عرب وعالم

08:18 صباحًا EET

أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم

الأهرام
اختطاف المستشار الثقافي المصري بليبيا و‏3‏ موظفين

اختطف مسلحون مجهولون الهلالي الشربيني‏,‏ المستشار الثقافي المصري‏,‏ بسفارة مصر في ليبيا‏,‏ وثلاثة موظفين بالمركز الثقافي أمس‏.

وذلك بعد ساعات من اختطاف الملحق الإداري بالسفارة حمدي غانم, وحارس العقار الذي يقيم به مساء أمس الأول, وقال مصدر مطلع إن الموظفين الثلاثة المختطفين هم: شوقي المراجي, وأحمد علام, وسيد عبدالمطلب, وأوضح السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر, أن الجهة التي اختطفت الهلالي هي نفسها التي اختطفت الملحق الإداري, وأنه يجري التفاوض معهم من قبل الجهات الليبية المختصة.

وفي القاهرة, صرح السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية, بأن الدكتور حازم الببلاوي, رئيس مجلس الوزراء, أجري اتصالا بنظيره الليبي علي زيدان, الذي أكد أن السلطات الليبية تبذل الجهد لكشف الملابسات.

وقد كشفت تقارير إعلامية في طرابلس, عن أن اختطاف الملحق الدبلوماسي, يأتي كرد فعل علي اعتقال شعبان هدية المعروف بـأبوعبيدة الليبي, أمس الأول بالإسكندرية بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكاظ

المصريون يحتفون باسترداد ثورة 25 يناير .. ومنصور يعلن تعديل خارطة الطريق اليوم

السيسي يترشح أول فبراير.. والانتخابات الرئاسية أواخر مارس

علمت «عكاظ»، أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي قد حسم أمره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية، وأنه سوف يعلن اليوم عن استقالته من منصبه استعداداً لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة بداية شهر فبراير المقبل. وقالت مصادر «عكاظ»، إنه من المتوقع أن يتم تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الأسبوع الأخير من شهر مارس على أن يكون حلف الرئيس المقبل للقسم خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل، على أن يعقب ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية لاستكمال خارطة الطريق.

من جهته، صرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، أن الرئيس المصري المستشار عدلى منصور سيُلقي كلمة مهمة للأمة اليوم الأحد.

وتوقعت مصادر رئاسية في تصريحات لـ«عكاظ»، أن يعلن الرئيس خلال كلمته عن إجراء تعديل على خارطة الطريق، من خلال الدعوة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم البرلمانية، ولم تستبعد المصادر أن يتم الإعلان عن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وكان الرئيس منصور قد عقد في الآونة الأخيرة أربعة لقاءات شملت كافة أطياف الشعب المصري تعرف خلالها على رؤى القوى السياسية في خارطة الطريق، وكان هناك مايشبه الإجماع على أن تعدل بحيث تجري الانتخابات الرئاسية تعقبها البرلمانية.

وتوقعت مصادر «عكاظ»، أن يتم عقب هذه الإجراءات الإعلان عن إجراء تعديل وزاري بهدف الإعداد للمرحلة المقبلة، يخرج بموجبه الفريق السيسي من الوزارة استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية، ورشحت المصادر الفريق صبحي صالح رئيس أركان حرب القوات المسلحة لحقيبة الدفاع والإنتاج الحربي خلفا للسيسي.

وقد احتفلت ميادين مصر أمس بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وبإنجاز دستورها أول خطوة في خارطة المستقبل. وكان القاسم المشترك بين الميادين هو المناداة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر وتحدي الإرهاب وعنف جماعة الإخوان والمتحالفين معها.

وطالب آلاف المحتفلين السيسي بالترشح رئيسا وسرعة الانتهاء من المرحلة الانتقالية وبناء المؤسسات.

من ناحية أخرى، ووسط أنباء عن مقتل خمسة عسكريين مصريين، أعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، سقوط طائرة مروحية عسكرية بمنطقة جنوب الخروبة بشمال سيناء، ظهر أمس.

وأضاف المتحدث العسكري، فى بيانه الذى أصدره أمس على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، عقب سقوط المروحية مباشرة أنه جار الوقوف على أسباب الحادث والبحث عن طاقمها. وأكد شهود عيان بالشيخ زويد بشمال سيناء سقوط طائرة بمنطقة «الشلاق» بالشيخ زويد، بعد هبوط قائدها بالباراشوت بسبب عطل فني بها.

وترددت أنباء لم تؤكدها مصادر عسكرية عن مقتل خمسة عسكريين آخرين كانوا على متن الطائرة.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

احتشدوا بأعداد غفيرة وحملوا الأعلام وصور السيسي وهتفوا للجيش والشرطة

المصريون يتحدون إرهاب «الإخوان» ويحتفلون بـ 25 يناير في الميادين

احتفلت مصر أمس بالذكرى الثالثة لثورة 2011، بمشاركة مئات الآلاف من المصريين الذين نزلوا إلى مختلف الميادين، حاملين الأعلام وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع. وألقت مروحيات عسكرية تابعة للقوات المسلحة أعلاما مصرية وكوبونات هدايا على المواطنين بمختلف الميادين.

واحتشد عشرات الآلاف في ميدان التحرير، معلنين تأييدهم للجيش المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، فيما عزفت فرقة موسيقية تابعة للشرطة، أناشيد وطنية في أجواء احتفالية بينما كانت الحشود تلوح بالأعلام المصرية كما شكل بعضهم حلقات للرقص.

واتخذت اجراءات أمنية مشددة عند مداخل الميدان، الذي كان مهد الثورة المصرية على الرئيس الأسبق حسني مبارك، اذ أغلفت بمصفحات الجيش وبأسلاك شائكة وكان رجال الشرطة والجيش يفتشون مرتين الأشخاص الراغبين في الدخول.

وكان بعض المتظاهرين يهتفون «الشعب يريد إعدام الإخوان» غداة أربعة تفجيرات دامية في القاهرة استهدفت قوات الأمن وأسفرت عن سقوط ستة قتلى.

وأطلق المواطنون المتواجدون أمام النصب التذكاري «المنصة» الألعاب النارية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وسط الأغاني والأناشيد الوطنية، والهتافات المؤيدة للجيش والفريق عبد الفتاح السيسى. كما توافد المواطنون للاحتشاد بميدان الاتحادية، رافعين الأعلام المصرية وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، مكتوب عليها «السيسى رئيساً».

فيما احتشد آخرون أمام المنصة الرئيسية بشارع الميرغني، وسط تواجد أفراد الأمن وتجول سيارات الإسعاف لتأمين المنطقة، وتعلو أصوات الأغاني الوطنية بكل الشوارع هناك.

وفي مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بالجيزة أطلق جموع من المواطنين الألعاب النارية، احتفالا بإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بميدان جهينة، وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، على أنغام الأغاني الوطنية، وأطلق المتظاهرون العديد من الألعاب النارية في الهواء للاحتفال بالثورة، ويهتفون «الجزيرة فين الشعب المصري أهو»، و«يا أبو دبورة ونسر وكاب احنا معاك ضد الإرهاب».

وفي الإسكندرية، احتشد مئات الآلاف في ميدان سيدي جابر، وامتلأ شارع المشير الواصل بين ميدان سيدي جابر والمنطقة الشمالية العسكرية. وشهد الميدان أجواء احتفالية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية الأغاني الوطنية، وشهدت منصة الميدان عروضا فنية للفرق الشعبية.

وقام المواطنون بحمل أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسى يطالبونه بالترشح للرئاسة، وامتلأ الميدان بالألعاب النارية ومكبرات الصوت لإذاعة الأغاني الوطنية، خاصة أغنية «تسلم الأيادي» التي تراقص عليها المواطنون. ويذكر أن ميدان سيدي جابر والقائد إبراهيم، شهدا تشديدات أمنية مكثفة، لتأمين الاحتفال، حيث انتشرت سيارات الجيش والشرطة المدرعة بكثافة، كما انتشرت دبابات الجيش بشارع المشير وصولا إلى المنطقة الشمالية العسكرية.

وفى مطروح، شهد كورنيش مدينة مرسى مطروح احتفالات شعبية ورسمية بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وصاحب الاحتفالات إذاعة الأغاني الوطنية وتفاعل المواطنون معها والهتاف باسم الجيش والشعب والشرطة، وحمل الكثيرون صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسى، كما انتشرت بمكان الاحتفال والشوارع، لافتات التهنئة والتأييد للسيسي قام بتعليقها عدد من المواطنين وأعيان مطروح.

وفي ميدان ديوان محافظة الشرقية احتشاد الآلاف من الأهالي، عقب وصول العشرات من المسيرات من القرى والمراكز المجاورة للمشاركة في احتفالات ذكرى ثورة يناير.

وعبر الأهالي عن فرحتهم بالذكرى وتأييدهم للجيش والشرطة، حيث حرص الأهالي على التقاط الصور التذكارية مع رجال الجيش والشرطة المتواجدين بالميدان لتأمين الاحتفالات، وحمل صور الفريق السيسى ودعوته للترشح للرئاسة، حيث هتف المشاركون بالأناشيد الوطنية والشعارات المؤيدة للجيش والشرطة.

وفى الدقهلية، استمر توافد الآلاف على ميدان الثورة بالمنصورة، حاملين صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى والأعلام المصرية، مطالبة وزير الدفاع بالترشح للرئاسة، والاحتفال بذكرى ثورة يناير.

وتوافد عدد من الفلاحين من الأرياف والقرى التابعة لدائرة مركز طنطا، في الغربية، عبر جرارات زراعية إلى ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية، للتضامن مع المتظاهرين، دعما للجيش ورفضا للإرهاب، والمشاركة في احتفالات ثورة يناير وأعياد الشرطة.

وفي مدينة بني سويف خرج آلاف من مؤيدي القوى الثورية والوطنية والأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية والمستقلين من الأهالي ببنى سويف في ميدان الزراعيين والشوارع الرئيسية عبد السلام عارف وصلاح سالم، يرفعون صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وخرج البعض يستقلون الجمال، كما رقصت السيدات على أغاني «تسلم الأيادي» وغيرها.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

الحكومة الليبية تجهز قوة إلى الجنوب وتحاول استعادة الهدوء غرب طرابلس
600 قتيل وجريح في أسبوعين من الاشتباكات في سبها ورشفانة

أعلنت وزارة الصحة الليبية، أمس السبت، أن 154 شخصاً على الأقل قتلوا واصيب 463 آخرون في أسبوعين من المواجهات القبلية في غرب ليبيا وجنوبها . وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة تشمل ضحايا المواجهات في سبها (جنوب) وورشفانة غرب طرابلس، في حين تعهدت الحكومة المؤقتة مجددا بإعادة الهدوء إلى مناطق التوتر، بينما اندلعت اشتباكات في الكفرة، وشهدت بنغازي أمس تفجيرات استهدف إثنان منها قائداً عسكرياً سابقاً وإعلامياً .

وكان المسؤول في مستشفى سبها عبدالله أوحيدة قد أعلن أن المعارك التي شارك فيها أنصار لنظام معمر القذافي أسفرت عن مقتل 88 شخصاً على الأقل وإصابة 130 آخرين .

وأضاف أوحيدة أن “هذه الحصيلة تم تسجيلها في المستشفى منذ اندلاع الاشتباكات وحتى وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة” لافتاً إلى أن “هناك حالات أخرى مصابة وتوفيت ربما لم تتمكن من الوصول إلى المستشفى” .

وأشار إلى أن الأوضاع في سبها صباح أمس شهدت اضطراباً عبر سماع دوي انفجارات في أماكن متفرقة من المدينة التي تعد عاصمة الجنوب الليبي، لكنه قال إن المستشفى لم يتلق أي إصابات على الفور . وأوضح أن مستشفى سبها العام يعاني نقصاً في الإمدادات الطبية وأن الوضع حرج جداً لافتاً إلى أن الأطباء المقيمين داخل المستشفى تعرضوا للاستهداف بدورهم .

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة سبها أيوب الزروق، أمس، إن “الوضع في المدينة على ما هو عليه وإن أنصار النظام السابق مازالوا يسيطرون على قاعدة تمنهنت الجوية” .

وكان رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) ونائباه بصفتهم قادة القوات المسلحة الليبية أصدروا أوامرهم لرئيس الأركان العامة بتشكيل قوة وإرسالها لسبها لتتمكن من السيطرة على الأوضاع في الجنوب الليبي .

وطلب القائد الأعلى للقوات المسلحة من وزارتي الدفاع والداخلية دعم هذه القوة وتجهيزها وفقا لإعلان “حالة النفير العام” في البلد، مطالباً العسكريين المتغيبين بالالتحاق بوحداتهم وإلا سيتم فصلهم من الجيش .

وغير بعيد عن سبها، تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة “الكفرة” مساء الجمعة بعد مقتل شاب برصاص مسلحين اقتحموا منزله بحي “الداخلية” واردوه قتيلاً . وقال مصدر مسؤول بالمدينة إن الاشتباكات المسلحة تواصلت بشكل متقطع، وأن المدينة تشهد انقطاعا لخدمة الكهرباء على أغلب أحياء المدينة منذ يوم الخميس .

على صعيد آخر، تعرض مسجد “الأوزاعي” بمنطقة الليثي بمدينة بنغازي صباح أمس لتفجير بواسطة عبوة ناسفة أسفر عن إلحاق أضرار بالمسجد والمنازل المجاورة له من دون وقوع إصابات بشرية . وأضاف شهود أن التفجير وقع بعد فترة وجيزة من أداء صلاة الفجر ووصفوه بأنه كان قوياُ وأدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنى المسجد وبالجزء المخصص لتحفيظ القرآن الكريم ومنازل المواطنين المجاورة له وعدد من السيارات القريبة من المكان .

وفي سياق متصل، نجا العقيد عبدالله الزايدي الناطق الرسمي السابق باسم الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي من محاولة اغتيال .

وقالت مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء ببنغازي فاديا البرغثي إن الناطق الرسمى باسم الغرفة تعرض لإطلاق رصاص عشوائي، بمنطقة قار يونس بمدينة بنغازي، أسفر عن إصابته بالرقبة واليد جراء تناثر الزجاج .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار اللبنانية

29 قتيلاً في الذكرى الثالثة للثورة المصرية

قتل 29 شخصاً على الاقل في تظاهرات مؤيدة لقائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي الرجل القوي في البلاد واخرى لمعارضيه في مصر في الذكرى الثالثة لثورة 2011 التي اطاحت حسني مبارك.

وغداة واحد من اكثر الايام دموية في مصر منذ اشهر، يلقي الرئيس الموقت عدلي منصور “كلمة هامة للامة”، كما اعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان بينما ينتظر المصريون قرارا حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وذكرت السلطات أن 176 شخصا جرحوا واوقف 1097 شخصا في هذه التظاهرات بحسب وزارة الداخلية المصرية، بينما استهدف اعتداءان الشرطة واسفرا عن جرح 17 شخصا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة احمد كامل ان 26 شخصا قتلوا في القاهرة وضواحيها، وقتل اثنان في محافظة المنيا بصعيد مصر وشخص واحد في الاسكندرية.

وأضاف ان 176 شخصا جرحوا خرج منهم 37 من المستشفيات ومازال 130 تحت العلاج.

وأوضح ان معظم القتلى والجرحى سقطوا في منطقتي المطرية والالف مسكن شمال شرق القاهرة حيث جرت اشتباكات عنيفة.

وهو واحد من اكثر الايام دموية منذ اشهر في مصر التي تشهد انقساما كبيرا وتشهد اعمال عنف منذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز، وقمع المؤيدين له الذي تلى ذلك.

واتخذت إجراءات أمنية مشددة في البلاد حيث نشر الجيش والشرطة، وخصوصا عند مداخل ميدان التحرير مهد الثورة المصرية على مبارك، التي أغلقت بمصفحات الجيش وبأسلاك شائكة.

وكان رجال الشرطة والجيش يفتشون مرتين الاشخاص الراغبين في دخول الساحة التي احتشد فيها الآلاف معلنين تأييدهم للجيش المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

وقال سيد عبد الله الذي كان في ميدان التحرير “جئت لادعم جيشنا وشرطتنا”، بينما كانت فرقة موسيقية تابعة للشرطة تعزف اناشيد وطنية في اجواء احتفالية لوحت خلالها الحشود بالاعلام المصرية وشكل بعض الحاضرين حلقات للرقص.

في المقابل وفي حي المهندسين غرب القاهرة، تدخلت الشرطة بعيد ظهر السبت لتفريق مئات متظاهرين من اسلاميين ونشطاء شباب معارضين للجيش في ميدان مصطفى محمود حيث كانوا يهتفون “الشعب يريد اسقاط النظام” و”يسقط يسقط حكم العسكر”.

وينتمي غير الاسلاميين الذين شاركوا في المسيرة الى حركة تطلق على نفسها اسم “جبهة طريق الثورة” وتعارض عودة الجيش او الاخوان المسلمين او بقايا نظام مبارك الى السلطة.

وغداة أربعة هجمات على الشرطة وأعلنت جماعة انصار بيت المقدس المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنها، استهدف اعتداء بسيارة مفخخة مركزا لقوات الشرطة في مدينة السويس (على قناة السويس) واسفر عن اصابة 16 شخصا، بحسب وزارة الصحة.

ويحمل انصار الجيش مسؤولية هذه الانفجارات لجماعة الاخوان المسلمين التي اعلنت رسميا “تنظيما ارهابيا” اثر اعتداء على مقر للشرطة في مدينة المنصورة بدلتا النيل الشهر الماضي اوقع 15 قتيلا.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القدس

مصر تجلي بعثتها الدبلوماسية من ليبيا بعد خطف 5 من العاملين فيها

تم خطف خمسة من اعضاء السفارة المصرية في العاصمة الليبية في اقل من 24 ساعة، ما يظهر مرة اخرى الفوضى التي تسود ليبيا حيث تفرض المليشيات قوانينها، فيما اعلنت وزارة الخارجية المصرية اجلاء بعثتها الدبلوماسية من السفارة في طرابلس والقنصلية في بنغازي لدواع أمنية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن إجلاء أعضاء السفارة المصرية في ليبيا الذين تم اليوم السبت هو “إجراء احترازي مؤقت” وجاء “لأسباب أمنية”.

وقال عبد العاطي في تصريح له اليوم إن هذا الإجلاء “لا يمس العلاقات الرسمية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين”.

وكان وزير العدل الليبي صالح المرغني اعلن مساء اليوم السبت ان اجهزة الامن على اتصال مع الخاطفين وان الحكومة تعمل على الافراج عن المصريين الخمسة رافضا تقديم المزيد من التفاصيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية سعيد الاسود لوكالة (فرانس برس) ان “الملحق الثقافي وثلاثة موظفين اخرين في السفارة المصرية لدى ليبيا خطفوا اليوم السبت في طرابلس”.

وأوضح أن “مجهولين قاموا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت باختطاف الملحق الثقافي في سفارة مصر لدى ليبيا الدكتور الهلالي الشربيني بالإضافة إلى ثلاثة موظفين في المركز الثقافي من العاصمة الليبية طرابلس”.

ولم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل عن عملية الخطف التي تمت رغم اعلان السلطات “تعزيز الاجراءات الامنية” في محيط السفارة والدبلوماسيين المصريين، وذلك بعد عملية خطف اولى تمت امس الجمعة وطالت موظفا في السفارة المصرية من منزله بطرابلس.

ولم تتبن اي جهة حتى الان المسؤولية عن عمليات الخطف لكن وزير العدل الليبي اشار ضمنا الى رابط بتوقيف ابرز قادة الثوار السابقين الذين قاتلوا نظام معمر القذافي في 2011 بمصر.

وكان تم اعتقال رئيس غرفة ثوار ليبيا على مستوى البلاد الشيخ شعبان هدية في مدينة الإسكندرية في شمال مصر مساء الجمعة بعد دهم شقة كان فيها.

وقال المرغني خلال مؤتمر صحافي “ننتظر تفسيرات من اشقائنا المصريين بشأن الاتهامات الموجهة الى شعبان هدية وفي الان نفسه نحن ندين بشدة رد الفعل”، واصفا خطف المصريين الخمسة بـ “العمل الاجرامي”.

والشيخ شعبان هدية المكنى بـ “أبي عبيدة الزاوي” هو أحد أبرز قادة ثوار ليبيا الإسلاميين وترأس غرفة ثوار ليبيا التي تم ضمها في ما بعد لرئاسة الأركان العامة للجيش بقرار من المؤتمر الوطني الليبي العام. وكان المؤتمر الوطني وهو أعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا طالب مساء الجمعة السلطات المصرية بالافراج الفوري عن هدية.

وأكدت مجموعة هدية على صفحتها عبر موقع (فيسبوك) الجمعة أن زعيمها تم توقيفه، معربة عن “القلق” ومشيرة الى “احتمال رد فعل”.

لكن عادل الغرياني القيادي في المجموعة نفى لوكالة (فرانس برس) اي تورط للمجموعة في عمليات الخطف ودعا الى “الافراج الفوري” عن هدية.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الرأي

عنف دام بالذكرى الثالثة لثورة «يناير» المصرية

احتفلت مصر أمس بالذكرى الثالثة لثورة 2011 التى أطاحت حسني مبارك بتظاهرات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، الرجل القوي في البلاد المرجح ترشحه لانتخابات الرئاسة، وآخرى معارضة له قتل خلالها 54 شخصاً بينما استهدف تفجير مركزا للشرطة في السويس.

واحتشد الآلاف في ميدان التحرير، الذي كان رمز الثورة على مبارك، معلنين تأييدهم للجيش المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي فيما تم تفريق احدى التظاهرات المعارضة في القاهرة بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش.

وأعلنت وزارة الصحة مقتل 54 شخصاً خلال اشتباكات تخللت تظاهرات امس واصابة 47 اخرين.

وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز لقوات الامن المركزي في مدينة السويس (على قناة السويس) موقعة  16 جريحا، بحسب وزارة الصحة.

وأكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشؤون الاعلام ان «سيارة مفخخة كانت تقف في شارع مجاور» لمعسكر الشرطة انفجرت.

على الصعيد السياسي، اعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان ان الرئيس المؤقت عدلي منصور «سيلقي كلمة هامة للامة» اليوم الاحد.

ومنذ إقرار الدستور المصري الجديد الاسبوع الماضي، ينتظر أن يصدر منصور قرارا بشأن ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية أم التشريعية ستجرى أولا وتحديد موعديهما.

وقال مسؤولون حكوميون إن الانتخابات الرئاسية ستسبق على الارجح التشريعية.

وفي حي المهندسين بغرب القاهرة، تدخلت الشرطة بعد دقائق من تجمع مئات من المتظاهرين من اسلاميين ونشطاء شباب غير اسلاميين معارضين للجيش في ميدان مصطفى محمود حيث كانوا يهتفون «الشعب يريد اسقاط النظام» و»يسقط يسقط حكم العسكر».

وفرقت قوات الامن التظاهرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش.

وينتمي غير الاسلاميين الذين شاركوا في المسيرة الى حركة تطلق على نفسها اسم «جبهة طريق الثورة» تعارض عودة الجيش او الاخوان المسلمين او بقايا نظام مبارك الى السلطة.

وفي ميدان التحرير، كانت فرقة موسيقية تابعة للشرطة  تعزف اناشيد وطنية في اجواء احتفالية بينما كانت الحشود تلوح بالاعلام المصرية كما شكل بعضهم حلقات للرقص.

واتخذت اجراءات امنية مشددة عند مداخل الميدان، الذي كان مهد الثورة المصرية على مبارك، اذ اغلقت بمصفحات الجيش وباسلاك شائكة وكان رجال الشرطة والجيش يفتشون مرتين الاشخاص الراغبين في الدخول.

وكان بعض المتظاهرين يهتفون «الشعب يريد اعدام الاخوان» غداة اربعة تفجيرات دامية في القاهرة استهدفت قوات الامن واسفرت عن سقوط ستة قتلى.

ويحمل أنصار الجيش مسؤولية هذه الانفجارات لجماعة الإخوان  التي أعلنت رسميا «تنظيما ارهابيا» أثر اعتداء على مقر للشرطة في مدينة المنصورة بدلتا النيل الشهر الماضي اوقع 15 قتيلا.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بالقاعدة أمس مسؤوليتها عن التفجيرات الأربعة وطلبت من المسلمين الابتعاد عن مباني الشرطة.

وفي بيان نشرته على موقع الكتروني يستخدمه إسلاميون قالت الجماعة إنها قامت بتفجير سيارة مفخخة عن بعد أمام مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص أعقبت ذلك الهجوم بثلاثة تفجيرات آخرى في أنحاء العاصمة أوقعت قتيلين.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الشرق الأوسط

تكتيكات جديدة للمتشددين في مصر

أثار وقوع أربعة انفجارات متتالية هزت المناطق التي وقعت بها في القاهرة الانتباه إلى التكتيكات الجديدة التي بدأت تتبعها الجماعات الإسلامية المتشددة الموالية للرئيس السابق محمد مرسي.

وخلا نهار يوم أول من أمس الجمعة من مسيرات جماعة الإخوان لتحل محلها سلسلة من التفجيرات في الكثير من المواقع كان أخطرها في مديرية أمن القاهرة، المركز الرئيس لشرطة العاصمة، بالإضافة إلى تفجيرات طالت بعض النقاط الأمنية ومحطات المترو.

ومع انقضاء يوم الجمعة أصبح من المعتاد أن تستمع إلى تعليقات المصريين التي تقول إجمالا إنها كانت «جمعة الترويع بالتفجيرات»، بدلا من الأسماء المعتادة التي كانت يطلقها أنصار مرسي على مظاهرات أيام الجمع، مثل «جمعة الشرعية» و«جمعة الحرائر» وغيرها.

وتقول مصادر أمنية، إن «جماعة الإخوان ومن معها من تيارات إسلامية متشددة بدا أنها تريد إخافة المواطنين من النزول للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011 بالتفجيرات لا بالمظاهرات».

ولوحظ طيلة يوم الجمعة، وعلى غير المعتاد اختفاء مشاهد الخروج الجماعي للإخوان في المسيرات التي ترفع إشارة رابعة العدوية (الأصابع الأربعة) أو صور الرئيس المعزول في الشوارع الرئيسة بمدينتي القاهرة والجيزة، واكتفت الجماعة برفع هذه الشعارات في بعض الضواحي الفقيرة وفي الشوارع الجانبية البعيدة عن وسط المدن وفى أطراف عدة محافظات.

وكان المشهد في شارعي فيصل والهرم، أهم شارعين في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة، مختلفا حيث اتبعت الدولة تكتيكاتها ونشرت مجموعات أمنية بزي مدني دون نشر أي معدات للشرطة أو الجيش للمتابعة. وفى حال حدوث أي عنف أو إرهاب سرعان ما تجد انتشارا أمنيا كبيرا.

لكن يبدو أن هذا المشهد فتح شهية بعض العناصر المتشددة فعندما وجدوا أن الشوارع خالية من المعدات الأمنية قاموا بزرع عدة متفجرات بدائية الصنع في أكثر من موقع، لكن رجال الشرطة سرعان ما قاموا باكتشافها وتفكيكها قبل الانفجار ومنها ما انفجر بالفعل أمام سينما رادوبيس بالهرم، وكانت خسائرها محدودة.

بينما قامت مجموعات أخرى من المتشددين بالخروج في مسيرات محدودة في منطقة المطبعة والطالبية في الجيزة أيضا للاشتباك مع المسيرات التي خرجت للاحتفال بذكرى ثورة يناير وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهي المسيرات التي كانت ترفع الأعلام الوطنية وترفع صور السيسي تحت شعارات «الجيش والشرطة والشعب يد واحدة».

وقامت مجموعات المتشددين الذي يعتقد أنهم من أنصار مرسي بالاشتباك مع عدة مسيرات من هذا النوع، واشتبكت بالسلاح والخرطوش وأشعلت إطارات السيارات على طول شارعي الهرم وفيصل إلا أن المواطنين وسكان هذه المناطق خرجوا عليهم بالعصي، وقاموا بمطاردتهم وفتحوا الطريق الذي حاول أتباع الإخوان قطعه وهو المشهد الذي تسبب في الفوضى وإرباك المرور.

والغريب والملاحظ أن كل ما يقوم به أنصار الجماعة مجرد مناوشات لا تستغرق أكثر من ساعة مع اتباع سياسة الكر والفر السريع حتى لا تلاحقهم القوات الأمنية، وسرعان ما يختفون جميعا متنقلين إلى مناطق أخرى.

وتحاول مجموعات أخرى من المتشددين بث الرعب والخوف في نفوس المصرين بمحاولة إظهار أن الدولة غير قادرة على التأمين وأن الأجهزة والمعدات الأمنية اختفت خوفا منهم، وينصحون المواطنين بعدم الخروج يوم 25 يناير، حتى لا يتعرضوا للموت والإصابة بسبب عمليات العنف والإرهاب التي ستحدث.

وانتهت نيابة عين شمس في شرق القاهرة أمس من معاينة معهد مندوبي الشرطة عقب انفجار قنبلة بجواره صباح أمس.

وأدى التفجير لتلفيات في محولي الكهرباء والمربع الرابع في سور المعهد، بالإضافة إلى تحطيم نوافذ وزجاج مسجد المعهد، بالإضافة إلى احتراق ثلاث سيارات خاصة، وإتلاف عدة محال تجارية.

وقال شهود عيان، إن «الحادث نتج عن قيام مجهولين بالنزول من سيارة وإلقاء القنبلة بجوار محول الكهرباء المجاور للمعهد وفروا هاربين».

على الجانب الآخر أثار انفجار مديرة أمن القاهرة يوم الجمعة سيلا من الشائعات والاتهامات المتبادلة بعدم اتخاذ وزارة الداخلية الإجراءات الكافية للتأمين.

وأحدث الانفجار خسائر لا يمكن تعويضها خاصة ما لحق بالمتحف الإسلامي المجاور لمديرية الأمن وتحطم مقتنيات نادرة وكأن المستهدف وزير الداخلية وأجهزته، أو كما يقول البعض أيضا «استهداف ذاكرة التاريخ المصري الإسلامي المتمثل في الآثار التي يحتويها المتحف الإسلامي».

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوطن الكويتية

الداخلية المصرية تعلن عن ضبط 1079 من ”مثيري الشغب” في ذكرى 25 يناير

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن ضبط 1079 من “مثيري الشغب” خلال تظاهرات نف1تها جماعة “الأخوان المسلمين” السبت لإعاقة الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/يناير.

وأفاد موقع (المصري اليوم) ليل السبت ـ الأحد، ان الداخلية أصدرت بياناً قالت فيه انه تنفيذاً لخطة تأمين الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة يناير المجيدة رصدت المتابعات الأمنية مخطط جماعة الإخوان المسلمين إفساد تلك الاحتفالات من خلال تنظيم عدد من المسيرات، لإعاقة حركة المرور، وقطع الطرق، تعاملت معها قوات الأمن، وتمكنت من ضبط 1079 من “مثيري الشغب”، وبحوزتهم عدد كبير من الأسلحة والقنابل المختلفة.

وأضاف البيان ان “المشاركين في المظاهرات رددوا هتافات عدائية للجيش والشرطة، وقاموا بإثارة الشغب، وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش، وزجاجات مولوتوف وشماريخ في محاولة لترويع الأهالي، والاشتباك معهم في بعض المحافظات، وكان أشدها ما حدث بمنطقتي المطرية، والألف مسكن بالقاهرة، حيث أطلقت خلالها الأعيرة الآلية والخرطوش، التي أصابت عددا من الطرفين”.

وأصيب عدد من رجال الشرطة من بينهم ضابط، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط بعض محاولات التعدي على بعض أقسام ومراكز الشرطة، وقوات وسيارات الشرطة.

التعليقات