريون سابقون وسياسيون إن المجلس العسكري «لم يفوض السيسي، لأنه يريد أن يظل على الحياد وينأى بنفسه عن السياسة»، وسط توقعات بأن تثير هذه الخطوة لغطا في الخارج، وذلك بعد مرور نحو ستة أشهر على الإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد مرسي.

وجاء بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس بعد أيام من التكتم الرسمي عما يدور داخل الدوائر العليا للدولة، استمرت حتى مساء أمس، أي قبيل صدور البيان، حيث ذكرت مصادر قريبة من الجيش وتقارير إعلامية رسمية منذ صباح أمس، أن المجلس وافق على استقالة السيسي من منصبه، لكي يترشح لرئاسة البلاد، وترشيح الفريق صدقي صبحي، رئيس الأركان، لمنصب وزير الدفاع، لكن المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أعلن مساء أمس أن ما جرى ذكره عن حدوث تعيينات أو تغييرات وظيفية لأي من قادة الجيش «غير دقيق»، وأهاب بوسائل الإعلام تحري المصداقية والرجوع للمصادر الرسمية.

وبعد ساعات من بيان العقيد علي، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا قال فيه إنه انعقد «في جلسة طارئة» استعرض فيها «ما تمر به البلاد في هذه الأوقات التاريخية الحافلة بالأحداث الكبرى»، مشيرا إلى أنه تابع أيضا «في يقظة واهتمام ما تجلى على الساحة الوطنية منذ ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013، والمسؤوليات الجسام التي تحملتها قوى الشعب والجيش معا في خندق واحد لتحقيق أهدافهما المشتركة لحفظ أمن الوطن واستقراره».

وتابع البيان قائلا إن المجلس استعرض ما قام به السيسي منذ توليه مهام منصبه من أعمال وإنجازات لتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية والارتقاء بمهارات أفرادها وشحذ روحهم المعنوية. وأضاف أنه لم يكن في وسع المجلس إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشحه لرئاسة الجمهورية و«هي تعده تكليفا والتزاما».

وقال البيان إن المجلس استمع للسيسي وأنه «قدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفرض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب»، وأن المجلس قرر أن للسيسي أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه، وخصوصا أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع، وأن المجلس «في كل الأحوال يعد أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف».

وأضاف البيان أنه في نهاية الاجتماع تقدم السيسي بالشكر والتقدير للمجلس الأعلى وللقوات المسلحة وقياداتها وضباطها وجنودها «إذ إنها قدرت الظروف العامة وتركت له حقه في الاستجابة لنداء الواجب وضرورات الوطن».

وفي تعليق سريع، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي أمس إلى أن «مسالة تقرير من سيترشح لخوض سباق الرئاسة المصرية هو أمر يقرره المصريون وحدهم»، وأن الولايات المتحدة مستمرة في تشجيع الحكومة المصرية على المضي قدما في العملية الانتقالية ولا تتدخل في الانتخابات المصرية.

ووفقا لمصادر عملت في السابق في مواقع عليا في الجيش، فإن «المجلس الأعلى لا يبت عادة في أمر الترشح للرئاسة»، مشيرة إلى أن «ما يمكن قوله أن المجلس استمع لرغبة السيسي في ترك موقعه، من أجل الترشح للرئاسة». التسريبات تشير إلى أنه قال في الاجتماع إنه صلى واستخار الله واتخذ قراره نزولا على رغبة الشعب.

التعليقات