عرب وعالم
خلاف اخوانى حاد اثناء الاحتفال بثورة يناير امس فى تركيا
فى ظل إحتفال المصريين بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة ، إنعكس المشهد واضحاً-أمس- خلال إحتفال المواطنين بتركيا ، وأشعلت الاحتفالات فى العاصمة التركية ، حدة الخلاف ، بين جماعة “كولن” وأنصار “أردوغان” ، كما لو أنها النسخة الآوروبية من الأوضاع المصرية القائمة . المعروف عن جماعة “كولن ” ومؤسسها ، المفكر والداعية محمد فتح الله كولن ، أنها ضد النظام الإخوانى التركى ، وتعمل ضد سياسة رئيس الوزراء التركى “رجب طيب أردوغان ” ، الأمر الذى دعى “فتح الله كولن” ، لتوبيخه قبيل ذكرى الثورة بأيام معدودة ، واصفاً إياه بالديكتاتور الفاشى . وقد شهدت الساحة التركية أمس ، رد فعل جماعة “كولن” المعتدلة نسبياً عن “إخوان” تركيا ، وتهكم بعضهم على الاحتفال الذى نظمته وزارة الثقافة التركية ، بحضور لفيف من الممثلين والمطربين العرب والأتراك ، وطغت علامة “رابعة ” التى ترمز لأنصار جماعة الإخوان فى مصر ، على الحفل . الأمر الذى أدى إلى إنسحاب جماعة “كولن” من مجال الإحتفال بذكرى ثورة يناير المصرية ، وتركت “الإخوان” فى تركيا ، يفضحون أمرهم للمصريين . فقد حضر الحفل أمس الفنان “وجدى العربى” الذى هرب ، بعد فض إعتصامى الإخوان بمدان النهضة ورابعة ، وجاء تركيا لينظم احتفالات “الإخوان” ، تحت إشارة رابعة . ونشرت صحيفة “ميدل إيست أونلاين” تقريراً يفيد بالشرخ القائم بين كولن واوردوغان ، وقالت ” الثورات العربية وموقف تركيا اردوغان منها كشفت لكولن ان هناك ثمة سياسياً في انقرة على وشك الخروج من سيطرة جماعته والتحول الى زعيم اقليمي مما يضعف من دور الجماعة في القرار السياسي التركي”