أهم ما جاء بالصحف العربية اليوم

تحتفل القوات المسلحة مساء اليوم‏,‏ بالذكري الثالثة لثورة ‏25 يناير‏,‏ بحضور الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية‏,‏ والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي‏,‏ وذلك بمسرح الجلاء‏.‏

ويشهد الاحتفالية كبار المسئولين والسياسيين والإعلاميين والفنانين وشباب الثورة والشخصيات العامة.

وأعلن المنسق العام للجاليات المصرية في الخارج, صلاح يوسف, أن الجاليات كلها اتخذت الاستعدادات الكافية للاحتفال بثورة25 يناير, ومطالبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي رسميا بالترشح للرئاسة, وقال إن جميع الجاليات المصرية ستراعي الأنظمة والقوانين المختلفة لكل دولة عند التعبير عن فرحتهم بالاحتفال.

وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر, تنظيم عدة احتفاليات بثورة يناير في القاهرة والمحافظات, وأوضح الاتحاد برئاسة جبالي المراغي, أن خروج العمال في الميادين بعد غد ـ السبت ـ ليس فقط بهدف الاحتفال بالثورة, ولكن أيضا لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية, حيث أنقد مصر من حرب أهلية, وانحاز لمطالب الشعب خلال الفترات العصيبة التي مر بها الوطن.

ومن جانبها, أعلنت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان, عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين الاحتفال بالثورة, من خلال رفع درجة الاستعداد القصوي بالمستشفيات وهيئة ومرفق الإسعاف, وقالت الوزيرة إنه سيتم الدفع بنحو2500 سيارة إسعاف موزعة علي الميادين الرئيسية وأماكن التجمعات بالمحافظات وعلي رأسها ميدان التحرير.

كما شهدت محطات وقطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق, اعتبارا من أمس, إجراءات أمنية قصوي, تستمر حتي انتهاء احتفالات ثورة يناير لتأمين الركاب والعاملين والوحدات المتحركة والمنشآت داخل هذين المرفقين الحيويين, في حين شكل الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار غرفة عمليات خاصة لمتابعة عملية تأمين المتحف المصري وجميع المزارات الأثرية بالمحافظات, خلال الاحتفال بثورة يناير, تحسبا لأي محاولة للاعتداء علي هذه الأماكن خلال الاحتفالات.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عكاظ

260 ألف شرطي في مواجهة «نفير» الإخوان.. موسى لـ«عكاظ»:

الأغلبية المصرية تدعم ترشيح السيسي

أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أنه لن يعود إلى العمل الحزبي بما في ذلك حزب المؤتمر الذي كان يترأسه، لافتا إلى أنه سيمارس حياته كمواطن مصري عادي، لافتا إلى أن مصير جبهة الانقاذ التي كان ينتمي إليها سيتحدد في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية.

وقال في تصريحات خاصة لـ «عكاظ» إنه لو ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية فسوف يحظى بأغلبية كبيرة، لكنه نفى علمه بقرار ترشيح السيسي، مشددا على أنه لابد أن يتوافر فيمن سيشغل هذا المنصب أن يتمتع بقوة الشخصية والقدرة على المبادرة واحترام الدستور.

وأشار موسى في هذا الصدد إلى أن البعض قال نعم للسيسي من خلال تأييده للدستور، مؤكدا أنه لا مكان للإخوان أو الحزب الوطني في مصر المستقبل، كما أنه لا عودة للوراء أبدا محذرا من أن هذا ستكون له عواقب خطيرة.

وقال إنه لا يرى مبررا لتغيير الحكومة الحالية، داعيا إلى استمرارها إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرا إلى أن اقرار الدستور خطوة مهمة لكنه اعتبرها ليست كافية، داعيا إلى إعادة ترتيب البيت المصري من الداخل وأن تكون الأولوية لإطلاق عملية إصلاح شاملة والمضي نحو تنفيذ خارطة الطريق.

من جهة ثانية، أنهت وزارة الداخلية المصرية استعداداتها الأمنية لتأمين احتفالات ذكرى الثورة والمنشآت العامة والحيوية والشرطية، تزامنا مع دعوة التحالف الداعم للإخوان إلى ما أسموه النفير العام لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير بدءا من غد الجمعة.

وعلمت «عكاظ» من مصادر أمنية مشاركة في اجتماع وزير الداخلية المصري مع كبار مساعديه أمس الأول أن الوزارة جندت 260 ألف شرطى و500 مجموعة قتالية و180 تشكيل أمن مركزي و120 تشكيلا احتياطيا لتأمين احتفالات الثورة.

وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية ستكثف وجودها في محيط وزارة الداخلية وميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه وكذلك ميادين المحافظات والسجون. كما أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات.

وقالت وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط إن الوزارة ستدفع بحوالى 250 سيارة إسعاف موزعة على جميع المحافظات.

من ناحية أخرى أخطرت النيابة المصرية رسميا إدارة سجون برج العرب الذي يقضي فيه الرئيس المعزول محمد مرسي مدة الحبس الاحتياطى بقرار إحالته هو و24 متهما آخرين للمحاكمة في قضية إهانة القضاة.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الاتحاد

مقتل خمسة من رجال الشرطة في مصر

وزارة الداخلية المصرية إن مسلحين ملثمين على دراجتين ناريتين قتلوا خمسة من رجال الشرطة في هجوم على كمين أمني الى الجنوب من القاهرة اليوم الخميس.

وأضافت في بيان أن الهجوم الذي وقع في محافظة بني سويف على بعد 100 كيلومتر الى الجنوب من القاهرة نفذه مسلحون على دراجتين ناريتين.

وقال البيان “استشهد فجر اليوم بتاريخ 23 يناير الجاري خمسة من رجال الشرطة وأصيب اثنان من قوة كمين صفط بدائرة مركز شرطة بني سويف في هجوم غادر من قبل ملثمين يستقلون دراجتين بخاريتين بحوزتهم أسلحة نارية أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة على قوات الكمين.

وزادت التفجيرات وحوادث إطلاق الرصاص التي تستهدف قوات الأمن منذ عزلت قيادة الجيش محمد مرسي في يوليو الماضي اثر احتجاجات شعبية حاشدة طالبت بتنحيته.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وأعلنت الحكومة حربا على الارهاب وصنفت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي جماعة إرهابية في 25 ديسمبر كانون الاول. كانت جماعة الاخوان قد قالت إنها ملتزمة بالكفاح السلمي.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الخليج

تدمير أنفاق في رفح وضبط أسلحة في القاهرة وسيناء

قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري المصري إن القوات المسلحة تمكنت من تدمير 9 أنفاق تهريب في مدينة رفح . وأضاف أن قوات حرس الحدود وجهت ضربة جديدة للمهربين في المنطقة الغربية العسكرية في منطقة السلوم البري وضبطت 20 بندقية خرطوش و192 ألف قرص ترامادول .

وكشفت وزارة الداخلية، أمس، أن أمن القاهرة نجح في ضبط سلاح آر بي جي و4 قذائف، و4 دوافع قذيفة و4 قنابل يدوية مدون على إحداها “كتائب القسام”، وبندقية آلية .

ودلت التحريات على أن هذه الأسلحة تعود إلى عادل .ع .أ (47 سنة- عامل)، وعطية .ع .ف (66 سنة سائق)، وأنهما قاما بتخزينها بعقار تحت الإنشاء .

وضبطت الأجهزة الأمنية 29 عنصراً من جماعة الإخوان على خلفية اتهامهم بالاعتداء على مقار شرطية والتحريض على العنف بمحافظات المنيا، وأسيوط، والبحيرة، والسويس، والإسكندرية، والفيوم .

وضبط قطاع مصلحة الأمن العام على مستوى الجمهورية 46 قطعة سلاح ناري من بينها سلاح ناري من الأسلحة المستولى عليها من المواقع الشرطية . وأكد مصدر أمني مسؤول حملة أمنية اشترك فيها الجيش والشرطة في قرى جنوب رفح والشيخ زويد شرق العريش .

وقال المصدر ل “د .ب .أ” إنه تمت مداهمة مناطق “المطلة” والحسينات” و”المهدية” الواقعة في مدينتي الشيخ زويد ورفح شرق العريش .

وأضاف أن الحملة أفضت إلى إلقاء القبض على سبعة عناصر تكفيرية إرهابية وحرق 25 عشة يتم استغلالها كمقرات للانطلاق والقيام بأعمال ضد الجيش والشرطة في سيناء . 

وذكرت “فرانس برس” أن محكمة جنح في القاهرة أمرت، أمس، بحبس ثلاثة مصريين عامين لكل منهم بتهمة تحطيم حجر الأساس لنصب تذكاري أقامته الحكومة لضحايا الثورة المصرية التي أسقطت حسني مبارك مطلع العام 2011 .

ومن بين الأشخاص الثلاثة الذين صدر ضدهم الحكم شريف الصيرفي وهو ناشط في أحد جناحي حركة 6 إبريل . 

كما أصدرت محكمة مصرية، أمس، حكماً قضى بسجن 3 نشطاء مصريين مدة 24 شهراً بتهمة حرق العلم المصري .

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن محكمة جنح قصر النيل، أصدرت حكمها على 3 نشطاء بالحبس عامين مع الشغل، لاتهامهم بحرق العلم وتحطيم النصب التذكاري في ميدان التحرير في القاهرة، وارتكاب أعمال عنف وبلطجة خلال شهر نوفمبر الماضي . 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

النهار اللبنانية

الحبس سنتين لثلاثة نشطاء أدينوا بتحطيم نصب تذكاري في القاهرة

قالت مصادر قضائية إن محكمة في القاهرة عاقبت ثلاثة نشطاء بالحبس سنتين لإدانتهم بتحطيم نصب تذكاري في ميدان التحرير في تشرين الثاني الماضي.

وقال مصدر إن محكمة جنح قصر النيل حكمت عليهم أيضا “بالخضوع لمراقبة الشرطة عامين آخرين بعد قضاء عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ.”

وأضاف أن من بين المحكوم عليهم شريف الصيرفي مؤسس حركة بلاك بلوك.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوطن الكويتية

التلفزيون المصري: مقتل خمسة من رجال الأمن في هجوم في بني سويف

قال التلفزيون المصري اليوم الخميس إن خمسة من رجال الأمن قتلوا في هجوم مسلح على كمين أمني بمدينة بني سويف بوسط مصر.

وقتل 250 على الاقل من أفراد الشرطة والجيش في هجمات مسلحة منذ عزلت قيادة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز اثر احتجاجات شعبية حاشدة طالبت بتنحيته.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الشرق الأوسط

القاهرة تستنكر استبعادها من قمة أفريقية ـ أميركية في واشنطن

الولايات المتحدة تقول إن السبب تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي

وصفت مصر، أمس، قرار واشنطن بتجاوز دعوتها للقمة الأميركية – الأفريقية، المزمع عقدها في شهر أغسطس (آب) المقبل، بـ«القرار الخاطئ وقصير النظر»، وأوضحت مصادر أميركية متطابقة لـ«الشرق الأوسط» أن السبب يرجع إلى تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي، دون إضافة مزيد من التوضيح، ورفضت أي إشارات حول توتر للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة.. لكن تلميحات من الجانبين أشارت إلى أن واشنطن «ربما تتراجع عن القرار، خاصة أن القمة ستعقد بعد نحو ستة أشهر من الآن».

وأصدر البيت الأبيض بيانا مساء الثلاثاء، أشار فيه إلى دعوة 47 رئيسا من قادة الدول الأفريقية للمشاركة في قمة تعقد بالبيت الأبيض في الخامس والسادس من أغسطس المقبل، لمناقشة سبل تعزيز وتطوير التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، وتسليط الضوء على قضايا الأمن والديمقراطية في أفريقيا.

وللدعوة أهمية تاريخية، حيث سيكون الرئيس باراك أوباما هو أول رئيس أميركي بعد الحرب العالمية الثانية، يقوم بالاهتمام بالقارة الأفريقية ودعوة هذا العدد الكبير من القادة الأفريقيين معا إلى البيت الأبيض. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن «الرئيس أوباما يسره أن يستقبل القادة من كل القادة الأفريقية في العاصمة بهدف تعزيز العلاقات مع إحدى المناطق الأكثر ديناميكية في العالم».

وشملت الدعوة رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، بينما استثنت دولا مثل مصر والسودان وزيمبابوي ومدغشقر. وفسر جوناثان لالي، المتحدث باسم البيت الأبيض، ذلك الاستثناء موضحا أن الدعوة جرى توجيهها إلى قادة كل الدول الأفريقية: «باستثناء تلك التي لا تقيم علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، أو التي جرى تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي».

وهو ما يتطابق أيضا مع ما أكده المتحدث باسم السفارة الأميركية في القاهرة، مفيد ديك، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن السبب يرجع إلى تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي. وأوضح مصدر بالخارجية الأميركية أن تبرير ذلك يعود إلى أن «الأعراف الدبلوماسية جرت على تطبيق قواعد الاتحاد الأفريقي في حالة إقامة قمة مشتركة بين دولة ما والاتحاد الأفريقي».

لكن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن ذلك التجاوز يثير علامات تعجب، كون البيت الأبيض وجه دعوة لدولة المغرب، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأفريقي.. بما يعني عدم تطبيق معايير وقواعد الاتحاد الأفريقي. وأشار محللون إلى أن واشنطن ربما تتراجع عن القرار، موضحين أن الولايات المتحدة ربما تشعر بتراجع نفوذها في مصر وتسعى للبحث عن أي وسيلة للضغط والتأثير على مصر.

وكان الاتحاد الأفريقي علق عضوية مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في الثالث من يوليو (تموز) الماضي. وأدى عزل مرسي أيضا إلى فتور في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، كان من أهم مظاهره، فيما بعد، تعليق واشنطن جزئيا لمساعدتها العسكرية والاقتصادية لمصر البالغة نحو 1.55 مليار دولار سنويا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، عن استغراب بلاده الشديد «من مضمون التصريح الذي يشير إلى أن مصر لن توجه لها الدعوة للحضور»، للقمة الأميركية – الأفريقية. وخاصة أن القمة «لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي، وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية»، وأن مصر سبق لها أن شاركت في اجتماعات مماثلة بعواصم غربية أخرى في الفترة الأخيرة.

وأضاف عبد العاطي أن القرار الأميركي «خاطئ وقصير النظر»، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي قال إن هناك «إمكانية للتراجع عنه مستقبلا».

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القدس الفلسطينية

تصعيد أوروبي تجاه إسرائيل بسبب الاستيطان

ترجمة غسان حلاوة – صعدت اوروبا مواقفها تجاه اسرائيل بسبب مواصلة الاستيطان الذي يهدد نجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

فبينما كشفت صحيفة “هآرتس” في عددها اليوم الخميس ان المانيا اشترطت تقديم المنح لشركات الـ”هاي تك” الاسرائيلية الخاصة بإضافة بنود في الاتفاقيات تشترط عدم شمول المستوطنات، حذر سفير الاتحاد الاوروبي الجديد لدى اسرائيل من ان مواصلة الاستيطان وتفجر المفاوضات قد يكلف اسرائيل عزلة كلية في اوروبا.

وأضافت “هآرتس” ان مخاوف شديدة تسود الاوساط الرسمية في اسرائيل من انسحاب الموقف الالماني على باقي دول الاتحاد الاوروبي حيث شكل الموقف الالماني سابقة في فرض المقاطعة على الشركات الاسرائيلية الخاصة ايضاً التي تتعامل مع المستوطنات.

وصرّح احد المسؤولين في الخارجية الاسرائيلية انه “على الرغم من العلاقات المميزة بين اسرائيل والمانيا وحقيقة ان المانيا هي الحليف الاكبر لاسرائيل في اوروبا فإن موقفها هذا من شأنه ان يدفع بجميع دول العالم للحاق بالموقف الالماني بهذا الصدد”.

واعتبرت الصحيفة أن الموقف الألماني يعتبر خطوة إضافية إلى الأمام في مسيرة المقاطعة الاروربية للمستوطنات اليهودية بعد ان فرض الاتفاق حول مشروع “هورايزون 2020 ” الذي وقّع قبل عدة اسابيع المقاطعة على تمويل المنح العلمية للجهات التي تتعامل مع المستوطنات في القدس والضفة .

وتعتبر المانيا الدولة الاوروبية الاولى التي تشترط تطبيق شروط اتفاقية “هورايزون 2020” على باقي الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع الشركات الإسرائيلية الحكومية والخاصة الامر الذي يثير مخاوف شديدة جداً في إسرائيل.

وكشفت مصادر في الخارجية الإسرائيلية رفضت الافصاح عن هويتها انه تدور حالياً بين اسرائيل والمانيا مفاوضات لتوقيع اتفاقيتين، الاولى لتمويل ابحاث علمية وثقافية في اسرائيل قائمة من الـ 70 من القرن الماضي تبلغ ملايين الشواقل تمنح المانيا بموجبها مؤسسات اكاديمية تعمل في المانيا واسرائيل بالإضافة الى اتفاقية للاستثمار في مجال الهايتك والتكنولوجيا .

وأضافت الصحيفة ان اعتراف اسرائيل بمركز “ارئيل” كجامعة دعا الى تغيير الموقف الالماني من هذه المنحة ورفض تقديم التمويل لاي جهة تتعامل بـأي شكل من الاشكال مع المستوطنات، فاشترطت المانيا إضافة بند يمنع تحويل جزء من اموال المنحة للمستوطنات وطلبت إضافة بند ينص “ان مشاريع دعم مؤسسات التعليم العالي في اسرائيل الذي يتم من قبل الحكومة الالمانية يطبق فقط في المناطق الجغرافية التي كانت تحت السيطرة الاسرائيلية قبل العام 1967 فقط”.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الرأي الأردنية

مصر: دعوات للتظاهر لمواجهة (فوضى الإخوان)

دعا التحالف الاسلامي الذي يقوده الاخوان المسلمون امس الى 18 يوما من التظاهرات في جميع انحاء مصر اعتبارا من يوم غد الجمعة  بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني التي اسقطت حسني مبارك.

 ومقابل دعوات الاسلاميين للتظاهر، وجه وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم نداء للتظاهر باعداد كبيرة يوم 25 كانون الثاني من اجل مواجهة «مخطط الاخوان لنشر الفوضى».

كما دعت مجموعات من مؤيدي ترشح وزير الدفاع الرجل القوي في مصر عبد الفتاح السيسي الى تظاهرات لمطالبته بخوض سباق الرئاسة.

وفي بيان أمس، قال «تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب» ان التعبئة ستستمر حتي 11 شباط وهو يوم الذكرى الثالثة لسقوط مبارك بعد 18 يوما من التظاهرات.

وينظم انصار مرسي تظاهرات بانتظام الا ان قدرتهم على الحشد والتعبئة باتت ضعيفة بعد حملة امنية استهدفتهم واوقعت اكثر من الف قتيل اضافة الى توقيف عدة الاف اخرين منذ منتصف اب الماضي.

من جهة  اخرى ، قضت محكمة جنح في القاهرة امس بحبس ثلاثة مصريين عامين لكل منهم بتهمة تحطيم حجر الاساس لنصب تذكاري اقامته الحكومة لضحايا الثورة المصرية التي اسقطت حسني مبارك مطلع العام 2011.

ومن بين الاشخاص الثلاثة الذين صدر ضدهم الحكم شريف الصيرفي وهو ناشط في احد جناحي حركة 6 ابريل التي شاركت في اطلاق الدعوة الي تظاهرات الخامس والعشرين من كانون الثاني 2011 التي استمرت 18 يوما وانتهت باسقاط مبارك والتي تحل ذكراها الثالثة السبت المقبل.

وكانت السلطات شيدت في منتصف تشرين الثاني الماضي حجر الاساس لنصب تذكاري تعتزم اقامته في ميدان التحرير لتخليد ذكرى ضحايا الثورة المصرية الا انه تم تحطيمه جزئيا اثناء تظاهرات نظمت في 18 من الشهر نفسه في الذكرى الثانية لاشتباكات دامية وقعت بين المتظاهرين والجيش الذي كان يتولى السلطة الانتقالية في خريف 2011.

ويستطيع الاشخاص الثلاثة الطعن بالحكم امام محكمة الاستئناف ما يؤدي الى وقف تنفيذه على الفور.

ويترقب المصريون بقلق الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني 2011 التي تحل السبت المقبل بقلق بسبب دعوات لتظاهرات ذات اهداف متعارضة.

في هذه الاثناء ، قال مصدر عسكري مصري مسؤول ان الجيش المصري حقق في سيناء نجاحات كبيرة سواء على مستوى تطهير المنطقة من الجماعات التكفيرية الارهابية او تدميرالانفاق القائمة ما بين الاراضي المصرية وقطاع غزة.

وقال المصدر في تصريح امس بالنسبة للانفاق فقد تم تدمير1280 نفقا في منطقة رفح مع قطاع غزة منذ ايلول الماضي وان الاقمار الصناعية رصدت ما بين 4 -6 انفاق يجري تتبعها حاليا.

وأضاف أن عمليات التطهير تجري حاليا في مساحات صغيرة تستهدف الوصول إلى عدد قليل من الأفراد فيم كانت العمليات تدور في البداية في قطاعات ومساحات كبيرة على الارض  مشيرا الى ان البحث يجري للوصول الى اربعة عناصر خطرة من الجماعات التكفيرية المطلوبة على رأسهم المدعو شادي المنيعي والذي ما زال  موجودا فى سيناء .