مصر الكبرى

01:05 صباحًا EET

الدولى لحقوق الانسان بالاسماعيلية يطالب وزيرالتعليم بتعزيز الانتماء واحياء الموطنة لدى التلاميذ

كتب زيدان القنائى:
طالب المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان والتنمية برئاسة المستشار/حمدى نوارة من وزير التربية والتعليم تفعيل المشاركة المجتمعية من كافة مؤسسات المجتمع مع المدرسة لإحياء مفهوم (المواطنة والانتماء)

حيث ازداد اهتمام المجتمعات الحديثة بالتربية من أجل المواطنة -لضرورة وطنية لتنمية الإحساس بالانتماء وبالهوية. – ضرورة اجتماعية لتنمية المعارف والقدرات والقيم والاتجاهات، والمشاركة في خدمة المجتمع ، ومعرفة الحقوق والواجبات. – ضرورة دولية لإعداد التلاميذ وفقاً للظروف والمتغيرات الدولية***واقترح تامر الجندى المنس العام للمجلس ان يبدأ العام الدراسى بندوة فى كل مدرسة مع بداية طابور الصباح باستقبال الطلاب بالاغانى الوطنية باصوات التلاميذ والطلاب وعقب النشيد الوطنى والاذاعة وتحية العلم تبدء ندوه للتلاميذ الذين ليس لديهم مواد اساسية باحد قاعات المدرسة او المكتبة بمشاركة الشخصيات العامة من اولياء الامور وقيادات الموسسات الاهلية او الحكومية والنقابات وقيادات الاحزاب بصفتهم الشخصية (لشرح مفاهيم الموطنه والانتماء كلاً حسب خبرته)
****وباقى الفترات الدراسية وحتى نهاية العام يبث المعلمين هذه المفاهيم وحب الوطن بدء من المدرسة والمنزل الى حب الوطن الاكبر من خلال الدروس والانشطه وكافة الممارسات التعليمية واوضح ان مكونات المواطنة : ينبغي أن تكتمل حتى تتحقق المواطنة سواء الانتماء :للوطن دار الإسلام “فالانتماء في اللغة يعني الزيادة ويقال انتمى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب ، وفي الاصطلاح هو الانتساب الحقيقي للدين والوطن و هو شعور داخلي يجعل المواطن يعمل بحماس وإخلاص للارتقاء بوطنه وللدفاع عنه. أو هو “إحساس تجاه أمر معين يبعث على الولاء له واستشعار الفضل وانمقتضيات الانتماء أن يفتخر الفرد بالوطن والدفاع عنه والحرص على سلامته. فالمواطن السعودي منتم لأسرته ولوطنه ولدينه وتعدد هذه الانتماءات لا يعني تعارضها بل هي منسجمة مع بعضها ويعزز بعضها البعض الآخر والعنصر الثان هو الحقــوق : يتمتع بها جميع المواطنين وهي في نفس الوقت واجبات على الدولة والمجتمع منها فيحفظ له الدين.حقوقه الخاصة.ويوفر لة التعليم والرعاية الصحية.و الخدمات الأساسية وكل سبل الحياة الكريمة.فضلاً عن العدل والمساواة. والحفاظ على الحرية الشخصية مثل حرية التملك، وحرية العمل، وحرية الاعتقاد، وحرية الرأي. وكل هذه الحقوق يجب أن يتمتع بها جميع المواطنين بدون استثناء سواء أكانوا مسلمين أم أهل كتاب أم غيرهم في حدود التعاليم الإسلامية فمثلاً حفظ الدين يجب عدم إكراه المواطنين من غير المسلمين على الإسلام وكذلك الحرية فهي مكفولة لكل مواطن بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه، بشرط ألا تتعدى إلى حريات الآخرين أو الإساءة إلى الدين الإسلامي.
-واضاف الجندى ان العنصر الثالث هو الواجبـات :مثل المشاركة السياسية في الانتخابات واجب وطني كواجب وطني. و احترام قوانين النظام. والتصدي للشائعات المغرضة وعدم خيانة الوطن. الحفاظ على الممتلكات.و الدفاع عن الوطن.و المساهمة في تنمية الوطن. المحافظة على المرافق العامة و التكاتف مع أفراد المجتمع وهذه الواجبات يجب أن يقوم بها كل مواطن حسب قدرته وإمكانياته وعليه الالتزام بها وتأديتها على أكمل وجه وبإخلاص .
واشار الجندى ان العنصر الرابع فى مكونات المواطنة المشاركة المجتمعية وهى أبرز سمات المواطنة أن يكون المواطن مشاركاً في الأعمال المجتمعية، والتي من أبرزها الأعمال التطوعية فكل إسهام يخدم الوطن ويترتب عليه مصالح دينية أو دنيوية كالتصدي للشبهات وتقوية أواصر المجتمع،وتقديم النصيحة للمواطنين وللمسؤولين يجسد المعنى الحقيقي للمواطنة.
واخير مكون للمواطنه هو القيم العامـة اى ان يتخلق التلاميذ واطن بالأخلاق الحميدة مثل· الأمانة : ومن معاني الأمانة عدم استغلال الوظيفة أو المنصب لأي غرض شخصي و الإخلاص : ويشمل الإخلاص لله في جميع الأعمال، والإخلاص في العمل الدنيوي واتقانه، والإخلاص في حماية الوطن.·الى جانب الصدق : فالصدق يتطلب عدم الغش أو الخداع أو التزوير، فبالصدق يكون المواطن عضواً نافعاً لوطنه بالاضافة الى الصبر أهم العوامل التي تساعد على ترابط المجتمع واتحاده و التعاضد والتناصح لنجعل المجتمع مترابطاً ، وتتألف القلوب وتزداد الرحمة فيما بينهم.
واضاف أ/حمد موسى وكيل وزارة التربية والتعليم الأساليب التي تساعد المعلم في تكوين وتنمية الجوانب المعرفية لتعزيز الانتماء للوطن.و تكوين المعلومات الجديدة، حول المواطنة.وتعريف الطلاب بمؤسسات بلدهم، ومنظماته الحضارية.. أن يكونوا مواطنين مطلعين وعميقي التفكير يتحلون بالمسؤولية، ومدركين لحقوقهم وواجباتهم.. تعزيز نموهم الثقافي، وان يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم. بالاضافة الى تنمية القيم الاجتماعية، والمعارف المدنية وتدرج التربية من أجل المواطنة كجزء أساسي في منهج الدارسات الاجتماعية للصف الرابع والخامس الابتدائي تحت عنوان: ” الإدارة المحلية في محافظتي ” وتتضمن مفهوم الإدارة المحلية ودور المحافظ والمجالس الشعبية المحلية والتنفيذية، مع الإشارة لبعض القوانين المرتبطة بالحياة اليومية مثل قانون المرور، إلى جانب إبراز بعض المعالم الأثرية والمزارات السياحية، بالإضافة إلى دراسة بعض الشخصيات من التاريخ الفرعوني والقبطي والإسلامى أما في المرحلة الإعدادية، فتتركز مفاهيم المواطنة في مادة الدارسات الاجتماعية، حيث يتعرف الطالب على واجبه نحو حماية وطنه والمحافظة على البيئة ومواردها، إضافة إلى تفهمه لعلاقة وطنه بالوطن العربي وتراثه الثقافي وعلاقته بالقارة الأفريقية ومجالات التعاون معها.وقد استحدثت مؤخرا وحدة خاصة عن الحياة النيابية في مصر الحديثة وتطورها حتى صدور الدستور الدائم عام 1971 وفى مهارات النشاط الاجتماعي والبيئي والرياضي والثقافي والتفاعل بين الطلبة وبعضهم وبين الطلبة ومجتمعهم، وأسلوب إدارة هذه الحياة من خلال اتحادات الطلاب والأنشطة المختلفة وذكر ان الأساليب التي تساعد المعلم في تكوين وتنمية الجوانب المهارية لتعزيز الانتماء للوطن.بداً من الاهتمام بالجانب الجمالي للمدرسة بإنشاء الحدائق المدرسية.و تنمية مهارات اتخاذ القرار والحوار واحترام الحقوق و الواجبات.و تشجعهم على لعب دور ايجابي في مدرستهم وفي مجتمعهم وفي العالم.و توعية التلاميذ بضرورة المحافظة على مرافق الوطن العامة، كالثروة المائية، والطرقات، والمنشآت العامة، ومؤسسات الدولة، باعتبارها ملك للجميع، و ثروة وطنية..و من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة الصفية وغير الصفية. بالاضافةالتمثيل ولعب الأدوار، في تقمص بعض الشخصيات التاريخية التي اتسمت باتجاهات وقيم في المواطنة والوطنية.مثل المشاركة في المناسبات الوطنية، وتنظيف الشواطئ.الى جانب المناقشات والمناظرات حول مفهوم وضرورة المواطنة.
واشار موسى ان الانتماء الوطني:هو اتجاه إيجابي مدعم بالحب يستشعره الفرد تجاه وطنه، مؤكداً وجود ارتباط وانتساب نحو هذا الوطن – باعتباره عضواً فيه – ويشعر نحوه بالفخر والولاء، ويعتز بهويته وتوحده معه، ويكون منشغلاً ومهموماً بقضاياه، وعلى وعي وإدراك بمشكلاته، وملتزماً بالمعايير والقوانين والقيم الموجبة التي تعلي من شأنه وتنهض به، محافظاً على مصالحه وثرواته، مراعياً الصالح العام، ومشجعاً ومسهماً في الأعمال الجماعية ومتفاعلاً مع الأغلبية، ولا يتخلى عنه حتى وإن اشتدت به الأزمات-والمسئولية تجاه مسئولية عظيمة، ومن ذلك الحفاظ على أمنه، وعلى ثقافته كل تلك الأمور .ولابد وأن يكون لديه سعة ثقافية في الفنون والعلوم واللغات، ويقود التجديد وصناعة المجتمع وفقاً لمقتضيات العصر، وقادر على التعامل مع تجديد الثقافة المحلية والتفاعل مع الثقافة العالمية، بدلاً من التلقين أو الانبهار والتوقف عند كل جديد. كما يستطيع التدريس بأساليب منطلقة من منهجية المستقبل، ويعمل على التوفيق بين الآراء وبناء وجهة نظر متطورة ومتغيرة. فالمعلم الذي يهتم بالتفاعل مع الخصوصيات الأخرى، ويراعي التعددية الثقافية في تدريسه وتقويمه، وأن يكون لدى المعلم الوعي الكامل بالعوامل السياسية والثقافية والاجتماعية التي تؤثر على عمله. وهو الذي يكون له دوراً في نشر ثقافة السلام، والالتزام بمبادئ العدل والتسامح والحوار والاحترام بين أفراد المجتمع والجماعات والشعوب المختلفة بتنوعها العرقي والديني والثقافي- فيجب أن يرسخ مفهوم التعاون مع الآخرين والقيام بالعمل الخيري التطوعي والخدمي، لتكوين طلاب أكثر فعالية في الحياة العامة.و ينبغي أن يمارس دوره بفعالية وكفاءة في التدريس والتقييم والنمو المهني.ويجب أن يطبق المناهج الدراسية عمليا لكي يساعد على تنمية روح المواطنة من خلال الجانب العملي لدى الطلاب في جميع المواد و خصوصا في مواد الاجتماعيات والوطنية، كأن يُؤخذ الطلاب إلى الأماكن التي توجد بها هذه الدروس، متجسمة بشواهد وأعيان، يقف عندها معلماً وباعثاً الانتماء لهذا الوطن.واضاف موسى ان البعد (الوجداني) للمعلم وتعزيز الانتماء الوطني.يساعدة على تكوين طلاب معتزين بوطنهم وبولاة أمره وبنظامه ومؤسساته الاجتماعية، ولديهم القدرة على التضحية بالنفس والمال في سبيل الدفاع عنه. فله دور كبير في ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الطلاب، حيث ينمي فيهم مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن، ويحثهم على الحرص عليه والدفاع عنه ضد كل معتد أثيم. وشدد موسى فى حديثة على ان المعرفة والثقافة الوطنية لدى النشء ضرورة حتمية في تنمية روح المواطنة وتعزيز الانتماء للوطن، مما يجعل المتعلم واعي للأبعاد المختلفة ولما هو مطلوب منه كعضو فاعل في هذا الوطن الكبير. وان يتيحربط ما يقدم للطالب سواء في المواد الدراسية، أو الأنشطة والبرامج بواقع الطلاب الذي يعيشونه. فلابد من تحذير الطلاب من الأفكار الهدامة التي يبثها مروجوها عبر القنوات المختلفة والتي تؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني في النفوس، وخصوصاً أن هذا العمر تتكون فيه الاتجاهات والقيم ويمكن ذلك عن طريق برامج عديدة مثل استضافة العلماء الموثوق في علمهم لبيان المنهج الصحيح في تلقي الأفكار والموقف الصحيح منها.وقامة برنامج حواري مع الطالب للوصول إلى الشبهات التي تساور عقله، والسعي إلى إبطالها وتطرق فى الحوار عن الأنشطة الملموسة والرمزية في مؤسسة التعليم لتعزيز الانتماء الوطني.
لإن الأنشطة والممارسات الطلابية المختلفة يمكن أن تسهم في ترجمة مفاهيم المواطنة المجردة إلى سلوك ومنهج حياتي يتعايش معه الطالب في وقائع حياته اليومية، فإذا وفّقنا في هذا الأمر سيترجم مفهوم المواطنة سلوكاً عملي بدلاً من كونه مجموعة معارف تُحشى فيها أذهان الطلاب، ولقد لوحظ افتقار الأنشطة الطلابية إلى آليات تنمية مشاعر الانتماء، ويرجع ذلك إلى قصور تفاعل التكوينات الطلابية مع المجتمع والبيئة المحيطة، وقصور قدرة القائمين على الحياة الطلابية في استجلاء المتغيرات المحلية والعالمية، ومحاولة تعريف الطلاب بها، وتشجيع تعامله معها بفكر مبتكر وقادر على التنقيح والتواصل بدلا من الرفض والانزواء، لذا يُقترح وسائل لتنمية روح المواطنة من خلال الأنشطة الطلابية وبسؤالة عن مفهوم المواطنة والانتماء قال انها علاقة الفرد بالوطن الذي ينتسب إليه، والتي تفرض حقوقا دستورية وواجبات منصوص عليها، بهدف تحقيق مقاصد مشتركة ومتبادلة اما الانتماء فهو للوطن فيمكن القول أنه /الارتباط الفكري والوجداني بالوطن والذي يمتد ليشمل الارتباط بالأرض والتاريخ والبشر وحاضر ومستقبل الوطن، وهو بمثابة شحنة تدفع المرء إلى العمل الجاد والمشاركة البناءة في سبيل تقدم الوطن ورفعته للاندماج في نسيج مجتمعه، والمشاركة في كافة المسئوليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يحقق صالح الوطن والمواطن ويؤدى إلى التقدم والازدهار. واضاف ولكى تحقيق أهداف التربية من أجل المواطنة مؤسسات عدة، فى مقدمتها الاسرة والمدرسة و·المجتمع بكل ما فيه من وسائل إعلام ومؤسسات مهنية وحكومية ومجتمع مدني من أحزاب ونوادي ونقابات ودور عبادة ونقابات وخلافه فالأسرة هي المجتمع الصغير داخل البيت، يكتسب منها اتجاهاتها وقيمها نحو المواطنة.الخطوة الأولى: يجب على لمعلم وقبل تحضير دراسة، وضع خطة التدريس وكتابتها في كراس التحضير والمجتمع هو الأسرة الكبيرة خارج البيت، بما فيه من مؤسسات مدنية، واجتماعية محلية اماالمدرسةذلك من خلال كل ما يتصل بالعملية التربوية والتعليمية.

التعليقات