مصر الكبرى
رئيس مؤقت وديمقراطية بجد
لو كنا جادين لاختراع رئيسا مؤقتا لمدة ثلاثة سنوات يرعي فيهم كتابة دستور للبلاد وبناء ديمقراطية حقيقية لا تبدأ من انتخابا الشعب والشوري بل تبدأ بانتخاب المحافظين .
ولكي نجرب الديموقراطية اسفل الهرم السياسي اولا وليس في قمته. متى ما نجحنا في إقناع الناس بقدرتهم على إدارة شؤون مقاطعاتهم او محافظاتهم ننتقل للمستوى الاعلى بحيث تمثل المقاطعات بأربعة اعضاء لممجلس الشيوخ ثم تمثيل حسب تعدداد السكان لمجلس النواب. من هنا نبدأ في بناء ديموقراطية حقيقة من اسفل بدلا من إسقاطها على الناس من اعلى.
الرئيس المؤقت الذي يقترحه البرادعي وبعض العقلاء هو الحل . وفي ذلك امتحان بجدية المرشحين للرئاسة اذا كانوا بالفعل يريدون خدمة البلد. اما اذا كانوا يريدون المنصب لتاريخهم الشخصي والوجاهة فهذا هو السبب الغلط لكي يترشح فرد للرئاسة. ارجو الا نفضل مصالحنا الضيقة على مصلحة مصر. ونتمنى في مصر ١١من كل المرشحين ان يضعوا مصلحة مصر فوق مصالحهم الشخصية. الرئيس المؤقت والدستور المؤقت هما الحل غير المؤقت