الحراك السياسي
التحالف يطالب بإقالة وزير الداخلية
أعرب حزب التحالف عن أسفه للأحداث الدامية التي شهدتها البلاد يوم 25 يناير والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 57 قتيل و250 مصاب وأكثر من 1100 معتقل، يعلن رفضه وتنديده الشديدين لمحاولات القوي الإرهابية المتسترة بالدين ترويع الشعب المصري بالسيارات المفخخة والتفجيرات الإجرامية حتى وصل إجرامهم إلي استخدام الصواريخ المتطورة في إسقاط الطائرات الحربية.
وأدان الحزب في بيان له مساء امس الأحد كافة التجاوزات التي قامت بها الشرطة في عمليات الاعتقال والتعامل مع المحاميين الذين توجهوا للسؤال عن المعتقلين وهو ما يعني عودة آلة القمع التي انتفض الشعب لرفضها في ثورته المجيدة.
وبهذه المناسبة يود حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن يؤكد علي رفض تسخير آلة الدولة وأبواق دعايتها لفرض مرشح بعينه دون الآخرين لأن ذلك يضر بالعملية الديمقراطية برمتها ويعيدنا لإعلام وشرطة ما قبل الثورة. ورفض عودة استخدام أجهزة الدولة في العملية السياسية وعودة الرموز الكريهة للحزب الوطني المنحل.
كما طالب الحزب بإقالة وزير الداخلية باعتباره المسئول عن كل الممارسات الأمنية في الفترة الماضية والتأكيد علي أهمية الإسراع بإعادة هيكلة الشرطة وتطهيرها من الفاسدين والمتعاونين مع جماعة الأخوان المحظورة. وكذا الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية دون تورطهم في حمل أسلحة أو أعمال إرهابية ولمجرد ممارسة حقهم المشروع في التظاهر السلمي.
ونادى بسرعة إصدار ميثاق الشرف الإعلامي ووقف حملات التشهير المدفوعة في بعض الفضائيات وتشويه ثورة يناير ورموزها الوطنية.