الحراك السياسي
الآسوشيتد برس: مصر منقسمة رغم التأييد الشعبي لـ “السيسي”
قالت وكالة الآسوشيتد برس إن مصر لا تزال منقسمة بشكل خطير، كما ظهر فى اشتباكات السبت، خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التى قتل فيها 49 شخصا وكذلك هجمات الجماعات الإسلامية المتشددة فى سيناء، والتى أسفرت عن قتل العديد من الجنود.
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن إعلان الرئيس المؤقت عدلى منصور تغيير خارطة الطريق السياسية، التى اتفقت عليها القوى السياسية عشية عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ليتم إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يأتى عقب أسابيع من المداولات مع المجموعات السياسية المختلفة التى دفعت نحو عقد الانتخابات الرئاسية أولا، إذ جادل الكثيرون أن انتخاب الرئيس من شأنه أن يكون حلا سحريا للانقسام السياسى الخطير الذى تعانيه البلاد.
ويأتى الإعلان وسط تزايد التوقعات بشأن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.. وتشير الوكالة إلى أنه بينما حملت الحشود المبتهجة فى ميادين مختلفة من أنحاء مصر، السبت، صور الفريق السيسى وهتفت “رئيسى”، فإن الانقسامات لا تزال عميقة.
وتقول الوكالة إن أزمة مصر تعمقت منذ الإطاحة بمرسى، حيث زيادة الهجمات المسلحة التى انتشرت من شمال سيناء إلى قلب العاصمة.
وأضافت أن الجماعات الإرهابية أصبحت أكثر صفاقة فى الأسابيع الأخيرة، وقد شنت سلسلة من الهجمات، اليوم الجمعة، استهدفت مقرات أمن رئيسية مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، ثم هجوم آخر على حافلة للجيش شمال سيناء، صباح الأحد.
وتشير إلى أنه حتى الجماعات العلمانية الذين هم ضد ترشح الفريق السيسى للرئاسة، ترى أنه من الضرورى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.